منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة

منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة (http://www.alqaryh.com/vb/index.php)
-   قسم الشعر والخـواطـر العـذبـة (http://www.alqaryh.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   امنا عائشة رضي الله عنها (http://www.alqaryh.com/vb/showthread.php?t=4834)

عاشق الاتحاد 01-10-2010 04:11 AM

امنا عائشة رضي الله عنها
 

ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي =هُدِيَ المُحِب ُّلها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه =ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ =فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ =بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّه =فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي =فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ =اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيل ُالأَمِينُ بِصُورَتِي =فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ =وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّم َاللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي =وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
والله ُخَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي =وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي =بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي =إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ =ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ =وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْك ِوالبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّد ٍ = مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ =فَحَنا علي َّبِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي= ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ= وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ =فالنَّصْل ُنَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي =حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ= وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ =وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
**********doPoem(0)

همس الغروب 01-10-2010 03:04 PM

رضي الله عن ام المؤمنيين وحسبنئ الله على الشيعه الكلاب

جزاك الله الف خير على هذا القصيده الاكثر من رائعه

أبو ديما 01-10-2010 03:12 PM

جزى الله قائل هذة القيصدة خير الجزاء،

وأنا أحب الشعر ولست بشاعر وسأنقل لكم تلك القيصدة من قائلها:
شعر دفاعا عن امنا عآئشه رضي الله عنــهآ
دريتُ ومثْليَ الشُّعراءُ تدري ** وإنْ أنشدْ فعنْ عجزٍ وعُذري
بأنَّ الشِّعرَ يقصُرُ عن ذُرَاهـا ** فقدْ رَقِيتْ سماءً فوقَ شِعْري
أليسَ الله أنزلَ فـي عُلاهــا ** عن الفحشـاءِ آياتٍ بذكرِ
حَباها الله بالقُرآنِ فضـْـلا ** ونوَّر نورَهـا يُتلـى بطُهْـر
فآيةُ نورِها في النُّور تُتلــى ** وفي الأحزابِ أمُّ ذاتُ فخْـرِ
ويكفي من فضائلِها كَمَـالاً **حبيبةُ من إليـه الوحيُ يسْري
وشاتمُ عرضِهـا يؤْذي نبيـَّا ** فيكفرُ ليسَ فيه الخلفُ يجري
****
ألاَ منْ مبلغٌ عنّي بشعْري ** لقيـطاً من بطونِ ذواتِ عُهْر
يلفُّ عمامةً غُمِست بروثٍ ** على رأسٍ من الأنجاسِ يَخْري
وسُمِّي عاسِرا ليست بـ(ياءٍ) **كما جاءت ولادتُـهُ بعسْرِ
ولادةُ كلبةٍ من صُلبِ ضبْعٍ ** له سحْناءُ من رِجْسٍ وغدرِ
رضِيعُ كُليْبةٍ تُسْقيهِ حيضاً **وتُطعِمُهُ الرَّجيعَ خليـطَ بعْـرِ
فصارَ الشِّدقُ مجتمعَ المجاري ** وينضحُ بالقذا كعَصيـرِ قذْرِ
وصارَ كلامُهُ نبحاً قبيحـاً ** كأنَّ نباحَهُ من صوْتِ دُبـْرِ
تطاولَ نابحاً يبْغي نجومـاً ** وظنَّ النجـْمَ يسمعُهُ ويدري
حامد بن عبدالله العلي
صح لسانك ولا فض فوك
بردت على قلوبنا
من يدعى ياسر الحبيب
بل الفاجر الفاسق الخبيث الجيفة النتن أعزكم الله والملائكة



عبدالرحمن بن دربي 01-10-2010 10:20 PM

شكرا عاشق الاتحاد

نحن نحتاج وقفه اعتقد لو احد سب في امه ثارت الدنيا اما ام المؤمنين فليس هناك فرق

احبتي قد صحت من قبل والان اجلت الحقائق وهاهم ابناء القردة والخنازيز يحتفلون في موت عائشه وقاموا يقذفونها على الملاء بأشعار وقصائد وقام ياسر الخبيث بسبها وقذها

الان اريد الذين يشككون من قبل في كلامي قلنا هم اهل تقيه

وصرحوا بالفم المليان الان لا تقيه وسوف يأتي من يقول لا وامكن ولكن واين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرافضه اهل كفر بواح ودينهم دين جنس ومال

ملاك القحطاني 01-10-2010 10:28 PM


إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وراضاها نهدي هذه القصيدة التي دمجها ونمقها الأديب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسان عائشة الصديقة .
وهذه والله يا أماه هي اقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار ، ويا ابنت صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار، فنسأل الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه أن يتقبلها مني خالصة لوجهه ويجزي ابن بهيج بكل حرف خير الجزاء يا صاحب العطاء يا رب الأرض والسماء.
وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر

قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان
والآن إلي هذه الملحة الكبرى

ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني……….هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني


إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها………. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني


يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ…………فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني


إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ……….بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني


وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها……….فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني


مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي……….فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني


زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ………….اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني


أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ…………وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ


وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي……………وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ


واللهُ حَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي…………… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني


واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي………….إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني


إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ………….ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني


واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ…………….وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ


وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ………….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني


أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني


مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي………. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟


وأذختُ عن أبوي دينَ محمدٍ……….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ


وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ…………فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني


والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي………. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني


وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ……….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ


نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله……………وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ


ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى………….بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ


وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا………….زُهداُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ


وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما……………وأتتهُ بُشرى الهِ بالرضوانِ


وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ


قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ


سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى…………هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ


واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ…………….مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ


إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………………. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ


ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ……………. بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ


طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ………… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ


بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ……………. لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ


هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً………… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟


حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي…………وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ


حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ…………….مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ


أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ


نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ………………فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ


اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم………………….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ


رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ……………وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن


فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ……………….وسبابهم سببٌ إلي الحرمان


جمع الإلهُ المسلمين على أبي……………واستُبدلوا من خوفهم بأمان


وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ


من حبيني فليجتنب من سبني……………إن كانَ صان محبتي ورعاني


وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي……………….فكلاهما في البُغض مُستويانِ


إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب………………….ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان


إني لأمُ المؤمنين فمن أبى………………حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران


اللهُ حببني لِقلبِ نبيه………………….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني


واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي…………………ويُهين ربي من أراد هواني


والله أسألُهُ زيادة فضله………………….وحَمِدْتُهُ شمراً لِما أولاني


يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد……………… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان


صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ……………….عنَّا فتُسلب حُلت الإيمان


إني لصادقة المقالِ كريمةٌ………………….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ


خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ………………محفوفة بالروح والريحان


صلَّى الإلهُ على النبي وآله…………………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ

ومضه امل 02-10-2010 05:03 PM

اقل مايمكننا تقديمه لام المؤمنين وزوجة خير البشر صلى الله عليه وسلم وان كنا نجد بأننا مقصرين في حق رسولنا الكريم وال بيته الطاهرين. غفر الله لنا

ومضه امل


عبدالله البشري 04-10-2010 06:51 PM

فعلا حدث يستحق الكتابه00والاحتفاء
جزاك الله خير عن كل حرف كتب00وعن كل كلمه نطقت00
من هو اللمدوح00انها ام المؤمنين وزجة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
اعجز عن الثناء والاطراء بقدر عجزي عن تصوير حال الامه بما تمر
به من ضعف وتقاعس00
لك كل الشكر

الهلالي7777 05-10-2010 01:59 PM

الله يعطيك العافيه وهذا الموضوع إن دل على شيء فيدل على حبك لام المؤمنيين رضي الله عنها


الساعة الآن 05:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

تطوير : ديوانية القارية ولحيفة

Security team