المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التسلسل التاريخي لمدينة (القدس)


العراب
08-10-2010, 05:19 PM
التسلسل التاريخي لمدينة (القدس الشريف) من سنة(5000 ق.م ـــ 2010 ب.م) (10)



لبيب قدسيه
(القدس في زمن الإحتلال الإسرائيلي)
من (1/1/2007م ـــ 30/4/2007م)
طوفان الإستيطان الإسرائيلي
في أراضي الضفة الغربية عامة، ومدينة القدس خاصة تسارعت وتيرة الإستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ بداية العام (2007م) وخصوصاً بعد مؤتمر (أنابوليس) للسلام الذي عقد بتاريخ (26/11/2007م)، وتعالت التصريحات الإسرائيلية من وزارة البناء والإسكان، في إضافة وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وهذا يؤكد الموقف الإسرائيلي، الرامي إلى ترسيخ الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في (مدينة القدس الشريف).
ففي تاريخ (8/1/2007م): ذكرت معلومات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن من بين (19,200) مهاجر يهودي جديد، وصلوا إلى إسرائيل، تم استيعاب (2,186) مهاجرا منهم في (مدينة القدس).
من جهة أخرى، أجلت الولايات المتحدة، نقل سفارتهاإلى مدينة القدس، لنصف عام آخر، إلا أنها تبني مقراً للسفارة في القدس، في (حي أرنونه)، ويذكر أن (الكونجرس) الأمريكي، قرر قبل نحو عشر سنوات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
بتاريخ (10/1/2007م):
أهالي منطقة (حمام العين) في حارة الواد في البلدة القديمة من القدس، يناشدون المجتمع الدولي، والمؤسسات الفلسطينية والشخصيات الإعتبارية، للعمل على منع استكمال بناء (كنيس يهودي) على أرض وقف إسلامي، غرب سوق (القطانين) في البلدة القديمة من القدس، والتي تبعد (50)متراً فقط من (المسجد الأقصى) في أرض تسمى (البيارة أو الحاكوره)، ومساحتها (70)متراً مربعاً، وبدأ العمل في وضع التجهيزات البنائية الخشبية، لوفع جدران هذا الكنيس، ويظهر الباب الرئيسي للكنيست من الجهة الجنوبية الملاصقة لأرض البيارة للسيطرة عليها.
ومن الجدير بالذكر، أن (حمام العين)، وحسب الوثائق التاريخية، أنه بناء وحمام مملوكي، أنشأه الأمير(تنكز الناصري) سنة (737هـ الموافق ــ 1337م)، أحد أمراء (الناصر محمد بن قلاوون)، والجزء الأكبر من وقف (حمام العين) وريعه وقف لمصلحة (المكتبة الخالدية) المشهورة، والتي تقع بجوار الحمام في مدينة القدس، من سنة (1900م).
وقد أدان الشيخ(تيسير رجب التميمي)، قاضي قضاة فلسطين، إستيلاء اليهود على العقارات الوقفية الإسلامية في (سوق القطانين)، الواقع بجوار (المسجد الأقصى) المبارك، لإقامة كنيس يهودي عليه، وكذلك أدانها الشيخ(محمد حسين) مفتي القدس والديار الفلسطينية، وأكد أن الأوقاف الإسلامية سوف تحافظ على أملاكها من هذه الإجراءات التعسفية.
وفي نفس التاريخ من يوم الأربعاء، إحتج أهالي بلدة (صور باهر) شرقي القدس ومنظمات حقوق الإنسان، على حكومة الإحتلال الإسرائيلي، للسماح ببناء حي يهودي جديد في (جبل أبوغنيم)، وإن الحي الجديد سيقطع تواصلهم مع (مدينة بيت لحم)، وسيؤثر على نظام حياتهم العام.
بتاريخ (12/1/2007م):
رجل الأعمال اليهودي المتدين الأمريكي (سلمون داغا)، ورجل الأعمال (إبراهام جباي) يطلقان مشروع بناء ثلاثة أبراج سكنية في حي (روميما) على مدخل مدينة القدس، ويتكون كل برج من تسع طبقات، وهي معدة لسكن اليهود المتدينين الأثرياء، حيث يصل ثمن الشقة الواحدة المكونة من خمس غرف نحو (مليون دولار).
بتاريخ (15/1/2007م):
حذرت (مؤسسة الأقصى)، من قيام حكومة الإحتلال، بحفريات واسعة في الطرف الغربي من (ساحة البراق)، والتي شملت حتى الآن إزالة أبنية عربية قديمة، بإزالة الأتربة بواسطة الجرافات والشاحنات على مدى الأسابيع الماضية. وإن الهدف من عمليات الحفر وإزالة الأتربة، هو طمس المعالم الإسلامية في هذا المكان، وتزييف التاريخ وتهويد المنطقة، داعية المؤسسات العربية والدولية والإسلامية لوقف هذه الحفريات، وأمال التزييف المتعمدة.
وفي نفس التاريخ، طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية، عطاءً لبناء (44) وحدة سكنية في مستوطنة (معاليه أدوميم) شمالي شرق مدينة القدس، وهي منطقة إجماع وطني يهودي.
تاريخ (17/1/2007م):
(مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية)، تكشف النقاب عن قيام سلطات الإحتلال الإسرائيلية، بحفر نفق جديد وخطير، في مكان مخفي عن الأنظار، يقع تحت أساسات أسوار (المسجد الأقصى) الذي يهددها بالإنهيار، وقد قام أفراد من المؤسسة
بتصوير النفق وبحوزتهم صور بالصوت والصورة، سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
بتاريخ (18/1/2007م):
حذر(سرحان السلايمه)، رئيس مجلس بلدة الرام شمالي القدس، من الكارثة التي ستترتب على إغلاق بلدة الرام وضاحية البريد بجدار الفصل العنصري، الأمر الذي يحكم فيه الإحتلال على المنطقة بالموت وعلى مؤسساتها بالشلل التام، ويؤكد أن الجدار قد فصل أكثر من (70) ألف فلسطيني من محافظات وبلدات شمال القدس، ومعظمهم من حملة هوية القدس (الزرقاء)، وهذا يشير إلى نية إسرائيل بسحب هويات الإقامة الدائمة لسكان القدس الشرقية.
ويلفت السلايمه إلى أن طول الجدار العنصري الذي يجري تنفيذه في القدس، يبلغ (136)كيلو متراً، نفذ منه لغاية هذا التاريخ، (124)كيلومتراً، أما بالنسبة إلى بلدة الرام وضاحية البريد، فلم يبقَ منه سوى (300) متر من أصل (6) كيلومترات.
ومن جهة أخرى، مثل قاضي القضاة في فلسطين (تيسير التميمي) أمام محكمة الإحتلال بتهمة التحريض ضد الإحتلال، ودخول مدينة القدس وإقامة الصلاة في المسجد الأقصىالمبارك، من دون تصريح رسمي من سلطات الإحتلال، حيث تم تأجيل محاكمته إلى 18/2/2007م.
كما استشهدت في هذا اليوم أيضاً، الطفلة (عبير العرامين ــ 10سنوات) من قرية عناتا شمالي شرقي القدس، متأثرة بجراح طلقة مطاطية في مؤخرة رأسها، مما أدى إلى إحداث كسور في جمجمة الرأس وتهتك في الدماغ، وقد شيع جثمانها في باحات الأقصى، وبحضور جمع خفير من المواطنين.
ودعت الهيئة الإسلامية العليا في القدس، منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى عقد إجتماع عاجل لبحث بناء كنيس تحت المسجد الأقصى على عمق (100)متر داخل نفق قديم يصل إلى أحد أبواب المسجد الأقصى، وقد أعترضت الأوقاف الإسلامية في فلسطين على هذه الأبنية غير المشروعة.
بتاريخ (22/1/2007م):
مديرو ميراث الملياردير اليهودي (ألبرت بنين) يخططون لإقامة سوق تجارية جديدة في مركز مدينة القدس على مساحة (100) ألف متر مربع، بكلفة تصل إلى (150) مليون دولار.
من جهة أخرى، أصدرت منظمة (بمكوم)، تقريراً حول آثار (جدار الفصل العنصري) على حياة الفلسطينيين، وقالت:» إن نحو(248)ألف فلسطيني في أنحاء الضفة والقدس، سيعيشون في كنتونات مغلقة، وأن (15) ألف فلسطيني في منطقة بيرنبالا القريبة من القدس، سيتعرضون للمصير نفسه إذا ما اكتمل الجدار.
بتاريخ (23/1/2007م):
وصل منبر مشابه لمنبر (صلاح الدين الأيوبي)، من الأردن إلى (المسجد الأقصى المبارك)، بدعم وإشراف من وزارة الأوقاف الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ويتكون المنبر من 16500 قطعة خشبية معشقة بعضها مع بعض، من دون استخدام أي مواد لاصقة أومسامير، ويصل طوله إلى (6) أمتار، وبعرض أربعة أمتار من الأسفل، وبلغ عرض الدرج مترا واحدا فقط، ويتكون المنبر من خشب الجوز والأبنوس ومن العاج الأصلي، وبلغت تكلفته(ملونين و200)ألف دينارأردني، ويستغرق تركيبه مدة أسبوعين، تولاها عدد من المهندسين والفنيين المختصين بهذه المهمة من الأردنيين ودول أخرى، وخاصة من (جامعة البلقاء) التي تم تشييد المنبر فيها، وبإشراف الدكتور(محمود بلبيسي).
ويذكر أن (منبرصلاح الدين)، بناه نور الدين زنكي، عم صلاح الدين، ولكنه لم يتمكن من وضعه في مكانه، بسبب دنو أجله، فأحضره صلاح الدين الأيوبي، ووضعه في المكان المخصص له داخل (المسجد الأقصى المبارك)، قبل تحرير القدس من أيدي الصليبيين بعشرين عاماً، وتم حرقه على يد متطرف استرالي مسيحي متهود في يوم (21/8/1969م). والمطران (عطا الله حنا) رئيس أساقفة (سبسطيه)للروم الأرثوذكس في القدس، يهنئ المسلمين كافة والشعب الفلسطيني خاصة، بمناسبة وصول منبر صلاح الدين الجديد إلى المسجد الأقصى المبارك، بدلاً من المنبر الذي حرقه أحد المتطرفين اليهود.
بتاريخ (24/1/2007م):
وفي يوم الأربعاء، كشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن حفريات جارية على عمق (10) أمتار تحت الأرض في منطقة (سلوان) جنوبي الأقصى، والتي تطلق عليها سلطات الإحتلال (مدينة داود)، لزعم سلطة الآثار الإسرائيلية أنها اكتشفت درج يصعد من الجنوب ويتجه شمالاً نحو المسجد الأقصى، باتجاه (حائط البراق)، وأن هذا الدرج يعود إلى حقبة (الهيكل الثاني).
بتاريخ (28/1/2007م):
(مؤسسة الأقصى) تكشف النقاب عن قيام جمعية(إلعاد)الإستيطانية، بحفر نفق جديد يصل بين (حي سلوان وأسفل المسجد الأقصى المبارك، ويتجه شمالاً حتى السور الجنوبي للمسجد الأقصى، فالزاوية الجنوبية الغربية من المسجد، أسفل المتحف الإسلامي الواقع داخل المسجد الأقصى المبارك.
بتاريخ (29/1/2007م):
جرافات بلدية الإحتلال في القدس تهدم منزل المواطن (ماجد عيسى بركات) في قرية (النبي صموئيل)، الواقعة شمال غرب القدس بحجة عدم الترخيص.
بتاريخ (1/2/2007م):
تجمع المئات من المواطنين في مدينة القدس، ومن أراضي عام 1948م، ومن الضفة الغربية، إحتجاجاً على بلدية الإحتلال في القدس، التي تنوي هدم وإزالة (طريق باب المغاربة)، الملاصق للمسجد الأقصى، وبناء جسر علوي جديد في منطقة (حائط البراق)، ووضع حواجز وسواتر لبدء حفريات ممهدة لإزالة (طريق باب المغاربة).
بتاريخ (3/2/2007م):
فرضت قوات الإحتلال قيوداً على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، في أعقاب دعوات بعض الجهات الفلسطينية، للقيام بأعمال احتجاجات في يوم الأحد 4/2/، على الحفريات التي ستقوم بها دولة الإحتلال في (باب المغاربة)، وستسمح للمصلين من سن (45) عاماً فما فوق، وحاملي الهوية الشخصية الخاصة بدولة الإحتلال، بدخول الأقصى فقط.
بتاريخ (4/2/2007م):
قوات الإحتلال تقتحم (مخيم قلنديا) شمالي القدس، وتطلق نيرانها على (محمد شحادة) أحد قياديي كتائب شهداء الأقصى، وتصيبه بجروح متوسطة ، قبل أن تعتقله وتنقله إلى جهة مجهولة.
وفي نفس اليوم ، حولت قوات الإحتلال الصهيوني، (مدينة القدس) إلى ثكنة عسكرية، وفرضت إجراءات مشددة داخل البلدة القديمة، في محيط المسجد الأقصى، وشارع الواد وسوق القطانين، وفرضت قيوداً على المصلين، ومنعت كل من يقل عمره عن (45) عاماً من دخول الأقصى.
كما منعت الفلسطينيين من عبور الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس، ومنها معبر قلنديا، وحزما، الطور، الزعيّم).
هذا وقد استنكر (المطران عطا الله حنا) ما يتعرض له المسجد الأقصى من إعتداءات صهيونية ، ويعبر عن تضامن الكنيسة الأرثوذكسية مع المسلمين في دفاعهم عن الأقصى، كما دعى المنتدى (العربي المسيحي في القدس)، لوقف الإعتداءات على الأقصى المبارك.
بتاريخ (6/2/2007م):
آليات الإحتلال الإسرائيلي، تهدم الطريق المؤدية إلى (باب المغاربه)، الملاصق لحائط البراق، وسيتم هدم غرفتين ملاصقتين للحائط نفسه.
وصرح (يوفال باروخ) كبير خبراء الآثار في دولة الإحتلال، أن مايجري في باب المغاربة، هو بحث عن الآثار اليهودية، وليس فقط لبناء أعمدة ساندة للجسر العلوي الذي سيقام في طريق (باب المغاربه).
وخرج مئات المصلين من (المسجد الأقصى)، في مسيرة باتجاه باب المغاربة، وتصدت لهم قوات الإحتلال، بالهراوات والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، واعتدت على الشيخ (رائد صلاح)، قرب باب المغاربة وأوقفته مع عدد من المواطنين قبل أن تطلق سراحه.
من جهته صرح (مئير بن دوف) عالم الآثار في دولة الإحتلال، أن الحفريات في باب المغاربة غير شرعية، ولاحاجة للترميم في المنطقة، ولاحاجة لبناء جسر فيها.
بتاريخ (7/2/2007م):
من يوم الأربعاء، طالبت (الهيئة الإسلامية المسيحية) في الأردن، بالتحرك لمنع دولة الإحتلال من الحفر أسفل المسجد الأقصى، كما تعالت أصوات الإستنكارات الرسمية والشعبية العربية والإسلامية على الإعتداءات في المسجد الأقصى وهدم طريق باب المغاربة، في كل من الأردن والمغرب ولبنان ومصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
بتاريخ (8/2/2007م):
القنصل العام الأمريكي في القدس (جاكوب ولص)، زار المسجد الأقصى المبارك للمرة الأولى، واجتمع مع وفد ديني برئاسة الشيخ (عبد العظيم سلهب)، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، والذي طالب واشنطن بالضغط على دولة الإحتلال، لوقف عملية إزالة تلة (باب المغاربة).
وفي نفس يوم الخميس، دعا وزير الدفاع (عمير بيرتس) رئيس الوزراء (إيهود ألمرت)، إلى وقف أعمال الحفر في المسجد الأقصى بشكل فوري، خشية تصعيد المواجهات مع المسلمين، وألمرت يرفض ذلك الطلب.
من جهة أخرى، أقرت دولة الإحتلال، إقامة ملجأ حصين على مدخل (مدينة القدس) بعمق (80) متراً محصناً ضد السلاح النووي، ويمكنه إستيعاب عشرات الآلاف من اليهود.
وفي نفس اليوم، وصلت عشرات الحافلات التضامنية إلى القدس، رغم الطوق العسكري المشدد من مناطق (النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، وكذلك من المناطق المحيطة بمدينة القدس، من قرى وبلدات أبو ديس والعيزرية والرام وضاحية البريد وعناتا وبيت حنينا وشعفاط وقلنديا والعيسوية وحزما وغيرها) للتضامن مع سكان القدس في تصديهم لإعتداءات الإحتلال على الأماكن المقدسة.
بتاريخ (9/2/2007م):
من يوم الجمعة، هاجمت قوات الإحتلال، المصلين في المسجد الأقصى، عقب انتهاء الصلاة، واستخدمت الرصاص الحي والمطاطي والهراوات وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع، وأصابت أكثر من (35) مصلياً واعتقلت العشرات منهم، وأغلقت بوابات المسجد بالجنازير لإحتجاز المصلين داخل المسجد، ومنعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى باحات الأقصى لإنقاذ الجرحى، كما أغلقت قوات الشرطة عدة مناطق من القدس، واعتقلت العشرات من المواطنين في باب المغاربة وسلوان وباب العامود،
بعد أن حشدت حوالي (3) آلاف شرطي توزعوا في جميع أنحاء مدينة القدس، لمنع المظاهرات والإحتجاجات على أعمال الحفريات في باب المغاربة.
بتاريخ (10/2/2007م):
حكومة الإحتلال تصادق على استمرار الحفريات في (باب المغاربه)، بأغلبية جميع الوزراء، ماعدا وزير الدفاع (عمير بيرتس)، ووزيرة التعليم(يولي تامير) والوزير العربي (غالب مجادله) الذين امتنعوا عن التصويت.
وفي نفس يوم السبت (10/2)، هاجمت قوات الإحتلال مسيرة طلابية انطلقت من شارع (صلاح الدين) وسط القدس، تنديداً واحتجاجاً على عمليات الحفر والهدم في (تلة باب المغاربة) قرب حائط البراق، على الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، مستخدمة الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز، وتعتقل أكثر من (20)طالباً.
بتاريخ (18/2/2007م):
انطلقت تظاهرة (للمصلين المسيحيين)، من كنيسة القيامة إلى المسجد الأقصى، وعلى رأسها المطران (عطا الله حنا)، الذي ألقى كلمة مؤثرة عنما وصل المتظاهرون إلى بوابات الأقصى، جاء فيها قوله: « أتينا اليوم كي نجسد وحدة شعبنا، ولكي نقول للقاصي والداني، أن القدس مدينة عربية بكل مافيها محجات ومقامات لإسلامية ومسيحية، وأن المسيحيين الفلسطينيين، يشاطرون إخوانهم المسلمين شركاءهم في هذا الوطن الفلسطيني الواحد، ونحن مع الحفاظ على الأقصى والدفاع عنه، ونرفض الإعتداءات الخطيرة التي تمس الأقصى والأماكن المقدسة الأخرى».
بتاريخ (20/2/2007م):
أعلن الشيخ (تيسير التميمي) قاضي القضاة، والمطران(عطاالله حنا) رئيس أساقفة سبسطسه الروم الأرثوذكس، عن تشكيل (الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس)، في ختام الندوة التي نظمتها العيادة القانونية لحقوق الإنسان، والمعهد العالي للآثار الإسلامية، واللجنة التحضيرية لبرلمان فلسطين في جامعة القدس، بعنوان « تهويد القدس إلى أين؟؟؟».
بتاريخ (21/2/2007م):
أغلقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، الطريق الوحيد المؤدي إلى قرى شمالي غرب القدس التسع، واستبداله بطريق ضيق يمر عبر جسر أسفل شارع للمستوطنين، وإجبار أكثر من (50) ألفاً من المواطنين الذين يسكنون في هذه القرى، على المرور من البوابة التي يقيمها جيش الإحتلال قرب هذا الجسر، والتي ستصبح المدخل الوحيد لهذه القرى، عند إغلاق (جدار الفصل العنصري).
بتاريخ (24/2/2007م):
أقرت اللجنة المحلية للتخطيط في القدس، إقامة بناية سكنية في شارع (أميل بوطه)، على بعد (300) متر من أسوار البلدة القديمة في القدس، وتضم البناية (50) وحدة سكنية، وعلى مساحة أرض تقدر بخمسة دونمات.
وفي نفس اليوم، منعت قوات الإحتلال، متظاهرين مسيحيين من الوصول إلى (كنيسة القيامة) في القدس، وتعتدي عليهم وتوقع في صفوفهم عدة إصابات، والمظاهرة من تنظيم (التجمع الوطني المسيحي)، استنكاراً لمحاولات الإبتزاز التي تقوم بها سلطات الإحتلال، لإجبار البطريرك الأرثوذكسي (ثيوفيلوس الثالث)، على الإعتراف بصفقة تسريب العقارات المسيحية التي تمت في منطقة (باب الخليل) في القدس، لجهات يهودية استيطانية.
بتاريخ (25/2/2007م):
كشف النقاب عن نية مجموعة من المستوطنين، يقودهم الملياردير اليهودي الأمريكي (إيري رينات)، لبناء كنيس يهودي على أنقاض مبنى (المحكمة الشرعية الإسلامية) بالقرب من( باب القطانين)، أحد أبواب (المسجد الأقصى المبارك)، بدعوى أن المكان كان كنيساً سابقاً، وقد تبرع الملياردير اليهودي بمبلغ (100) مليون دولار للمشروع.
بتاريخ (25/2/2007م):
كشف عن مخطط يهودي، لبناء حي إستيطاني جديد يتكون من (11) ألف وحدة سكنية، قرب حاجز قلنديا، على أراضي مطار القدس والصناعات الجوية الموجودة في طرفه الشمالي الغربي، ويتضمن المخطط ، شققاً سكنية ونفق تحت قرية (كفر عقب) شمال القدس، بهدف ربط الحي الجديد بالتجمع الإستيطاني الواقع شرقه، والذي ظل خارج جدار الفصل العنصري، وسيكون هذا المخطط أكبر حي إستيطاني تقيمه دولة الإحتلال في أراضي القدس المحتلة منذ عام، وسيعزل القدس بصورة كاملة عن مدينتي (رام الله والبيره).
بتاريخ (27/2/2007م):
وفد من جماعة (ناطوري كارتا) اليهودية، يزور خيمة الإعتصام المقامة في منطقة (وادي الجوز) في القدس، ويندد بالحفريات التي تقوم بها دولة الإحتلال في محيط المسجد الأقصى المبارك، والحاخام (إسرائيل هيرش) زعيم الطائفة يقول « نحن نشد على أياديكم وأيدي المعتصمين، وعلى رأسهم الشيخ (رائد صلاح).
بتاريخ (1/3/2007م):
المملكة الأردنية الهاشمية، تكلف (عزام الخطيب) ليشغل منصب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، بدلاً من المهندس (عدنان الحسيني)، بحكم مسؤولية الأردن عن الأوقاف في القدس.
وبتاريخ (6/3/2007م):
حكومة الإحتلال الإسرائيلي، تخصص مبلغ (100) مليون شيقل، لإعمار» المقبرة اليهودية» الواقعة على جبل الزيتون، ويذكر أنه يتم إعمار هذه المقبرة منذ ثلاثة أعوام، وتحتاج إلى خمسة أعوام أخرى، وسيتم تخصيص مبلغ (20) مليون شيقل سنوياً، طوال السنوات الخمس القادمة.
بتاريخ (8/3/2007م):
قوات الإحتلال تكثف من وجودها في (مدينة القدس)، وتنصب الحواجز على مفارق الطرق ومداخل وأبواب المدينة القديمة والمسجد الأقصى، تحسباً لوقوع احتجاجات واعتصامات ضد حملة تجريف وتدمير (تلة باب المغاربة).
بتاريخ (10/3/2007م):
إستشهاد الشاب (وائل يوسف كراوي ــ 34 عاماً)، من حي الطور في القدس، بعد أن انهالت عليه قوات الإحتلال بالضرب المبرح بأعقاب البنادق على رأسه، في داخل مركز الشرطة الواقع في شارع (صلاح الدين)، وقد بدت آثار الضرب واضحة على جسده أثناء نقله إلى المستشفى.
بتاريخ (13/3/2007م):
زعمت دولة االإحتلال الإسرائيلي، أنها كشفت عن بقايا بلدة يهودية منذ العهد الروماني، في وسط (حي شعفاط) شمالي القدس، وذلك خلال الحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار تمهيداً لإنشاء شبكة (القطارات الخفيفة)، وكشف فيها عن شبكة من الشوارع والأزقة والمباني السكنية والعامة وبرك التطهير.
وبتاريخ (14/3/2007م):
قوات الإحتلال تهدم منزل المواطن (علي إسماعيل أبو سرحان) الكائن في واد الحمص في قرية صور باهر، بينما كان أفراد عائلته نياماً داخل المنزل، وتم إخراجهم بالقوة إلى خارج المنزل رغم تساقط الأمطار الغزيرة ، ثم أخرجوا أثاث المنزل وهدموه.
وفي تاريخ (15/3/2007م):
مؤسسة التضامن (الفرنسي ـــ الفلسطيني) ترفع دعوة قضائية ضد شركتي (فيوليا وألستوم) الفرنسيتين، لضلوعهما في بناء وتشغيل (مشروع القطار الخفيف) الذي سيمر عبر القدس الشرقية ليصل إلى المستوطنات اليهودية في غربي القدس، لأن القطار مخالف للقانون الدولي ويمس بالمصالح الفلسطينية في القدس .
وبتاريخ (19/3/2007م):
من يوم الإثنين، مازالت آليات الإحتلال الإسرائيلي تواصل أعمال الحفر في (تلة باب المغاربة) المؤدية إلى (المسجد الأقصى المبارك)، وإزالة ما تبقى من آثار أموية ومملوكية وفاطمية إسلامية في ظل حراسات عسكرية، رغم الإحتجاجات والإستنكارات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، كما تشدد من إجراءاتها العسكرية على مدخل قرية سلوان القريبة من باب المغاربة، وتفرض طوقاً عسكرياً في محيط الأقصى وتوقف المصلين وتسجل أرقام هوياتهم الشخصية.
ومن جهة أخرى، يحاول المستوطنون المتطرفون، اقتحام (المسجد الأقصى المبارك) من جهة باب الأسباط، وتحت حراسة جنود الإحتلال وحمايتهم، حيث اعتقلوا إثنين من حراس المسجد الذي تصدوا للمستوطنين، ومنعوهم من دخول المسجد، وعندما سمع المواطنون المقدسيون بالخبر، خرجوا من بيوتهم مسرعين باتجاه بوابات الأقصى لحمايته من إعتداء المستوطنين المتوحشين.
بتاريخ (20/3/2007م):
عثر على وثيقة تاريخية في سجلات (محكمة القدس الشرعية)، تحرم دخول اليهود إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، والوثيقة تشير إلى أن أتباع الشيخ (منصور بن علي السطوحي الشافعي)
ثاروا بسبب دخول طبيب يهودي إلى (المدسة القايتبانية) من الباب الخارجي، والذي تم استدعاؤه لمعالجة مرافقي (علي أغادار السعادة) القادم من إسطنبول لزيارة الأقصى المبارك، حيث تعرض للمرض جميع مرافقيه، أثناء إقامتهم في المدرسة المذكورة، وعندما علم الشيخ منصور وجماعته التي كانت تقيم في رواق المسجد الأقصى، بدخول اليهودي المذكور، قاموا وبالتعاون مع أهل المدينة، بمحاصرة المدرسة وإخراج الطبيب اليهودي منها ، قبل أن يدنس ساحات المسجد الأقصى
بتاريخ (24/3/2007م):
طالبت مجموعة من الحاخامين اليهود المتطرفين من جماعة (السنهدرين) ومايسمى بمجلس علماء الشريعة اليهودية، من رئيس الوزراء الإسرائيلي (إيهود ألمرت) بالسماح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى ، وتقديم القرابين بمناسبة عيد الفصح اليهودي، والمسلمون في القدس يحذرون من ذلك.
بتاريخ (28/3/2007م):
أطقت بلدية الإحتلال في القدس، خطة جديدة بتقديم منح ماليه قيمتها (40) ألف شيقل، مساعدة للأزواج الشابة من اليهود الذين يريدون شراء شقة للسكن في القدس.
بتاريخ (31/3/2007م):
ادعت دولة الإحتلال الإسرائيلي، أنها عثرت خلال حفرياتها الأثرية في مدينة القدس، على مدينة أثرية تعود إلى تاريخ (2000) سنة قبل الميلاد، حيث تم العثور على جدار بعرض سبعة أمتار، وربما يكون قصر (الملك داود)، وتمت هذه الحفريات بتمويل من الجامعة العبرية في القدس ومن جمعية «العاد» وسلطة حماية الطبيعة في حكومة الإحتلال.
بتاريخ (2/4/2007م):
تواجد المواطنين المكثف، ويقظة حراس المسجد الأقصى، أحبطت محاولة جماعات يهودية لدخول الأقصى المبارك وتقديم القرابين في عيد الفصح العبري بداخله
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الإحتلال، أربع بنايات سكنية في حي شحاده قرب (مخيم شعفاط) وسلمت سكانها إخطارات بإخلاء مساكنهم خلال (14) يوماً، بدعوى أن البناء المقام على قطعة الأرض غير قانوني، والبنايات الأربع تشمل (87) شقة سكنية، وتضم كل بناية، ست طبقات أي (12) شقه، ويسكن فيها حوالي (300) مواطن، وتدعو المؤسسات والشخصيات الإعتبارية المقدسية ، المجتمع المحلي والعالمي، للتدخل لوقف قرار سلطات الإحتلال القمعية.
بتاريخ (3/4/2007م):
قوات الإحتلال تغلق شارع (القدس ــ أريحا) نهائياً، واقتصار استخدامه على المستوطنين فقط،،وذلك تمهيداً لضم مستوطنة (معاليه أدوميم) إلى حدود القدس، وأبلغت سلطات الإحتلال المجلس المحلي في (بلدة العيزرية)، بأنها ستفتح شارعاً بديلاً للفلسطينيين، يمر من أراضي العيزرية باتجاه (قرية الزعيّم) ومن ثم إلى (قرية عناتا)، ويبلغ طول الطريق البديل 3كلم ويستولي على أراضي مساحتها (273) دونماً من الملكيات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين .
بتاريخ (4/4/2007م):
في يوم الأربعاء، اقتحمت مجموعة من المستوطنين قدر عددها بحوالي (60) مستوطناً، باحات المسجد الأقصى المبارك ، تحت حماية كثيفة من قوات الإحتلال الإسرائيلي، وتقوم بجولة ميدانية داخل المسجد لأكثرمن ساعة، رداً على منعهم من دخول المسجد في يوم الإثنين الماضي. وهم يرددون شعارات ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وأصدرت سلطات الإحتلال أوامر بإخلاء (40) منزلاً أثرياً وقديماً من سكانهالفلسطينيين، في (حي القرمي) المتاخك للمسجد الأقصى المبارك، داخل البلدة القديمة من القدس، بدعوى أن هذه المنازل ملك لجمعيات استيطانية يهودية ، وسكان الحي ينفون دعوى وإفتراءات المتشددين اليهود، وأن معظم المنازل وقف إسلامي لا تسري عليه عقود البيع أو الشراء.
بتاريخ (5/4/2007م):
جماعة ماتسمى (أمناء جبل الهيكل)، تنظم مسيرة داخل القدس باتجاه المسجد الأقصى، ويتقدمهم زعيمها المدعو(غرشون سلمون)، وهم يحملون مجسماً للهيكل المزعوم، الذين يعلنون أنهم ينوون تشييده على أنقاض (المسجد الأقصى المبارك)، ورابط المئات من الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الباكر، لمنع هؤلاء المتطرفين اليهود من تحقيق أهدافهم في وضع حجر الأساس لما يسمونه (الهيكل الثالث) داخل ساحات المسجد، وأن حجارته أصبحت جاهزة على حد زعمهم.
كما يجتمع نحو عشرة آلاف يهودي ويهودية، في ساحة (البراق) ــ (المبكى)، للمشاركة في طقوس (بركة الكهنة) اليهودية، وهي طقوس تعاد ثلاث مرات في السنة داخل ساحة البراق.
بتاريخ (9/4/2007م):
يحيي الشعب الفلسطيني اليوم الإثنين 9/4/1948م، مرور (59) عاماً على (مذبحة دير ياسين)، والتي تقع على بعد (4)كلم إلى الغرب من مدينة القدس، والتي أدت استشهاد (250) فلسطينياً من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، من سكان هذه القرية.
قوات الإحتلال الإسرائيلي، تعتدي بالضرب على الحارس (محمود الخطيب) أحد حراس المسجد الأقصى لمنعه جماعات من المستوطنين المتطرفين من الدخول إلى باحات الأقصى، لأداء بعض الطقوس التلمودية، وتمزق ثيابه، وتقتاده إلى أحد مقراتها، وتوجه له تهمة مهاجمة أفراد الشرطة ومنعهم من مزاولة عملهم.
وفي نفس اليوم أيضاً، قوات الإحتلال تعتقل فتاة فلسطينية في العشرين من عمرها من سكان رام الله، على حاجز (قلنديا) بين القدس ورام الله، بزعم أنها كانت تنوي طعن جندي إسرائيلي على هذا الحاجز.
بتاريخ (12/4/2007م):
بلدية الإحتلال في القدس، تبني جسراً طوله (360م) وأرتفاعه ستة أمتار، ويسمى (جسر الأوتار)، ويقع على مدخل مدينة القدس، من أجل إفساح المجال الكافي لبناء (القطار الخفيف) في القدس.
بلدية الإحتلال في القدس، تهدم منزل المواطن (هاني سليم الصياد)، الكائن في خلة العين بحي الطور، بدعوى أنه آيل للسقوط ، وبدون ترخيص.
بتاريخ (15/4/2007م):
حراس المسجد الأقصى يمنعون مجموعة من المستوطنين اليهود من إلصاق مايسمى (الوصايا العشر) على مدخل (باب المغاربة) أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وسادت إثر ذلك الإعتداء السافر، حالة من الغليان والتوتر الشديد في (مدينة القدس) وحول المسجد الأقصى .
بتاريخ (22/4/2007م):
شمعون بيرتس، النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، يصرح بأن الأحياء العربية في شرقي القدس، ستكون تحت السيادة الفلسطينية، في نطاق أتفاق الوضع الدائم ، بينما ستخضع الأحياء اليهودية للسيطرة الإسرائيلية.
بتاريخ (23/4/2007م):
مكتب الإحصاء المركزي في دولة الإحتلال، يصدر تقريراً عن التعداد السكاني بمناسبة الذكرى (59)لقيام دولة إسرائيل على أرض (فلسطين)، ويذكر التقرير أن عدد سكان (مدينة القدس) وصل إلى (720) ألف نسمة، أي مانسبته (10%) من إجمالي سكان دولة الإحتلال الصهيوني.
بتاريخ (24/4/2007م):
هدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، أجزاء من الجهة الخلفية الجنوبية والغربية لبناية (المجلس الإسلامي الأعلى) غربي مدينة القدس،
بتاريخ (25/4/2007م):
هدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن (نواف محمد شلالده) في حي جبل الزيتون (الطور) المتخك للبلدة القديمة من القدس، بحجة عدم الترخيص، وتبلغ مساحة المنزل (70 متراً مربعاً، ويأوي تسعة أفراد.
بتاريخ (29/4/2007م):
المحكمة العليا الإسرائيلية، تبحث ملف مقبرة (مأمن الله) في القدس ، في الوقت الذي تصر فيه الشركات الأمريكية ــ اليهودية على إقامة مايسمونه (متحف التسامح) ‘لى أرض هذه المقبرة،، والذي يعتبرونه موقف سيارات وليس مقبرة إسلامية .
(كاتب وباحث في الشؤون الفلسطينية)