منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة

منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة (http://www.alqaryh.com/vb/index.php)
-   قسم الريـاضــة والريـاضيـيــن (http://www.alqaryh.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   خطيئة ياســــــــــــر القحطاني (http://www.alqaryh.com/vb/showthread.php?t=226)

المهندس ماجد 15-05-2009 01:34 AM

خطيئة ياســــــــــــر القحطاني
 
في لقاء مع الرياضية السعودية، خلال "عجَّة" انتقال "ياسر" من نادي القادسية، قال والده/ "سعيد القحطاني": أموال الدنيا لا تعنيني، مايعنيني هو صلاح أبنائي، وحفاظهم على سمعتي وسمعة أسرتي! وأضاف أن "عبدالحكيم" ـ الشقيق الأكبر لياسر ـ كان أبرع منه في كرة القدم، لكنه ـ أي الأب ـ منعه من مزاولتها في نادٍ معروف، خوفاً عليه وعلى مستقبله، فقد كانت ممارسة كرة القدم تعني الضياع و"الدشرة"، عند أكثر الأسر في مجتمعنا المحافظ!
هذا الرجل الفاضل حقاً، هو نفسه الذي تحدث "للوطن" يوم الأربعاء الماضي، بمرارة "مفقوعة" عن الشائعات التي مازالت تطارد "ياسر"، أينما حل، حتى غدا لا يستغربها، بل الغريب أن لا يطير ذباب الشائعات، مشوشراً عليه وعلى أسرته بطنين الأكاذيب! ورغم أنه لا يخفى على رجل مثله أن ذلك من ضرائب الشهرة، إلا أن الواضح من كلامه: أن الطنين أصبح فوق احتماله، فتنهد بحسرة : "حسبنا الله ونعم الوكيل"، ولسان حاله يقول: خذوا كل ماجناه "ياسر" من الشهرة، مادياً ومعنوياً، واتركونا نهنأ براحة البال، وصلاح العيال، فهي بالنسبة لكل أب فاضل مثله: رأس المال ولو كان "أصلع"!
إلى هنا، والموضوع لايعدو كونه تعليقاً متعاطفاً بشدة مع الأب، الذي لم نكن لنعرفه لولا شهرة ابنه، وهو ليس إلا نموذجاً يؤكد أن المؤمن يبتلى في أعز ما يؤمن به، وهو هنا: الفضيلة؛ فحتى في "تحسُّبه" يبدو كأنه يتحدث إلى "أبي أيوب الأنصاري"، وزوجته "أم أيوب" عند انتشار الإفك عن سيدتنا "عائشة"، فقبل أن ينزل الوحي ببراءتها، سأل أبو أيوب أمَّ أيوب: لو كنتِ مكان عائشة هل تقترفين مايؤذي عرضي؟ فقالت: حاشا لله! ثم سألته بدورها: ولو كنت مكان "صفوان"/ الصحابي المتَّهم بالإفك، هل كنت تخون رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أهله؟ فقال: لا والله! ثم أضاف: عائشة خير منك، وصفوان خير مني، فوالله لا يصح مثل هذا الإفك! وفيهما نزلت الآية الكريمة في سورة "النور": {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً، وقالوا هذا إفك مبين}! ولكن الشائعات ـ التي مازالت تحوم حول تورِّط ياسر، منذ انتشر خبر مداهمة الاستراحة المشؤومة ـ تؤكد أننا أقرب إلى "العصبة" التي جاءت بالإفك، من أخلاق "أبي أيوب"، و"أم أيوب"! وأننا لسنا حتى في مثل مجتمع "يوهان كرويف"، و"باولو روسي"، و"مارادونا"؛ حيث يتعايش "النجم" مع الشهرة طبيعياً: فكما يتمتع بحلاوتها مادياً ومعنويا، تلسعه نارها، دون أن تحرق نفسيته وأعصابه، ناهيك أن يطال "لسانها" سمعة أهله!
إن تعاطينا مع مثل هذه الحادثة يؤكد أننا لسنا مجتمع الشائعات وحسب، بل ويدغدغ فينا شهوةً عجيبة غريبة للشماتة، وحباً جنونياً للفضائح! فهل يعود ذلك إلى الفراغ الذهني الذي نعانيه؟ أم يصدق علينا قول الزميل/ "أبي الطيب الكذاذيبي":
إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونُه * وصدَّق ما يعتادُه من تَوَهُّمِ ؟



محمد السحيمي

shahranimy 15-05-2009 03:35 AM

احسنت م.فوجي على اختيارك لهذا الموضوع
انا اقول لكل شيى في حياتنا ضريبة .
بغض النظر ان اخطاء ياسر او لم يخطى ولكن هاذه ضريبة الشهرة

ولا كل يوم يمسكون شباب وفي استراحات لدرجة انهم يقبضون على ذكور يتم تزويجهم على ذكور ايضا

ولكن المثل وش يقول (اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه)

شوكرن

الكائن الليلي 15-05-2009 01:25 PM

الله يفشله وبس تقبل مروري

الهوى الغائب 15-05-2009 02:56 PM

الله لايبلانا ويستر على المسلمين والمسلمات

مرسى الاحزان 15-05-2009 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكائن الليلي (المشاركة 1524)
الله يفشله وبس تقبل مروري


الكثير يستبشر بنقل اخبار تسيئ للأخرين ويتلذذوا بمتابعة اسرار الناس
ويتناسوا أن من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وأكبر مثل هو ما صار للاعب ياسر القحطاني الذي مازال يعتبر اشاعة وخبر غير مؤكد وعلى ذلك نشاهد التلفيقات والروايا المختلفة والله اعلم بالحقيقة.

وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم،
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.
وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ويتناسون إننا كلنا خطاءون وخير الخطاءين التوابين
وكأنهم رسل او ملائكة لا يخطئون ولو بحثت في تفاصيل حياتهم

احساس رسام 16-05-2009 05:21 PM

الكثير يستبشر بنقل اخبار تسيئ للأخرين ويتلذذوا بمتابعة اسرار الناس
ويتناسوا أن من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وأكبر مثل هو ما صار للاعب ياسر القحطاني الذي مازال يعتبر اشاعة وخبر غير مؤكد وعلى ذلك نشاهد التلفيقات والروايا المختلفة والله اعلم بالحقيقة.


وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم،
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.
وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ويتناسون إننا كلنا خطاءون وخير الخطاءين التوابين
وكأنهم رسل او ملائكة لا يخطئون ولو بحثت في تفاصيل حياتهم
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.
وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ويتناسون إننا كلنا خطاءون وخير الخطاءين التوابين
وكأنهم رسل او ملائكة لا يخطئون ولو بحثت في تفاصيل حياتهم لوجدت العجب والخزي الذي يندى له الجبين.
هذه القصة قراءتها واعجبت بها وأحببت أن انقلها لكم للموعضة والذكر.
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ،وأنا الآن حا مل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.


وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود
.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.
وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة.
وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:
هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد،
سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.
وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.
إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة والستر وكلها صفة من صفات الاسلام.
فماذا أنتم فاعلون يا من تتبعون عورات المسلمون وتتمتعون بنقل فضائح المسلمين؟!
وهل تعلمون انه يوجد ناس منا وبيننا يكرهون التحدث فى عورات الناس وذلك لما يعلمون ما فيها من أثم كبير.
وان كنت تثق انك بعيد كل البعد عن مثل هذه الامور التي وقع فيها اخواننا المسلمين من فضائح فأعلم أن لك ابناء واخوات واقارب قد يبتليك الله فيهم.


وأعلم يا من تتبع عورات المسلمين أنك تهديهم اغلى واثمن ما تتخيل انك تهديهم حسناتك.
وتذكروا أن افضل المسلمين هو من سلم المسلمون من لسنه ويده كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

محبكم



عبدالله بن مفرح 16-05-2009 08:05 PM

إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونُه * وصدَّق ما يعتادُه من تَوَهُّمِ ؟

قسماً بالله أنني سررت أيما سرور وانا اقرأ بعض المشاركات التي توحي لنا بأن هناك خير كثير في شيبنا وشبابنا .

أولاً أشكر الأستاذ فوجي الذي أتى لنا بهذا الموضوع الذي بالتالي فجر لنا مكنونات في الأنفس أغلى من الذهب فقد نشتري به ما نشتري ويذهب لكن هذه المكنونات إنما تدل على خير كثير تأصل في الأنفس وبدأ الفكر يترجمها إلى خلق فاضل مستشهداً بوقائع من تاريخنا الإسلامي الناصع ..

سرني جداً هذا التفاعل الراقي في إسلوبه المقنع في منطقيته فلكم الشكر وإلى رقي أكثر يا احبتي الكرام ،،،

ميدو مشاكس 16-05-2009 10:46 PM

أنا من الناس اللذين يصدقون الشائعات على ياسر القحطاني ليس لكوني لا أنتسب للهلال
ولكن للبلوتوث المنتشر بتقولون لا مركبة صور وغيرها
لا وأزيدكم من الشعر بيت أنا أعرف واحد يعرفة وجه لوجة وأكدلي أخبارة
أقوووووووول بلا دفعاع خاص يالهلاليين...

عبدالله بن مفرح 17-05-2009 11:33 AM

أنا ارى أن يتجرد الدفاع في مثل هذه الحالات عن الإنتساب لأي فريق وأن ينتسب للإنسانيه وقبلها للأخلاق الإسلاميه التي لا ترضى بأن يكون التشمت ونشر أخبار الخطيئه من سماتها هذا هو المقصود يا حبيبنا ميدو ...

المهندس ماجد 19-05-2009 09:17 PM

بوركتم اشهد بالله ان كثير من المشاركات تستاهل التنوية الا اني اكتفي بان اقول جزاكم الله خير ع التفاعل .......................


الساعة الآن 07:37 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

تطوير : ديوانية القارية ولحيفة

Security team