برافو مرور مكة المكرمة
 

أخي أبو أحمد الفاضل
يبدو أن لك مدة من الزمن لم تزر كثيراً من الدوائر الحكوميه التي لا زالت صورها السابقه راسخة في ذهنك .
هناك تغير كبير على مدى عشرة أعوام مضت وقد تزامن ذلك التغييرمع ما يشبه التنافس بين الشركات والمصالح الحكوميه فمن غير اللائق أن تأتي لشركة ما لتستبضع منها حاجتك فتجد من يقدم لك نشرة عن خدمات الشركه ويجلسك في مكان مريح ويقدم لك شيئاً من المشروب وكل ذلك في صالات مفتوحة مكيفه فلا تشعر بالضيق ولا بالملل وبين أن تأتي لإدارة حكومية فتجد وجهاً عبوساً وكأنه يتصدق عليك بما هو واجب عليه أصلاً تجاهك كمواطن لك حقوق وطنيه ومن هنا فإن كثيراً من المصالح نهجت شيئاً من نهج الشركات والمؤسسات الخدميه والتجاريه من حيث الخدمه وسرعة الإنجاز في صالات مفتوحة يتعذر على الموظفين بها أن يبتعدوا عن مكاتبهم وإن إبتعد أحد منهم قام آخر باللازم وقد ساعد في ذلك إنتشار أجهزة الحاسب ودوائر الإتصال التي سهلت كثيراً من الإجراءات وأختصرتها .
ولا شك بأن قطاع المرور قد ساير المصالح الأخرى التي إعتمد فيها نظام الصالات المفتوحه بدلاً من المكاتب المغلقه .
أسال الله العلي القديرأن تجدد رخصة القياده الخاصه بك خمس مرات قادمه وأنت بكامل قولك الجسميه والعقليه والحسيه وأن يجعلني عند حسن ظنك وظن من حملك إبلاغي سلامه ولك شكري وتقديري ...

ابو خالد من رجال المروراللذين كان لهم بصمه ايجابيه في مرورالعاصمه المقدسة وليس بغريب ان تجد رجل من المخلصين ممن يتذكر سيرته العطرة