منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة

منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة (http://www.alqaryh.com/vb/index.php)
-   قسم المواضـيع العامة وما ليس له قسم خاص (http://www.alqaryh.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   مكتل بن زارب رحمه الله (http://www.alqaryh.com/vb/showthread.php?t=8511)

عبدالله بن مفرح 23-12-2011 02:14 PM

مكتل بن زارب رحمه الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم


مكتل بن زارب رحمه الله


http://im20.gulfup.com/2011-12-23/1324637508641.jpg




مكتل بن زارب أتاني هدية من المرحوم بإذن الله موسى بن علي بن زارب ذلك الرجل الذي فقدته كما فقده أشقائه وأبنائه .
لقد كانت بيني وبينه رحمه الله صداقة صادقه لا تشوبها شائبه وكنا كثيراً ما نجتمع إلى حد أن كل منا يبوح للآخر بأدق أسراره وصداقتنا كانت على مدى ما يربو على أربعون عاماً أي قبل أن أتزوج وأذكر أنه عزمني للعشاء ذات مره وبعد العشاء أقسم علي أن أنام لديه وكان النوم في تلك الأيام على أسطح البيوت وحاولت جاهداً أن يسمح لي فأصر وذلك رغبة منه أن أفطر في اليوم التالي معه في بيته وقال للأخت الكريمه أم علي طلعي لنا فراش فوق السطح والسطح قسمين أحدها أعلى من الآخر وهو الذي جُهز فراش النوم عليه بدون درج بمعنى لا يوجد وسيلة للصعود إليه إلا سلم خشب وبعد أن طلعنا للسطح لغرض النوم وقد أحظر الماء الذي قد يحتاجه أي منا للشرب سألته هل بقي شيئ قال لا فسحبت السلم ووضعته تحت مخدتي فسألني لماذ ؟
قلت لأنك أصريت أن أنام عندك في بيتك ولا يمكن أن أسمح لك بالنزول إلا بعد الفجر فضحك رحمه الله وضحكت أم علي أبقاها الله وأصبحنا وأصبح الملك لله .
أما سبب حديثي عن ( مكتل بن زارب ) فهو أننا كنا في يوم من الأيام قبل ما يربو على ثمانية وعشرون عاماً مضت نتجاذب أطراف الحديث أنا وإياه رحمه الله عن الدنيا وشقائها ومكاسبها الدنيويه والأخرويه وعن المرض والموت والكبر ( كِبر السن ) ورغبة الكثير أن يموت وهو لا زال فيه بقية باقيه لئلا يثقل على أحد في حال عجزه عن القيام بشئونه الخاصه فكان يقول إنشاء الله ما نرخص والرخص في هذه الحاله هو أن يكبر الإنسان إلى حد عدم قدرته على خدمة نفسه بنفسه فرددت عليه بأنني لا أريد الموت وفيَ ( عرق يرف ) أي ينبض وكان التجادل حول هذا وهو يحاول إقناعي بأن وجهة نظري خاطئه وأنا أوأكد له ما قلت وانتهت الجلسه وذهب كل منا في حاله ثم علمت أنه سافر للديره بضواحي أبها وفي يوم من الأيام جاء ليزورني كالعاده ومعه ( مكتل ) والمكتل هو ما ترونه في الصوره أعلاه مصنوع من الخصف ليكون ماعوناً للحب أو أي شيئ آخر . وإذا به يقدمه إليَ هديه فسألته ماذا أعمل به فقال لقد إشتريته من أجلك وقبل آن آتي به قالت إحدى بناتي إنه يصلح لخزن الثياب أثناء الغسيل بحيث يحتفظ بها وتتسرب المياه منه بسهوله ( هذا كلام إبنته الكبيره أم محمد )
المهم كررت السوآل عليه عن سبب إتيانه لي بالمكتل فقال أنا أسمعك دائماً تردد إنك لا تريد الموت وفيك عرق يرف فسألته وما مناسبة المكتل بما أردده أنا فقال لقد إشتريته هدية لك لكي تقوم أم خالد بوضعك فيه عندما تكبر ( بل قد تصغر ) وتحملك وأنت كالعصفور بداخله ولا يظهر للناس إلا رأسك كرأس العصفور .
ضحكنا من تلك الهديه وخزنت المكتل ما يربو على ثمانية وعشرون عام وقبل فترة وجيزه رأيته أمامي وتذكرت السبب وأن المكتل لن يعيش أكثر مما عاش دون أن يؤدي مهمته التي إشتراه صديقي من أجلها إن بلغ بي الحال كما تصوره أخي موسى رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ولا ترخصنا يا رب العالمين وأحفظ لنا أسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أحييتنا وأمتني قبل الحاجه للمكتل يا رب ....

رحمك الله يا أبا علي رحمته للأبراروأنزلك منازل الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ،،،


همس الغروب 23-12-2011 03:12 PM

الله يرحمه ويجعل مقره الجنه ما اجمل الحياه البسيطه
تبغا الصدق يا ابو خالد هذي الهديه قيمه جــداا عـند حاجتها
واسال الله انكـ ما تحتاجها للغرض الي قال عليه المرحوم
واتمنى انك غيرت فكرتكـ هههه
سؤال هل غيرت الأمنيه او لا ههههههههه

صلاح الدين 23-12-2011 10:15 PM

28عام وهذا المكتل حبيس المكان الذي ابقيته فيه يا اباخالد
لم تزده تعاقب الليالي والايام الا تمسكاً به منك

كان اللقاء بينكم سببه حديثاً عن العمر وختامه

ثم كان هديه ليكون ضمن هذا الموضوع ولتحكي لنا سبب تواجده معك الى هذه اللحضه

فنكون ايضاً قد شهدنا هذا القاء البعيد ونرجو الا تتحقق الغايه التي جلب من اجلها المكتل

رحم الله من اهداك وبارك الله في عمرك ابا خالد

هذا المكتل سعيد الحض فهو لا زال يحتفض بلونه الطبيعي ولم يفقد شيء من عراويه كونه مدلل بين يديك

اشكرك ابا خالد على جلب الماضي الجميل

مكتلك ليس مجرد مكتل

صلاح الدين

مخاوي الذيب 24-12-2011 12:18 AM

رحم الله موسى بن علي بن زارب رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته ونور عليه قبره واعلى منزلته رحل منا الى الدار الاخره وذكراه العطره لازالت وسوف تبقى تتردد بيننا وقد جاورته فترة من الزمن وعرفت عنه الكثير والكثير عرفت طيبته وحسن نيته وصدق مشاعره ورحابت صدره وكرمه ووجهه البشوش وسواليفه التي تحمل في طياتها الكثير من الكفاح والصبر على الحياه بحلوها ومرها، ولقد كان هذا الموقف الطريف مع أبو خالد اسـل الله ان يطيل في عمر الغالي أبو خالد ويرفع قدره دنيا وأخره ويحسن لنا وله الخاتمه. وليسمحلي أبو خالد بهذه المداخله حول هذه القصه أشوف المكتل باقي يلمع الله ينعا وجهي يا أبو خالد ونصحيتي حطه فوق السطح خل شمس مكه تعجل بهلاكه هههههههــ
تـــــــــحــــيــــــــــاتــــــــــــي

http://im20.gulfup.com/2011-12-23/1324637508641.jpg

خطر { مــــــــــــكتل بن زارب الى أبـــــــــــو خالد مع التحيه }:p

للصمت هيبه 24-12-2011 12:36 AM

اولا رحم الله العم موسى رحمه الابرار وجعله الله في جنات النعيم
وهذا طريق لابد منه شئنا ام ابينا ولكن نشكر لأبوخالد توضيح صوره من الماضي فيما بينهم
ولكن طرى على بالي شيئ وهي الصداقه الصادقه من ابوخالد الذي لم ينسا رفيق دربه وهاهو يترحم
عليه ويذكرنا به فجزاك الله خير الجزاء على هذه الذكرى التي يحتاجها الميت بعد فراق الدنيا


محمد بن مزهر 24-12-2011 08:52 AM

رحم الله العم موسى بن زراب رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته
تستاهل ياخال عبدالله الهدايا المكتل بن زراب وهو من محبته وكرامته في مكة والديرة

الرجل الذي كويس 24-12-2011 09:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مفرح (المشاركة 78014)
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ولا ترخصنا يا رب العالمين وأحفظ لنا أسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أحييتنا وأمتني قبل الحاجه للمكتل يا رب ....

رحمك الله يا أبا علي رحمته للأبراروأنزلك منازل الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ،،،



اللهم امين اللهم امين اللهم امين

عبدالعزيز 24-12-2011 01:22 PM

رحمه الله رحمة واسعه وأذكر له موقف لا زال في ذاكرتي منذ صغر سني

اتى لزيارة جدي الله يعطية العافية وقال بعطيك موقف يا ولدي على سمع جدك
وقال لنا كنت في الحرم ولقيت 5 ريال فترددت في أخذها وكنت في أمس الحاجة لها او اتركها ولكن تركتها لوجه الله
وكانت الخمسة ريال تساوي مبلغ ثمين في وقنا الراهن وعند خروجي رزقني ربي بـ 20 ريالاً من حيث لا أعلم
فمن ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه

رحمه الله فلا زالت صورتة تتعلق بأذهاني

عبدالله بن مفرح 24-12-2011 04:49 PM

http://im20.gulfup.com/2011-12-23/1324637508641.jpg


لإحاطة الجميع
المكتل عندي في مكه على مدى الأعوام المذكوره ولا زال ! ! !

عبدالله بن مفرح 25-12-2011 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الغروب (المشاركة 78018)
الله يرحمه ويجعل مقره الجنه ما اجمل الحياه البسيطه

تبغا الصدق يا ابو خالد هذي الهديه قيمه جــداا عـند حاجتها
واسال الله انكـ ما تحتاجها للغرض الي قال عليه المرحوم
واتمنى انك غيرت فكرتكـ هههه

سؤال هل غيرت الأمنيه او لا ههههههههه

شكراً غاليتي همس على الأمنية إني ما أحتاج المكتل أما تغيير الفكره فلا أعتقد أن أحداً يريد الموت وفيه بقية باقية للحياه لكن نطلب الله أن يحسن ختام الجميع يا شابه ههههههههه

صاحب السمو 25-12-2011 10:17 PM

رحم الله ابا علي وغفرله ذنبه وأدخله فسيح جناته...ابا خالد ما أجمل النفوس الطيبه التي

تجعل الهدايا أكثر جمالآ وروعه فليس المكتل هو الجميل والكن النفوس

الساميه المتحابه الطاهره هي التي تعلو بالهدايا

شكرآ أبا خالد

لوعة البعد 25-12-2011 11:21 PM

الله يرحمه اكيد انه ابدع في التاثير على تغيير رأيك بهذه الهدية ولو رجعت لل 28 سنة لوجدت المكتل هدية غالية الثمن انذاك اعتقد انه اهداك ايها للتستفيد بها ولكنه احب ان يوظف الامر وقتها وان وقتها كان المكتل يضاهي الشنطة من طراز بوني هذا الزمن

عبدالهادي الشهراني 26-12-2011 08:51 AM

أسأل الله في هذا اليوم المبارك ان يغفر للوالد موسى بن زارب فقد كان نعم الجار لنا ، ونعم الرفيق لوالدي رحمهما الله جميعا

اخي الحبيب ابو خالد

لا حرمك الله اجر الدعاء للوالد موسى من خلال طرحك لهذه القصة التي لا تخلو من الفكاهة ومن العبر ايضا ، وانت نعم الصديق لمن صادقت ولمن صادقك

غفر الله لموسى وابقى عبدالله عمرا مديدا على طاعته ولا احوجه ولا المسلمين لهذا المكتل او غيره من المكاتل الطبية

أقترح عليك ان تضع حلويات في المكتل وتوزعها في زواج خالد;)

سعيد سداح / العقيد 26-12-2011 09:19 AM

الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته الوالد موسى حكيم سبحان الله المكتل لم يتغير ولكن نحن كل يوم نتغير هذي هي الدنيا الله يحسن خاتمتنا المرحوم كان وفي ولاأنسى زياراته لجدتي عائشة بنت مزهر رحمها الله
كان زيارته لها مستمرة صاحب معروف جزاك الله خير ابو خالد ان ذكرتنا بالوالد موسى نسأل الله له الرحمة والغفران

منصور الطيب 28-12-2011 10:57 PM

رائعه منك ابوخالد هذه القصه الرائعه لاعوام خلت وجميل من الاحتفاظ بهذه الذكري الجميله من صديق كانت بينكم الموده في هي تعبر عن الوفاء للصديق رحمه الله تعالي ابن زارب وقد تتذكره دايماا وتترحم عليه حتي في خاطرك كل ما تراء المكتل وها انت ذكرتنا به وكلنا دعونا له الله سبحانه ولا اقول الاجزاك الله خير الجزاء

عبدالله بن مفرح 29-12-2011 10:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين (المشاركة 78037)
هذا المكتل سعيد الحض فهو لا زال يحتفض بلونه الطبيعي ولم يفقد شيء من عراويه كونه مدلل بين يديك

اشكرك ابا خالد على جلب الماضي الجميل

مكتلك ليس مجرد مكتل

صلاح الدين

وأنا أشكرك يالحبيب على هذا الإطراء وعلى ملاحظتك الدقيقه لعراوي المكتل ويبدو أن الملاحظه ناتجة عن ممارسة لك سابقه مع المكتل ولم تجد عروة له فلفت إنتباهك بريقه بعد 28 عام ووجود العراوي كما هي ههههههههههه .
هيه .... حبيبي ..... أنا ممن يحافظ جداً على أي مملوك أو محبوب ويعلم الله أن له 28 سنه معي في مكه ولا يزال وسيظل بمشيئة الله دون الحاجه إليه كما قصد المرحوم بإذن الله .
تغيرت الأحوال وأصبحت البدائل كثيره يالغالي ،،،

ابو لميس 29-12-2011 05:07 PM


رحم الله ابو علي رحمة الابرار

عبدالله بن مفرح 30-12-2011 01:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي الذيب (المشاركة 78044)
رحم الله موسى بن علي بن زارب رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته ونور عليه قبره واعلى منزلته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[font=traditional arabic
ولقد كان هذا الموقف الطريف مع أبو خالد اسـل الله ان يطيل في عمر الغالي أبو خالد ويرفع قدره دنيا وأخره ويحسن لنا وله الخاتمه. [/font]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[font=traditional arabic
وليسمحلي أبو خالد بهذه المداخله حول هذه القصه أشوف المكتل باقي يلمع الله ينعا وجهي يا أبو خالد ونصحيتي حطه فوق السطح خل شمس مكه تعجل بهلاكه هههههههــ [/font]
تـــحــــياتـــي

http://im20.gulfup.com/2011-12-23/1324637508641.jpg

خطر { مــــــــــــكتل بن زارب الى أبـــــــــــو خالد مع التحيه }:p

الحبيب مخاوي الذيب
نعم نسأل الله أن يرحم موسى بن زارب ويبقيك ومن تحب ويبقينا بكامل قوانا العقليه والحسيه بدون مكتل يالغالي
شكرالله لك حضورك ومداخلتك العذبه ،،،

عبدالرحمن الدربي 30-12-2011 07:10 PM



رحم الله ابو علي رحمة الابرار واسأله سبحانه أن يجعله في عليين

ابو على رحمه الله خدم في بيت الله العتيق حتى تقاعد يارب لا تحرمه هذا الاجر

اما المكتل فهي فلسفة خبير لرجل شباب يحب الشباب فيا رب تكون جميع ايامه سعيده تنعم بروح الشباب

عبدالله بن مفرح 01-01-2012 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للصمت هيبه (المشاركة 78046)
اولا رحم الله العم موسى رحمه الابرار وجعله الله في جنات النعيم
وهذا طريق لابد منه شئنا ام ابينا ولكن نشكر لأبوخالد توضيح صوره من الماضي فيما بينهم
ولكن طرى على بالي شيئ وهي الصداقه الصادقه من ابوخالد الذي لم ينسا رفيق دربه وهاهو يترحم
عليه ويذكرنا به فجزاك الله خير الجزاء على هذه الذكرى التي يحتاجها الميت بعد فراق الدنيا

أشكرك يا للصمت هيبه على مرورك ومشاركتك ولا شك أن لك مع المرحوم بإذن الله وقفات جميله وتعرف عنه الكثير والكثير .
وفقك الله يالغالي وتقبل دعاؤك لأبو علي ولي كثر الله خيرك وأبقاك ،،،

الطفلة البريئة 01-01-2012 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مفرح (المشاركة 78014)
بسم الله الرحمن الرحيم






مكتل بن زارب رحمه الله


http://im20.gulfup.com/2011-12-23/1324637508641.jpg





مكتل أبو خالد
إسمح لي برحابة صدرك وماأتاك الله من حكمة قل من يؤتيها
إن أ ُسمي ذلك المكتل بأسمك أيها الفاضل
فقد عاش معك يارجل عمرمن الزمن وأكثر سيعيش برأيي إن ظللت تعتني به بتلك الطريقة
واسأل الله ان يمد لك في العمر في ظل طاعته بالصحة والعافية وبقواك العقلية وذاكرتك .آمييين
فواضح إنه لازال يحتفظ بكل بريقه ولمعانه وقوته وكأنه صنع الآن
جميل أن يجيد المرء الاحتفاظ بالأشياء بتلك الصورة ويضيف لسنواتها رونق ونبض الحياة
سواء مقتنيات أم إهداءات
ومن يجيد فعل ذلك من باب أولى إنه يجيد العناية بشخصه وصحته
قصة فيها حكمة وعبرة ومغزى
قيل
((المكتل فلسفة خبير لرجل شباب يحب الشباب فيا رب تكون جميع ايامه سعيده تنعم بروح الشباب))
((وسأضيف ولرجل يملك شباب الروح و يحلم بعد عمر طويل بحسن خاتمة
دون إرهاق لخلق أو إثقال لأرض فيارب له أكتبها ))

أما المغفور له بإذن الله
ابو على رحمه الله
فإني والله أعلم به
أجده رجل حظ سعيد
1/ بصداقة العزيز أبو خالد
2/ حظي بشرف خدمة بيت الله
3/ فعلا خلد المكتل صداقة صادقه لا تشوبها شائبة حتى بعد وفاة أبو علي
وهاهي تزف إليه الآن الرحمات تلو الرحمات فيا سبحان الله

4/ وخلد ذكرى طيبة وشواهد خير وحكمة
وعبرة من الزمن وللزمن من هذا المكتل
وبمثابة علم ينتفع به والأجر لك وله بإذن الله
ولكل كلمة طيبة كتبت هنا نسأل الله من ذلك الأجر
5/ بحسبة رياضية قد يستنتج الانسان كم مضا من العمر
ولكن بنفس الحسبة لايمكننا حساب قيمة ما سوف نسأل عنه يوم العرض
مهما أوتينا من حكمة وعلم ويقين ... نسأل الله رحمته فقط
6/ عزيزي الغالي أبو خالد
سأهدي مكتلك سراً من أسراري
( وعلى نياتكم ترزقون )
في يوم القيامة ينظر الله إلى قلوبنا ولاينظر الى صورنا سبحان الله العظيم ماأحكمه ماارحمه
(( كان زوجي رحمه الله رحمة واسعة
أسمعه يتمنى خاتمة بصورة معينة
طبعا كل إنسان يتمنى أن الله يحقق له امانية
فمابالك بحسن الخاتمة حين تتمناها كما ترغب
وقد رزقه الله الخاتمة التي تمناها ولازالت لحظاتها أمام عيني
ولن تمحوها ذاكرتي إلا إن فقدت ُذاكرتي
أما والدي رحمه الله رحمة واسعة ولازلت ُأذكر كلماته وكأنها الآن
حين تذاكرت الأسرة سيرة الموت وكنا نسكن بجدة تمنا والدي وقتها
أن يدفن بالبقيع بالمدينة المنورة
فمازحته أمي وقد كانت جادة في مزحها
( بالله عليك تعفينا وتحلنا والله مالك إلا أمنا حواء ندفنك فيها
الله يرحمك ويرحمنا قال نطلعك المدينة )لازالت ترن كلماتها بإذني
وشاءت الأقدار بعد زمن أن يذهب أبي للزيارة ويعترضه عارض صحي ويتوفاه الله هناك
وتتحقق أمنيته بالدفن بجوار الرسول عليه السلام وصحبه الكرام فسبحان الله
وانتقلت كل أسرتي للمدينة لحضور مراسم الدفن
ومن ثم العودة لجدة لإقامة أيام العزاء
وفعلا على نياتكم ترزقون
أسأل الله ان يرزقنا حسن الخاتمة
وان يحسن عاقبتنا في الأمور كلها ولا يرخصنا يا رب
وأن يحفظ لنا أسماعنا وأبصارناوقواتنا أبداً ماأحيانا ولايحوجنا إلا للوجهه الكريم ....
لالرعاية طبية ولامنزلية ولامكتل ولاأي من تلك الاجهزة الطبية
نسأل الله
راحة قبل الموت وراحة عند الموت وراحة بعد الموت
((يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب ))

همسة
نعيش اليوم
ونعيش للـغد
..ولـ مابعد..
مُعانقة الرُوح للسَمَــاء..
وهـذا مايجـعلنا مُختلفين..لأننا مسلمين بربنا موحدين مؤمنين
(( أخي أبو خالد سأقترح عليك إهداء ذلك المكتل لأحد العاملين المحتاجين له
بحلقة جرول أو الكعكية
أن حبيت ..
صدقني تكسب أجر بدل تخزينة كل هذه المدة ..
أديت فيه الأمانة وبه وصلت لصديقك الرحمات تلو الرحمات
بارك الله لك في عمرك وعملك ))
سامحني وسامحوني على الإطالة
أختك البريئة

عبدالله بن فايز العمري رحمه الله 20-01-2012 06:06 PM

أبو خالد -
أحييك من كل قلبي
ثم لا أخفيك .. أن هذه الذكرى بما فيها من تجاذب الحديث المازح الممتع في حينه آنذاك .. هنا أقف
أتأمل كيف كان مضحكا حينها .. وكيف لمسته مؤلما في قلبي من خلال أسطرك التي قدمتها لنا هنا من خلال هذا الموضوع بأدق تفاصيله
لأستنتج أن الذكريات أيا كانت .. تكون مؤلمة بمرور الأيام .
هذه وجهة نظري الخاصة دون أي شمولية ، ربما لأن الموضوع استثار في العقل الباطني لديّ كثير مما هو مشابه في عهد الصبا .

أبا خالد .. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم العم موسى بن علي بن زارب رحمة الأبرار
وأن يسكنه فسيح جناته مع الأخيار

كما واسأله تعالى أن يمدك بالصحة والعافية أيها الأخ الحبيب الغالي على قلبي ، بل ويكون لي الفخر ان قلت استاذي فقد تشرفت بالعمل فترة ليست بالقصيرة تحت إدارتك الحكيمة .. إنها ذكريات لا تنسى .
تقبل أخي العزيز موفور احترامي وتقديري



ملاحظة هامة :-

أولا :- أحيي كافة الأخوة والأخوات الكرام الذين سبقوني بالمداخلات في هذا الموضوع ، ولا آتي إلا من بعدهم في رقي الفكر وصياغة الكلمة .
ثانيا :- أشيد بمداخلة الأستاذة القديرة الطفلة البريئة لما أضافته من إضافة .. واسأل الله الرحمة لوالدها الغالي ، ثم أتوجه لما اقترحته من اقتراح حول إهداء المكتل لأحد العاملين في حلقة الخضار بجرول .....
لدي اقتراح آخر ربما أرى أن فائدته أثمن أجرا .. كم أتمنى لو تخصص هذا المكتل ( وعاء للتمر ) حيث تملأه تمرا وتضعه في مسجد الحي لديكم وتتعهده باستمرار ويكون مجاورا لبوابة الخروج من المسجد ، وقد لاحظت هذا في العديد من المساجد .. حيث يتزود المصلين بحبات من التمر عند الخروج .
وبإذن الله يكون في هذا الأجر العظيم لصاحب الإهداء - رحمه الله - وللمهدى إليه أطال الله بقاءه .
ولتسمحوا لي على الإطالة ، وما عودتي هنا إلا بعد أن قرأت مداخلة الأستاذة الفاضلة ( الطفلة البريئة ) وفقكم الله جميعا

محمد الحاقان 21-01-2012 07:47 AM

رحمه الله رحمة واسعة .. جميل ما كتبت يا ابو خالد .. وقد ذكرتني قصتك بأحد الزملاء وكان عنده مكتبة صغيرة في شارع عبدالله بن العباس في الطائف وقريب من المسجد وكان هذا الرجل
ظريفا جدا ويحفظ قصص السوق وأنت تعرف دائما أن الاسواق القديمة في الحجاز تجمع الغرائب والغرباء له قصص كثيرة وهذه واحدة منها
يقول أنه كان هناك رجلا وصل إلى عمر المكتل إذا صحت التسمية ولكنه كان حاضر الذهن وبالذات في النواحي المادية ويقول أنه استأجر يماني ليدور به في سوق الطائف للشحذة وفي تلك الايام لم تكن الكراسي المتحركة قد عرفت فاشترى عربية خلطة ذات الكفر الواحد الخضراء وجعل يتقرفص فيها واليماني يدفعه في أزقة سوق الطائف القديم وهو يمد يده حتى لا يعطي المحسنون اليماني فيسرقه أو يغشه وفي نهاية الدوام يعطي نسبة من الارباح لليماني . لم تكن تنتهي الجولات بدون مشاكل فقد حدث كثيرا أن أنقلبت العربية مثل ما حدث في نزلة باب الريع عندما انحرفت بسرعة ليميل هو إلى جهة في العربية وتنقلب ويسقط في وسط الطريق ولولا أن معظم الازقة لم تكن مسفلته فقد سلم من الاصابة لكنه تلفظ على اليماني بالفاظ نابية جدا تناقظ العبارات التي كانت يستخدمها لإستجداء الناس .. لذلك يا ابو خالد لكل وقت فوائده ويمكن أن يستغل الانسان قدراته حسب عمره
متعك الله بالصحة والعافية


الساعة الآن 08:06 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

تطوير : ديوانية القارية ولحيفة

Security team