![]() |
تساؤلات
زوجتي تقول لي : فيه عزيمة عشاء عند امك ولا لي خلق أروح بس اذا سألتك خالتي عني قلها زوجتي معزومه عند اهلها لإن أختها جايه من الشرقية وبتمشي بكره .. أكاد أجزم أن هذا الموقف يحدث لجميع المتزوجين .. نحرم عيد الأم ونعتقد أن إهداء الأم والإهتمام بها يجب أن يكون في كل الأيام .. كلام جميل ولكن بصراحة متى اخر مرة أهديت والدتك هذا إن كنت اصلا" قد أهديتها شيء من قبل مع الأخذ في الإعتبار أن تقبيل يدها ورأسها لا يحتسب كهدية .. ترى صديقا" لك لم تقابله منذ فترة طويلة وعندما يسألك : وين الناس ؟ من زمان ما شفناك ؟ تقول له : تعرف مشاغل الدنيا ولا فيه وقت الواحد يحك راسه .. كيف لا تجد وقتا" لمقابلته وأنت يوميا" في الإستراحة بلوت وتلفزيون ووو الغريب في هذه المحادثة أنك تكذب وهو يعرف أنك تكذب ولكن لا مشكلة في ذلك .. نشتكي أن الأجانب مالين البلد وأن الديره أصبحت كلها هنود وباكستانيين وفلبينيين وفي نفس الوقت لا نريد أن نشاهد أبنائنا حتى ذوي المؤهلات الدنيا يعملون في المطاعم ولا نريد أن نراهم عمال وسباكين وسواقين .. نسأل الله أن يكفينا شر المرض وأن يمدنا بالصحة والعافية ثم نتغيب عن الدوام ونذهب للمستشفى ندّعي المرض للحصول على إجازة مرضية .. يذهب الشاب الى امريكا لدراسة البكالوريوس ومعرفته باللغة الإنجليزية لا تتعدى معرفة سائقي الليموزين بالأنظمة المرورية فيعود بعد أربع أو خمس سنوات ليتحدث معك ونصف حديثه باللغة الإنجليزية بل تجده أحيانا" يعجز عن قول احد الكلمات بالعربية فيقولها باللغة الإنجليزية ويحاول أن يتذكر معناها بالعربي متسائلا" : يعني ايش بالعربي ؟ قبل فترة بسيطة كان الشاب ينظر الى صورة والده القديمة التي التقطت له في السبعينات وقد كانت قصة شعره بما يعرف بالافرو فيضحك الابن على هذه القصة الغريبة ويقول : كيف ابوي كان يطلع للشارع بالشكل هذا ؟ الان يقوم نفس الشاب بهذه القصة "الكدش" ويراها عادية فهي الموضة وقصة الشعر الدارجه هذه الأيام ! قال صديقي ذو الوزن الثقيل وهو جالس في ماكدونالدز وبعد أن انتهى من تناول عشائه : أنا من الأسبوع الجاي ببدأ أسوي ريجيم .. يبدو الأمر عاديا" ولكنه المرة السادسة التي يقول فيها نفس الجملة في نفس المطعم ! مع اختلافي كمعظم الشعب حول الية عمل نظام ساهر وطريقة احتساب قيمة المخالفات ولكني أعتقد أنه من غير الصحيح أن نقول أن ساهر أصبح عبئا" على كاهل المواطن يضاف الى مصاريفه المعيشية كإيجار السكن وفاتورة الماء والكهرباء .. بكل بساطة لا تخالف الأنظمة المرورية ولن تضطر لدفع أي مبلغ ولكننا شعب "أغلبه" لا يريد التقيد بالنظام .. نشتكي بأننا لا نحضى بالخصوصية في حياتنا وفي نفس الوقت ننشر أخبارنا ونضع صورنا في الفيس بوك ونتناقل كل ما يحدث لنا في البلاك بيري بل أن البعض اذا أراد أن ينام ذكر ذلك في وضعه الحالية .. نطلب من الله أن يزرقنا ويزيدنا سعة في المال واذا حل وقت الزكاة حاولنا بكل الطرق أن يكون مبلغ الزكاة أقل ما يمكن .. لاحظوا أني أتحدث هنا عن الزكاة "الواجبة" وليس الصدقة نقول أن شيابنا حرموا من متعة تذوق الهمبرغر والبيبسي حيث لم يكون متوفرا" في ذلك الوقت وبعدها بقليل نقول : يا حظ الجيل السابق كان أكلهم وشربهم صحي ولا يعرفون مطاعم الوجبات السريعة .. نشتكي من قلة النوم وفي نفس الوقت نريد أن نسهر كل يوم .. |
الطاووق يعطيكـ العافيه موضوع رائع فعلن حياتنا مليئه بتناقضات
مع الاسف نرضى فيها ونمشيها ونتقبلها من البعض تحياتي لكـ طاووق مبدع 00 |
شكراً همس الغروب ... تعليقاتك اضافة لمواضيعي ولي شخصياً يسلمووووو |
واقع مؤثر كيف نستطيع
الانسجام معه أو التخلص منه عموماً جل احترامي لقلمك المبدع |
اقتباس:
تقبل مروري وتعليقاتي ولك ودي ووردي |
اقتباس:
عندي دكتور بالكلية نفس الطريقة هذي وما أشك أن بيكذب علينا دائماً يسأل عن التسمية بالعربي ... |
بسم الله الرحمن الرحيم كلااااامك راااائع وواقعي جدآ وزي ما قال اخوي هيبه ملك عن دكتوره العنقليزي تأصل فيه تحياتي الى اللقاء |
شكراً صاحب السمو ... مرورك زاد موضوعي تألقاً شكراً هيبة ملك ... وانا اشهد انك ملكت قلوبنا باحترامك شكراً الطفلة البريئة ... وتعليقاتك محل احترامي ومهما اختلفنا فان اختلافنا لايفسد للود قضية رأيتي مبالغتي في بعض الامور ووجدنا من الاعضاء من يؤكد على ما قلت |
الطارووق تسلم تناقضات وسلبيات وكانت اجابتها في طيات موضوعك
كل هذا نعم كل هذا خربته الفضائيات والنت والتلفزيون فصار الشيطان والسهر سوية الله يلطف بعباده امييين ربك لطيف وكريم مشكور الطاروق |
منصور الطيب ... ولا يجي منك الا الطيب عطرت موضوعي بمرورك واضافتك الاكثر من رائعة تحياتي لك بقدر روعتك |
عدة فقرات كل فقره تحكي عن واقع ملموس في مجال من مجالات الحياه .
جميعها حاصلة أمامنا ولكن . إختلفت ظروف الحياه على مدى المده التي عشتها حتى تاريخه . كل شيئ إختلف ولذلك يقال أن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قال ( لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم ) وقديماً كان الآباء والأمهات يعيشون في سلام مع الأبناء . فالآباء يأمرون والأبناء يطيعون . وإذا فكرالأبناء بالخروج عن طاعة الوالدين كان نصيبهم الزجر والضرب وربما العصا و(الفلكة) وقد لقيت نصيبي منها ولم نزل نرى بقايا لها في بعض المجتمعات وخاصة الريفية . لكن هذه العلاقة لم تدم وهذا الصفو لم يستمر.. عكّره وليد جديد إسمه ( علم النفس ) أو ما شابه ذلك من الدراسات التربوية الحديثة عندما أكدّت هذه الدراسات أن قوة الآباء وتسلطهم جناية على الأبناء لأنها تحولهم إلى مساكين بلا شخصية .. مصابين بالعديد من الأمراض والعقد النفسية التي تحدّ من قدرتهم على العمل المنتج وتجعلهم غير قادرين على مواجهة مصاعب الحياة مثل تلك الأم التي تقول لابنها الذي تجاوز العشرين عاماً من عمره ( إنتبه.. تمهل وأنت تعبر الشارع فالحوادث كثيرة ) إذاً فالوضع يتغير بين زمن وآخر وتبعاً لذلك نجد كثير من المتغيرات التي ينكرها البعض علي غيرهم رغم أن الكثير منهم عاشوها ومنها قصة الشعر التي أشرت إليها . موضوعك ذو تشعبات كثيره لكنني أجملت في التعليق بوجهة نظر أرجو أن تؤدي الغرض لنصل إلى أن لكل زمانٍ دولة ورجال . ولك خالص شكري وتقديري يالطاروق من الطرق بالصوت ،،، |
شكراً لاستاذنا ابو خالد ... مرورك وتعليقك اكد لي ان الكبير يبقى كبير |
الساعة الآن 01:15 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir