منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة - مرحبا بمديرنا العام عبدالله بن مفرح وأبومشعل اللحيفي

الشكر الجزيل للإبن ( الهايم ) على فكرة الترحيب بنا ولا أدري بماذا أكافؤه ... لم أجد إلا الدعاء له بالتوفيق الدائم كما أشكر جميع الأحبه الذين رحبوا بمشاركاتهم في هذا الموضوع .
وعلى كل حال سلامة جميع القراء
تعرفون إن الإجازه بدأت وهي ململمة الجماعه وضدها المدارس مفرقتهم فبعد حلول الإجازه بدأنا نفكر في المراح للديره كالعاده كل عام لزيارة الأهل والأحباب وحضور المناسبات السعيده التي أرجو من الله أن يتممها بخير وعافية على الجميع وأن يوفق كل عريس وعروسته ويرزقهم الذرية الصالحه .
فكرنا في المراح وإستقر الرأي على أن نسافر يوم الخميس أنا وأبو مشعل وإقبال والكثير منكم يعرف إقبال كل في سياره وقبل صلاة الفجر إتصل بي أخي وصديقي علي أبو دهام ( أبو تركي ) وأخبرني أنه سيتجه للطائف لأن طريق الساحل يصعب السير فيه لوجود ضباب مائي كثيف حاجب للرؤيه ومن سوء ضني إعتقدت أنه يريدني أسايره لأن إبننا تركي في الباحه وإتصلت في الشرطه وفي المرور وفي أمن الطرق وفي مرور الليث ولم أجد إجابة شافيه عن وضع طريق الساحل فحملنا أغراضنا التي ملأت السيارات وكأننا سننتقل للديره نقلاً نهائياً وحملناها في الونيت والجمس والفورد وذهبنا لأداء صلاة الفجر في المسجد ثم عدنا لإكمال بعض الأغراض ومن ثم حاولت مع أمن الطرق على 996 وكذلك الشر طه ولم يخبرني أحد بحالة الطريق فاتجهنا بسياراتنا لطريق الساحل وسألت إقبال لأنه سبقني هل الطريق صافي الرؤيه ام لا فقال أنا عند قهوة الجبل وليس فيه ما يحجب الرؤيا فواصلنا وسألت مركز يسمى مركز الكعكيه على طريق الساحل فنفوا أن يكون لديهم علم بشيء قلنا توكلنا على الله وبعد قهوة الجبل بحوالي أربعه أو خمسه كيلو وجدت أبو مشعل وإبني سلطان وقد وقفوا جانباً لعدم قدرتهم على السير فحاولت أكابر حوالي كيلو واحد أو إثنين ولكنني لم أستطع فلم أعد أشاهد مقدمة السياره ( الجمس ) وقلت في نفسي الوقت الذي سأقضيه في الإنتظار أقطع خلاله مسافة في طريق مكة المكرمه الطائف وعدنا أنا وأبو مشعل وما أن وصلنا مكة المكرمه إلا وأخي وصديقي صاحب القلب الكبير محمد بن أحمد بن دربي يتصل بي ويخبرني أنه شاهدني عائداً إلى مكة المكرمه وأصر علي إلا أن أعود لنفس طريق الساحل وأحترت بين أبو دهام وبين محمد الدربي فوجدت أن الدربي شريكا ومؤسساً في الديوانيه وأخيراً قلت بأبو دهام ولا ببن دربي وعودت مرة ثانيه في إتجاهي للساحل وقد بدأ ينجلي ذلك الضباب الكثيف شيئاً فشيئاً ثم واصلنا سيرنا والإتصال بيننا أنا وأبو تركي وأبو مشعل والأخوان محمد الدربي وشقيقه إبراهيم وقد طغى علينا الطمع في أن نجتاز ما أمكن من الطريق وفي حوالي الساعة الثانية عشر والنصف ونحن في عقبة ظلع وإذا بهذا الونيت يساقطني فشتمته في داخلي وعندما وصلنا أمام مستشفى عسير فارقنا ابو مشعل متجها لأبها ونحن متجهين للديره وإذا بالهايم يرحب هاتفياً فقلت ما سبب هذا الترحيب فقال أنا الذي أساقطك في العقبه وأعطاني الأماريه ثم حاول أن نتغدى عندهم وإعتذرت منه وواصلنا سيرنا لمنزلنا في لحيفه وقد نسيني بن دربي ما عاد سأل عني ... أعتقد إنه نام والا قال مالي ومال هذا الشايب أقعد أتفقد فين وصل وفين راح ... مدري لكن الشرهه على اللي يسوق لأنه بالتأكيد صاحي .... ( عرفتوه أكيد )
المهم وصلنا بالسلامه نحن جميعاً علما أن الإتصال لم ينقطع بيني وبين أبو تركي إلى أن وصلنا الديره ماهو مثل بعض الناس...... والذي كنت قد شككت بشأنه لم يكن صحيحاً فتركي موجود في القاريه قبلنا وليس في الباحه .. جميعنا بخير وعافيه ولا نرد إلا عفاكم جميع وسلامتكم ،،،