شخصيات (1)
 

ولد بمكة المكرمة وتعلم بمدرسة الفلاح ثم ابتعث إلى القاهرة فتخرج من دار العلوم وبعد عودته إلى مكة عمل فترة من الوقت بديوان التفتيش بوزارة المالية ثم أسندت إليه رئاسة تحرير جريدة البلاد السعودية فهو أول من رأس جريدة يومية في السعودية ولعل بعض ما كتبه كان سبباً في إقصائه عن الكتابة. إلا أن الملك فيصل رحمه الله استدعاه وكان يومها رئيساً للوزراء وولياً للعهد وقال له: إنني قد عينتك أميناُ للعاصمة المقدسة وأريدك أن تحول الأقوال التي كنت تنادي بها إلى أعمال فمجالك اليوم ليس في القول وإنما في العمل ولديك الفرصة لتترجم الإصلاحات التي كنت تدعو إليها إلى عمل ملموس. فقال عبدالله عريف: أنني إذا لقيت من سموك العون فإنني فاعل ذلك بإذن الله.
فانطلق يعمل في إعداد المشروعات مجنداً في ذلك خبرات الخبراء وجهد العاملين وعمل في بناء مكة المكرمة مدينة حديثة نظيفة وتوفي في 12 رمضان.


الأعلام للزركلي

الشيخ عبدالله عريف رحمه من أفضل امناء العاصمة المقدسه وكانت الأمانه آنذك في التيسير وكان والدك محمد أحد منسوبيها عسكرياً ثم إنتقلت إلى عمارة بن ملَوح في العتيبيه وكان الشيخ عبدالله عريف يقوم بجولة صباحيه على معظم أحياء مكة المكرمه ( عاصمة الإسلام ) وبيده مسجل صوت يسجل فيه جميع ملاحظاته وإذا عاد إلى مكتبه أعطى المسجل لسكرتيره ليوجه الملاحظات لمدراء الإدارت والأقسام ثم يقوم بالمتابعه بنفسه كانت حدود مكة المكرمه آنذك العدل من الشرق ومنطقة غراب والهنداويه من الغرب والنزهه والستين ومسجد التنعيم من الشمال وكدي والكعكيه من الجنوب وكانت له شخصية مميزه وهيبة إداريه ......... رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته
شكر الله لك يا أبا محمد ووفقك ورعاك ،،،

الله يرحمه كل ما شفت شارع الستين بمكة اتذكره .. كم من المخلصين ساهموا في رقي حياتنا الحاضرة ... بوركت

رحمة الله عليه وجزاه الله خيراً .. باع زيف الدنيا بأثمن من ذلك وهو الأمانة والذكر الحسن والدعوات بعد وفاته ..والناس شهداء الله في أرضه .

شكراً يا أخ محمد والشكر موصول للمدير العام على هذه الإضافه التي تدل على سعة الإطلاع وقوة الذاكره . .. ودمتم ســــــــــــــــــــــــالمين