منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة

منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة (http://www.alqaryh.com/vb/index.php)
-   قسم الصحافه والإعلام (http://www.alqaryh.com/vb/forumdisplay.php?f=87)
-   -   العقل والليبرالية (http://www.alqaryh.com/vb/showthread.php?t=9092)

محمد الحاقان 15-03-2012 04:33 AM

العقل والليبرالية
 
العقل في قفص الاتهام !

محمد بن علي المحمود
قبل خمس سنوات تقريباً، شارك الناقد المصري الكبير : الدكتور صلاح فضل في ندوة علمية في كلية اليمامة بالرياض، وكان من بين الإشكاليات التي تم طرحها للمناقشة : إشكالية الليبرالية، وإن تم ذلك على نحو عرضي. آنذاك تعمد بعض المتحدثين بلسان الجمهور التقليدي مناقشة موضوع الليبرالية على نحو غير علمي، أي على نحو اتهامي ( على نحو ينقلها من إشكالية معرفية إلى تهمة جاهزة )، بحيث تصبح الليبرالية تهمة يجب على المتحدث أو المحاضر نقدها وتفنيدها، أو في أحسن الأحوال، تجاوزها بما يناسب الموقف من أساليب الالتفاف والروغان، تلك الأساليب التي لا تمت إلى المعرفة بسبب، وإنما هي طوق نجاة للمثقفين في زمن التطرف والإرهاب ؛ عندما تكون الحوارات المعرفية محض مُساءلة واستجواب.


عملية محاصرة العقل من قِبَل ثقافة التقليد، هي عملية تتكئ على تراث تقليدي هائل من الاسترابة بالعقل ( تراث قديم وجديد، حيث المؤلفات والدراسات في تجريم العقل والعقلانية والتتنوير والحداثة...إلخ )

كانت المفاجأة أن الناقد الكبير صُدم بهذا الموقف التقليدي من الليبرالية، صُدم من حقيقة واقعية اصطدم بها وجها لوجه، صُدم من حقيقة لم يكن يتوقع وجودها ولو في الخيال، وهي أن هناك ( بشرا ) لا يزالون يُفكرون على هذا النحو القروسطي من الانغلاق اللامحدود.
لم يتصور صلاح فضل، وهو الناقد والمفكر المنفتح بدرجة انفتاح عالم الأدب ورحابته، أن الليبرالية التي تنحاز إلى حرية الإنسان وكرامة الإنسان ( ومن ثم إلى جوهر وجوده كذات متفردة )، وإلى تحرير الإنسان حتى من الإنسان ( الإنسان الفرد / الحقيقي واقعيا، من الإنسان المجموع / الوهمي تصورا )، ستكون تهمة في أية بيئة، حتى ولو كانت بيئة تختنق بركام جهالات وحماقات، بل وهلوسات التقليدية والتقليديين.
واجه الدكتور صلاح فضل الموقف بشجاعة وصراحة قلّما يجرؤ عليها غريب في بيئة تقليدية ملتهبة بالتطرف، وأعرب عن دهشته الكبيرة من كون الليبرالية التي هي مطمح الشعوب جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها تهمة تحتاج إلى الاعتذار أو التبرير. بل صرّح أن الليبرالية مفخرة، وأنها موضع الثناء والفخر في كل المجتمعات الإنسانية، وأنه ليبرالي، وأن الحساسية تجاه هذا المصطلح لا مبرر لها، ويجب أن تزول.
هذا موقف طبيعي من الدكتور صلاح فضل ؛ لأنه موقف العارف بجوهر الليبرالية كمنظومة فلسفية، والمدرك لحجم إنجازاتها الإنسانية عبر مسيرتها التاريخية، والقادر بعد هذا وذاك على استشراف الإمكانيات الواعدة الكامنة فيها. إنه يدرك ماذا تعني، وإلى ما ترمي، إنه يستحضر في وعيه الزمن الليبرالي المصري في النصف الأول من القرن العشرين، ويقارنه بالزمن الكلياني الاستبدادي في النصف الثاني منه. وبهذا، فصلاح فضل ليس كدراويش التقليدية الذين يتصورون الليبرالية مجرد موضة فكرية جديدة ؛ لمجرد أن انغلاقهم جعلهم لا يتعرفون عليها إلا منذ بضع سنوات، وعلى نحو مبستر ومشوه، وإذا ما حاولوا الخروج من خنادقهم، والتماس شيء من المعرفة ؛ عرّجوا قليلا على بعض المعاجم والقواميس، ونقلوا بضعة تعاريف وتوصيفات اختزالية، وكأنهم حازوا المعرفة من أقطارها، بينما هي تعاريف وتوصيفات تعجز عن استيعاب عوالم هذا المصطلح الإشكالي الكبير.
ما ذكّرني بهذا الموقف التقليدي من الليبرالية هو ما نراه اليوم من موقف تقليدي متشنج ضد العقل، ضد مفهوم العقل، وضد تنوع العقل، وضد تراث العقل، وضد ممارسات العقل...إلخ. ما نراه من انحياز إلى الجهل بشتى مبررات الانغلاق، من تشكيك بقدرات العقل الإنساني، لا من أجل تطويره، بل من أجل تحديده وتقييده، بل ونحره قربانا لأردأ وأجهل وأعنف صور التقليد، هو ما قادني إلى تذكر هذا الموقف، والوقوف عنده ؛ لتأمل مسارنا الثقافي، وإلى أين تقف بنا الأحداث.
صحيح ان موقف التقليدية السلبي من العقل ليس وليد اللحظة، صحيح أنها ( = التقليدية ) تتجذر في تراث معادٍ أشد ما يكون العداء للعقل، وصحيح أنها طالما تقدمت بمشاريع إرشادية / توجيهية ( لا أقول معرفية ؛ فعنما يحضر التوجيه تسقط المعرفة ) مناهضة على نحو صريح أو ضمني لكل محاولات الانفعال بثقافة العقل، بل وصحيح أنها كثيرا ما حذّرت صراحة من العقل، وأكدت على ضرورة قولبته وتشريطه ( تكبيله بحزمة من الشروط التي تفقده معناه ) ليكون مجرد آلية جدلية للدفاع عن التقليد. كل هذا صحيح، لكن ما يجري اليوم هو شيء يتجاوز كل هذا. فالتقليديون أعلنوا الحرب على العقل، أعلنوا حالة الطوارئ ؛ بزعم أن العقل أخذ يعيث في الأرض فسادا، وأنه أزاغ قلوب كثيرين من الأغرار، ومن ثم لا بد من القبض عليه متلبسا بجريمة الإضلال، وتقديمه إلى محاكمة عسكرية أعدت له مسبقاً حكم الإعدام !.
اليوم تجري عملية محاصرة العقل بصور شتى. أحيانا من خلال ربطه بالتوجهات الليبرالية تخصيصاً، وأحياناً من خلال ربطه بالتوجهات التغريبية تعميماً، وفي أحايين أخرى عن طريق ربط فاعليته بنتائج الانفتاح على العالم اللامحدود، عالم المعرفة وعالم الإنسان.
طبعا، عملية محاصرة العقل من قِبَل ثقافة التقليد، هي عملية تتكئ على تراث تقليدي هائل من الاسترابة بالعقل ( تراث قديم وجديد، حيث المؤلفات والدراسات في تجريم العقل والعقلانية والتتنوير والحداثة...إلخ )، من التوجس من العقل، ابتداء من زمن التقليدية الأول : زمن تصنيف تطلعات العقل في خانة : الأهواء والبدع، مرورا بخرافات وتلفيقات درء التعارض، وانتهاء بالمناداة الهوسية المطالبة علانية بإغلاق منافذ المعرفة، وتصفيد مردة الانفتاح. وهو ما يبدو ظاهريا في الحرب المعلنة على المعرفة من خلال الحرب على الكتاب، في كل مناسبة للكتاب.
يُصرّح التقليديون الانغلاقيون اليوم بأن العقل جرّ عليهم المشاكل، بل يُصرّحون بأن الممارسة الثقافية الانفتاحية المتكئة على أولوية تقدير وتفعيل العقل، قادت كثيرين إلى التمرد الفكري على الموروث، وإلى عدم المبالاة بالتقاليد ذات القداسة، وأنه لولا العقل لانتشرت ثقافة التسليم، ولأصبح الناس راضين بأن يتم تدجينهم بمقولات الأسلاف.
بعض التقليديين يتذاكون ولا يُصرّحون بهذا العداء للعقل، ويكتفون بالتشكيك بالعقل، وأحيانا بوضع القيود على العقل. ومعلوم أن العقل المعتقل بشروط التقليد ليس عقلا. العقل الذي يتم تحديد مساراته سلفا ليس عقلا، بل هو بُنية تقليد. العقل الذي تُوضع له الشروط والحدود ليس عقلا، بل هو وَهْم عقل يتم وضعه بإزاء العقل ؛ من أجل محاصرة العقل الحر، العقل الحقيقي.
العقل الحقيقي هو العقل الحر، العقل المتحرر، العقل الذي لا مرجعية له إلا في ذاته، العقل المتحرر تماما من كل الشروط، ومن كل القيود، ومن كل الافتراضات المسبقة أيا كانت أهميتها أو أيا كانت قداستها. العقل الحقيقي هو العقل الحر الذي لا يخضع حتى لشروط العقل ذاته ؛ إن كان ثمة له من شروط ؛ ولو على نحو افتراضي.
العقل الحقيقي هو العقل المتمرد حتى على العقل ذاته، الناقد لذاته، الناقض لذاته، المتجاوز لذاته بذاته ؛ ليصبح بعد ذلك صيرورة في الإنسان والتاريخ، أو في التاريخ من خلال الإنسان. عندما يقنع العقل بحدود ما، حتى ولو كانت نتاج فاعليته، يتنازل عن كونه عقلا، يستحيل إلى آلية تقليد وتبليد، أي إلى أداة قامعة للعقل باسم العقل.
يستحيل أن ينتج العقل ذاته من خلال ثقافة واحدة. العقل كفاعلية ديناميكية يحضر من خلال جدلية الاختلاف القائم على التنوع والتضاد. لهذا تجد المجتمعات التي تهيمن عليها ثقافة واحدة، يغلب عليها النقل، ويكاد العقل يختفي من أجوائها الثقافية تماما.
مجتمعات الثقافة الواحدة هي مجتمعات الذاكرة، وهي في الوقت نفسه المجتمعات القاتلة للعقل ضرورة ؛ لأن إحساسها بالحاجة إلى العقل معدوم، فالمعرفة لديها ليست المعرفة الحقيقة، ليست المعرفة العقلية التي ينتجها العقل، ويفحصها العقل، وتكتسب صلاحيتها من خلال عمل العقل عليها، وإنما هي المنقولات التي اكتسبت احترامها بفعل القدامة، لا بمستوى نجاعتها في علاقتها بالواقع العملي، الذي هو المحك الأخير لكل الفعاليات العقلية التي يجترحها الإنسان.
من الواضح جدا أن محاربة الكتاب، بأية صورة من صور الحرب، ليست إلا جزءا من محاربة العقل. لا يوجد أحد يمكن أن يحارب الكتاب علانية، ثم لا يحس بالعار ؛ إلا التقليدي في مجتمعات التقليد. الكتاب تهمة في نظر التقليدي، حتى يثبت العكس. والعكس هنا، أن يتوافق الكتاب مع السائد التقليدي، أن يؤكد الكتاب القناعات السائدة التي يروج لها التقليدي ويُؤمّن عليها. أي أن الموافقة على الكتاب في السياق التقليدي، ومن ثم الموافقة على المعرفة، مشروطة بأن تكون خاضعة لتصورات التقليدي عن المعرفة، بحيث ينتفي الاختلاف والتنوع لصالح التصور الواحد، وهو التصور الذي يقتل العقل حتما. وهذا غاية ما يطمح إليه التقليديون ؛ ليتمكنوا من تطويع الأتباع والمريدين.
يستطيع سدنة ثقافة التقليد تطويع التقليديين الذين يجترون مقولات الأقدمين المحاطة بالتعظيم والتبجيل، يستطيعون تطويع أبناء الثقافة الواحدة. ولكنهم لا يستطيعون تطويع أبناء ثقافة الاختلاف، لا يستطيعون تطويع أولئك الذين تعترك في عقولهم المقولات المتضادة، والذين إن اقتنعوا بفكرة أو مقولة لم تتجاوز قناعتهم بها دائرة الاحتمالات ؛ لأن العقل هو ميدان الاحتمال المفتوح، المفتوح بشكل لانهائي، وهو في الوقت نفسه عدو المطلق والنهائي، أي عدو الانغلاق.
لقد استخدم غلاة التقليديين كل شيء في سبيل كبح جماح الانفتاح. كل أنواع الخداع المشروع واللامشروع، وكل صور المكر الخفي وغير الخفي. أثاروا الشائعات حول المبتعثين والمبتعثات ؛ إلى درجة الاتهام الصريح لمعظمهم بالانحراف، بل إلى درجة الدعوة لطي أجمل صفحة في تاريخنا التنموي والثقافي : صفحة الابتعاث. استخدموا كل شيء من أجل الحشد، عن طريق استدرار عواطف البسطاء والسذج ؛ كي يُشيعوا توجساً اجتماعياً عاما ضد ثقافة الانفتاح. استخدموا حتى الدموع الكاذبة، ونوبات البكاء الحادة المُفتعلة، في مهازل تمثيلية مفضوحة، تشنجات تدعي الغيرة، وتدعو للقتل، بينما هي لا تزيد عن كونها مسرحية استهبالية فاشلة ؛ لا تستطيع تمرير فشلها إلا على بؤساء التقليدية وبقايا مُغفلي زمن الغفوة البائد، زمن كان فيه هذا الممثل النازي الفاشل في مَسْرَحة بكائيته اليوم، الفاشل في أداء أبسط الأدوار التمثيلية، من خبراء المستقبليات والاستراتيجيات آنذاك!.
لقد فهم المتنبي قبل أكثر من عشرة قرون خطورة خداع الدموع في الحب، ولكنه لم يكن يتصور أن تصل المتاجرة بالدموع الكاذبة إلى مناطق أكثر قداسة واحتراما، دموع يتعدى الخداع بها مصلحة الفرد إلى مصلحة الوطن. قال المتنبي :
إذا اشتبهت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى
والناقد الذي يستخدم عقله عند تلقي هذه المشاهد، يدرك أن الدموع لم تشتبه، بل كل زيفها واضحا، إذ كان سياقها يتعمد التجييش بوضوح، يتعمد أن يحشد للتيار ومن أجل التيار الإيديولوجي، يتوسل عواطف الناس كي يضعها في رصيده الحركي. ومن هنا كان خوفهم وفزعهم من العقل، العقل الناقد الذي لا يَقرأ المشاهد قراءة عابرة، بل يحاول استشراف ما وراءها من تطلعات وآمال ورغبات، العقل الذي يحاول أن يعرف من المستفيد الحقيقي من دموع كاذبة تدعو إلى البطش والقتل والانتقام!.

عبدالله بن مفرح 28-03-2012 06:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحاقان (المشاركة 85376)
العقل في قفص الاتهام !

محمد بن علي المحمود
لقد استخدم غلاة التقليديين كل شيء في سبيل كبح جماح الانفتاح. كل أنواع الخداع المشروع واللامشروع، وكل صور المكر الخفي وغير الخفي. أثاروا الشائعات حول المبتعثين والمبتعثات ؛ إلى درجة الاتهام الصريح لمعظمهم بالانحراف، بل إلى درجة الدعوة لطي أجمل صفحة في تاريخنا التنموي والثقافي : صفحة الابتعاث. استخدموا كل شيء من أجل الحشد، عن طريق استدرار عواطف البسطاء والسذج ؛ كي يُشيعوا توجساً اجتماعياً عاما ضد ثقافة الانفتاح. استخدموا حتى الدموع الكاذبة، ونوبات البكاء الحادة المُفتعلة، في مهازل تمثيلية مفضوحة، تشنجات تدعي الغيرة، وتدعو للقتل، بينما هي لا تزيد عن كونها مسرحية استهبالية فاشلة ؛ لا تستطيع تمرير فشلها إلا على بؤساء التقليدية وبقايا مُغفلي زمن الغفوة البائد، زمن كان فيه هذا الممثل النازي الفاشل في مَسْرَحة بكائيته اليوم، الفاشل في أداء أبسط الأدوار التمثيلية، من خبراء المستقبليات والاستراتيجيات آنذاك!.
لقد فهم المتنبي قبل أكثر من عشرة قرون خطورة خداع الدموع في الحب، ولكنه لم يكن يتصور أن تصل المتاجرة بالدموع الكاذبة إلى مناطق أكثر قداسة واحتراما، دموع يتعدى الخداع بها مصلحة الفرد إلى مصلحة الوطن. قال المتنبي :
إذا اشتبهت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى
والناقد الذي يستخدم عقله عند تلقي هذه المشاهد، يدرك أن الدموع لم تشتبه، بل كل زيفها واضحا، إذ كان سياقها يتعمد التجييش بوضوح، يتعمد أن يحشد للتيار ومن أجل التيار الإيديولوجي، يتوسل عواطف الناس كي يضعها في رصيده الحركي. ومن هنا كان خوفهم وفزعهم من العقل، العقل الناقد الذي لا يَقرأ المشاهد قراءة عابرة، بل يحاول استشراف ما وراءها من تطلعات وآمال ورغبات، العقل الذي يحاول أن يعرف من المستفيد الحقيقي من دموع كاذبة تدعو إلى البطش والقتل والانتقام!.

كلام واقعي من رجال أدباء ونقاد بعقل ووعي لا إعتراض عليه إلا من منغلق ونقلك له يعني إستحسان ما ذهبوا إليه ونحن نستحسن معك ذلك .
لا شك لدي بأن مجتمعنا مليئ بمرضى الوهم وهم من خلال ذلك يختلقون ما يصور لهم أن كل شيئ فيه إبتعاث يعني الضياع متناسين أو متجاهلين أن حاجة البلاد والعباد تقتضي الإبتعاث للإستزاده من المعرفه الغير متوفره ولا شك أن من إبتعثهم أوعى منهم بالمصلحه ( أعني المتباكين ) .
أتمنى لبلادنا التقدم والرقي وصلاح النيه فانحراف نسبة بسيطة لو حدث فعلاً لا يعني ضياع الكل وبُناة الوطن الحقيقيون هم من أكملوا دراساتهم العليا من خلال الإبتعاث .
تحياتي وتقديري لك يا أبا عبدالرحمن وللمفكر محمد بن علي المحمود ،،،

الديواني 28-03-2012 08:04 PM

سبحان الله يتباكي المتباكون للدفاع عن وهم الليبراليه الذين يريدون أن ترسخ في عقول وافعال الجميع

ودائما يقذفون مخالفم بالجهل والتطرف و. . . . . .

اذا لم تكن معي فأنت ضدي لا واالف لا

الليبراليه ذبحونا انها تدعو الي الحريه طيب انظر في القران وفي السنه الشريفه هناك ايات واحاديت تدعو الحريه

ولكن لابد للمتسلقين هذا المنهج يريدون يضعون لهم موضع في وسط الحريه الحقه المشروطة بسياج الدين الحنيف

انظروا هم ير يدون ذلك

اخرج بنتي بدون محرم وبدون رقيب هذه حريه يدعو بها الليبراليين

اجعل ابنائي متسيبن متهاونيين في عقيدتهم واقول حريه دينيه

ينخرالمشككين في ديني ( الشيعه ) ويحاولون ابادتي واقول هذه حريتهم ولا بد أن نعطيهم كل متطلباتهم بداعي الليبراليه

سواقة النساء حريه

لقاء الشباب بالنساء حريه

عقوق الابناء حريه

اقول لعن الله ابو الليبراليه إن كانت ترمي بي في غياهب جهنم

اقول للاخوان لماذا الاعداد خفت في الديوانيه بسبب مثل هذه المواضيع التي لاتغني ولا تسمن من جوع

الشرقاوي رهيب 28-03-2012 09:05 PM

بعيد عن الموضوع

وصف الامير عبد العزيز بن فهد حمل المراة السعودية لشعلةدورة الالعاب الاولمبية والتي سوف تقام بالعاصمة البريطانية لندن خلال الاشهرالقليلة القادمة بإغاظة الموحدين ومن اجل نفاق الغربيين مستغربا المطالبة بأن تكلف امرأة سعودية بحمل تلك الشعلة داعيا اهل العلم والدعاة والمشايخ إلى السعي وبذل الجهود لإنكار مثل ذلك مصرحا بالوقت نفسه انه سوف يبذل جهده إلى إيقاف هذا الفعل . جاء ذلك خلال تغريدة اطلقها عبر حسابه التويتري مفادها"..ما فائدة ان تحمل الشعله مرأة منا؟الا اما اغاظه للموحدين او نفاقا للغربيين, يجب استنكار ذلك من اهل العلم سابذل جهدي"

الان يجي ليبرالي يقول حريه تركض وتركض وتركض خلوها وبنشوف خلوها حريه رياضيه هههههههههههههههههههه

ناقد بأدب 28-03-2012 10:55 PM

المقال طويل جدا ونشكر من وضعه حيث كامن المفروض يوضع في ديوانتية النقاش إن كانت لدينا رويه وتروي والذي يهمنا في الموضوع
هل تؤيدون الإبتعاث أم لا ؟؟؟

عبدالله بن مفرح 02-04-2012 07:46 PM

نعم يا ناقد بأدب
الإبتعاث فيه مصلحة للوطن والمواطن والشباب الذين تم إبتعاثهم من السابق أثبتوا وجودهم في كل المجالات وفي التخصصات التي تم إبتعاثهم لتحصيل معارفها ولا يمكن لنا الإستغناء عن الغرب وليس لهم الإستغناء عنا أيضاً فكل له مصلحة لدى الآخر وهكذا دواليك ( مصالح متبادله )
سوآلك مهم لمعرفة الآراء فشكراً لك ،،،

الطاروق 02-04-2012 11:43 PM

الليبرالية وحسب زعم المنتمين اليها تحفظ للفرد التعبير عن رأيه وهذا في شعاراتها البرّاقة ...
واذا انتقلنا للواقع فانه يختلف عما يتشدقون به من شعارات ...
اولم يعلمون ان التقليديين ان صح التعبير مقتنعين بما هم فيه وذلك شأنهم ومن حقهم على الجميع الاحترام ...
لماذا الليبراليون يتشدقون بالحرية ولا يطبقونها ؟؟؟
لماذا لا يعرض الليبراليون ما لديهم سآئغ لا يعتريه شآئبة ؟؟؟
لماذا الليبراليون ينسبون الانجازات لانفسهم ويقصون من يخالفهم وينعتونهم بالتخلف والرجعية وان رفقوا بهم وصفوهم بالدراويش " وهذا الموضوع خير شاهد " ؟؟؟
وبما ان الكلام عن العقول فلا بد ان نعرف شيئين
الاول ان اختلاف العقول حتمي فلابد ان نعي ذلك وندركه
ثانياً ان العقول مهما بلغت يعتريها النقص ... فلو ان احدنا صعد على قمة جبل ثم حاول ان يبصر على مدى مئة كيلو لما استطاع لان نظرة له مدى وينقطع ... ايضاً لو كان احدنا في بيته ثم حاول ان يسمع مايتحدث به جاره في منزله لما استطاع لان السمع له مدى وينقطع ... كذلك العقل له مدى ومصداق ذلك قوله تعالى ( وما اوتيتم من العلم الا قليلا )...
لقد رأيت في هذا المقال تقديس للعقل وكان الاولى بالتقديس النقل ( كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ) فما يمليه العقل لن يكون اصح مما يصدر عن خالق العقل ...
وفي الغالب لا يتناقض عقل صحيح مع نقل صريح فان تناقضوا فيقدم النقل وبالمثال يتضح المقال في المسح على الجورب مسح النبي صلى الله عليه وسلم على ظاهر الجورب مع ان العقل يقول ان الباطن هو الاولى بالمسح لأنه معرّض للاتساخ فقدم النقل على العقل في ذلك ...
***
اما بالنسبة للابتعاث فانا من معارضينه جملة وتفصيل الا بشروط فان لم يتسنى تطبيقها فعندي حل عملي ...
الشرط الاول تهيئة الطلاب بعمل دورات تبدأ بانظمة الدولة التي سيذهبون اليها وتنتهي بتفاصيل التفاصيل وهذا الاعداد لابد منه فاننا نسمع عن الكثير من المشاكل النظامية و الأخلاقية التي يقع فيها بعض المبتعثين و المبتعثات، يجد البعض منها طريقه للنشر و يبقى الكثير بعيدا عن النشر . مشاكل متنوعة تبدأ بعدم الالتزام بأنظمة المرور وتنتهي بمشاكل الاعتداء والتحرش مرورا بتعاطي المخدرات لاتنسون ان من يرسل هم شباب وشابات اعمارهم لا تتجاوز 18 سنه في الغالب ...
الشرط الثاني اختيار الدول الامثل لطلابنا ...
اتذكر ان التعليم العالي اوقف الابتعاث الى جامعة بكندا لفرضها على الطلاب دراسة مقررات دينية . اذن هنا خلل ...
والحل باختصار بدل ان نرسل مئة الف طالب وطالبة ... نحضر عشرة الف دكتور ودكتورة من تلك الدول ليتم الاستفاده منهم
ونضمن للطالب الاستقرار النفسي والأمن الفكري ...
دمتم بود ...

الصقر الحر 03-04-2012 05:47 PM

لا زال المسلسل مستمر كل فتره يخرج بموضوع للإيثارة المتابعين للديوانيه وانا اعتقد ان هذا الوضع اشبه بمن استأجر له صاحب سوابق يجعله يفتعل المشاكل له كل فتره ليثبت وجوده بحلها ارحمو عقولنا

صلاح الدين 04-04-2012 10:32 AM

لله درك يا صلاح فضل كيف تحملت كل هذه الاقوال
هل يعقل انك لم تنجلط من الدهشه
ام كيف كان هول الصدمه عليك يوم علمت بقول (التقليد يين)

هل يعقل ان هناك من يجهل اللبراليه السمحه

هل يعقل ان هناك من يعيش وهو لا يحمل تلك القيم الساميه اللبراليه

يالهم من قساه انهم التقليدييون يرون بفكرهم المحدود ان الفتاه السعوديه لا يجب منعها من حمل الشعله الالمبيه

الا يعلم كل تقليدي انها بحمل الشعله تقطع كل لسان يقول انها مسلوبة الحقوق

لماذا لايدعون الحريه تتغلغل فينا حتى ولو خرجت عن الاطار العام والخاص فهي حرة في كل تصرفاتها

كنت انتضر ان يصل التبجيل بهذا الكاتب الذي اتانا بمفردات كثيره لهذه اللبراليه حيث بقي ان يقول يجب على الحكومات العربيه ان تدرس هذه اللبراليه مع مواد الدين ولا مانع من افراد المساحه الزمنيه الكافيه لها

لقد رايت الكاتب يعيب كثيراً على من يسميهم بالتقليد يين ولا اراه يعني غير (الاسلاميون) مع تحفضي على هذه التسميه فكلنا مسلمون ولكن نسمي الاشياء بمسمياتها المطروحه والمتداوله حتى يفهم القول

وهي العبارات الاتيه

بيئة تختنق بركام جهالات وحماقات، بل وهلوسات التقليدية والتقليديين
ليس كدراويش التقليدية الذين يتصورون الليبرالية مجرد موضة فكرية جديدة

وإذا ما حاولوا الخروج من خنادقهم،
يستطيع سدنة ثقافة التقليد تطويع التقليديين الذين يجترون مقولات الأقدمين المحاطة بالتعظيم والتبجيل،

المقال التنويري مكتض بهذه العبارات التي لا تمت للحريه بصله فهاهو يقع فيمايعيبه على التقليديين ويريد ان يحاصر فكرهم ويجعله تبعاً للفكر الدخيل

هل اللبراليه تريد ان تلغي فينا التقليديه كما تحب ان اسميها وتلغي فينا الماضي التقليدي الا يجب ان تكون اللبراليه وهي تلك المطمح لكل الشعوب تحترم من يختلف معها ويرفضها وتسلم انها من بوذه في المجتمع

على الاقل من باب الاقليه والاكثريه

اخي ناقل الموضوع : يعلم الله اني لا اريد التصادم معك ولسنا في مطارحات لغويه فمانقلته في هذا الموضوع يقدس اللبراليه ويعضم العقل ليخرجه نحو التسائلات التي تفضي بصاحبها الى انكار الخالق عياذاً بالله

من منطلق من خلقني وكيف ووووووو هذا هو العقل يتجه بصاحبه حتى ينكر الدين والرسل وليس الكشغري عنا ببعيد

نعم نحكم العقل ولكن بعقل وبعقلية من عرف ان الله هو من انعم عليه بهذا العقل ويسخر عقله في خدمة دينه ودنياه لينفع نفسه في منتهى امره

العقل يجب ان يهديني الى الحق الذي هو احق ان يتبع لا ان يخرجني عن الجادة ويجعلني اتبع سبل الشيطان فتتفرق بي السبل

العقل يجب ان يدفعني الى الاعتزاز بديني وعقيدتي وثوابتها التي لا يجب ان تتزعزع مع كل ناعق

التقليدي يقلد (محمد صلى الله عليه وسلم) فداه امي وابي
التقليدي يقلد(من رباهم محمد صلى الله عليه وسلم)فداه امي وابي
التقليدي يقلد(التابعين الذين تتلمذو على يد اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم)فداه امي وابي

وهكذا حتى وصلنا التقليد فقلد من قلد وشذ من شذ وزاد من زاد ونقص من نقص فخرج علينا من انكر ومن يكفر ومن بقي ان يقول ان اللبرالية هي الاسلام الحقيقي ولكن الناس تنكبو الطريق

بين ايدينا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي يستهزء بها في مجالس الفكر اللبرالي وهي تكفينا وتغنينا

نتاج الفكر اللبرالي فاحت تغريداتهم بما يناقض كل ماقاله هذا المصدوم المندهش المفجوع المجلوط من هذا التقليد

ان لدينا معشر التقليديون ما نعتز به فلسنا نخجل من تديننا بين الامم اني والله اعجب من اللبرالي الذي يرا في التدين وتمسك بالدين تخلف ورجعيه قديمه منغلقه مترسبه

وفي المقابل يمجد الحضاره الغربيه بسلبها وايجابها ونسي او جهل انهم ايضاً تقليديون في تديونهم ايما تقليد

اخي الكريم :محمد الحاقان لم اعرفك او اتواجه معك الا من خلال هذه الديوانيه التي تحمل عنوان عريض وهو مسقط راس 90%من منتسبيها يزيد الرقم او ينقص مع تقديري واعتزازي بكل منتسب فهي تسع الجميع وتقول مرحباً بالمزيد

ولكن هذا الاسم وهو القاريه ولحيفه عزيز على قلوبنا جميعاً ومن المعلوم ان مثل هذه الاطروحات التي تحمل مثل هذه التوجهات الفكريه تطرح تحت هذا الاسم بل ومن خلا له ينتسب هذا الفكر اين كان توجهه لها اعني القاريه ولحيفه وهذا من الاجحاف

اخي الكريم استطيع القول لك ان مثل هذه المواضيع ليس هذا مكانها ولست بمانعك من طرحها ولا محجم عن ابداء رايي فيها ولتعلم ان بيننا من الشباب البنين والبنات مالا نود التشويش على عقولهم بمثل هذه الاطروحات والتي لا تخلو من الشد والجذب الفكري الذي يصل بالمتحاورين الى الخروج عن الادب العام في كل الاتجاهات

من متابعتي لجل ماتطرحه او ماتنقله وماتنقله هو الاكثر انك صاحب هذا الفكر والذي من خلاله تريد ان تحسنه في اعين مرتادي هذه الديوانيه مع رفض الجميع له وهذا ينافي اللبراليه فلا تفرض علينا ما يتنافا مع قواعد ماتفرضه

اخي الكريم :انت ترها اي اللبراليه من زاويتك الخير الذي ينقص المجتمع

وغيرك: يراها الشر الذي تم تلميعه من الخارج ليراه الناس حسنا

ومن خلال متابعتي لماتطرح اراك تعتمد كثيراً على المنقول وهذا ليس عيباً ولكن لا بد ان يكون لقلمك دور فهذا يقتضي انك متبني جميع ما يحتويه الموضوع سلباً وايجاباً

وكسبت مغارمه ومكاسبه بل ويزداد عجبي في ردودك ايضاً تعتمد على المنقول فيها

وقد قلت يوماً انك في منتدى يرتاده الاف الاعضاء ولسان حالك يقول انتم لم تتجاوزون التسعين او لعلك تنضر لنا من علي لا ادري

هل هي دعوات خفيه ام هي حمله تبشيريه للبراليه مع حفض كامل الحقوق الايمانيه الاسلاميه لك

لم اقلب لك ظهر المجن يا عزيزي فلا زلت اقدرك واحترم اختلافي معك بقدر ما استطيع من ظبط النفس

وانت حر في طرحك ولكن لنا بقدرها من الحريه في الرد الذي نراه مناسب وجمعي هنا اعني به كل من يوافقني في ردي وليس ملزم للجميع

لنكتفي من هذه المواضيع التي ليس هنا منبتها ولن ترتوي بماء افكارنا ولن تجد لها جذ ور تضرب في الارض فرياح التقليديون ستحملها لتلقيها بعيداً عن عقول شبابنا بما لا يتعارض مع الوسطية السليمه
تمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

رساله الى الادارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم اخي الكريم ابا خالد انك تكفل الحريه لكل من يريد الطرح الجاد واعلم ان مايطرح لا يمثل الا كاتبه

اخي الكريم ان الاختلاف مشروع ولكن فرض الفكر مرفوض وقد تعمدت ان اكتب لك هنا كي اكون واضح امام الجميع

ولست اطالب بنبذ احد ففضاء النت واسع ونضيع فيه ولكن القاريه ولحيفه واحدة ولاتحتمل الاختلاف تحتها بمايتناقض مع جوهرها

لست اغير منك ولا من سبقني ولست متهمن احد في احترامه لنفسه اولغيره

اقترح بعد استحسانكم ذلك ان يعمل تصويت لمثل هذه المواضيع التي تثير حفيضة البعض ويتحفض عليها البعض ويتصادم البعض فيها وهي مما يثير منابع الفرقه والهجرة من هذه الديوانيه
والتي بلا شك انها لن تكون سياسة الادارة وعلى الجميع احترام الاغلبيه والاتزام بماينتج عن هذا التصويت المحدد بزمن معين ويصوت الجميع عليه

وبهذا نضمن وحدة الصف وننبذ الفرقه والعزوف عن ارتياد الموقع

قد والله اطلت ولكن الموضوع يحتاج مني ذلك والله اسال ان يهدينا جميعاً الى مااختلف فيه من الحق انه ولي ذلك والقادر عليه

وشكراً للجميع

صلاح الدين

الصقر الحر 04-04-2012 10:59 AM

رحم الله والديك ياصلاح الدين على هذا الرد الشافي والكافي


الساعة الآن 02:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

تطوير : ديوانية القارية ولحيفة

Security team