منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة

منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة (http://www.alqaryh.com/vb/index.php)
-   قسم المواضـيع العامة وما ليس له قسم خاص (http://www.alqaryh.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الخطاب الديني بين الأمس واليوم (http://www.alqaryh.com/vb/showthread.php?t=8643)

محمد الحاقان 09-01-2012 08:38 AM

الخطاب الديني بين الأمس واليوم
 
يعتبر الخطاب الديني من اهم الوسائل في الدعوة الى الله تعالى .
والناس على قسمين : مؤمن وكافر ..
والكافر له خطاب معين واسلوب مختلف ,وفي القران بين ربنا هذه الاساليب فأمرهم بالنظر الى السناء فوقهم والى الجبال والى الارض والى الابل وفي انفسكم وامرهم بالسير في الارض حتى يقتنعوا ويؤمنوا بوجود الرب الخالق المستحق للعباده.
واما الخطاب للذين امنوا فمختلف ايضا.
فخطاب الرب لاهل الايمان كله يبدأ بلفظ (يا ايها الذين امنوا) اي في كل احوالكم انتم مؤمنين سواءا في الطاعة ام في المعصية..
يخاطب اهل الربا بنسبة الايمان ويقل لهم : يا ايها الذين امنوا ذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين
لم يقل يا مرابين بل قال يا ايها الذين امنوا ..
واما الخطاب اليوم لاهل الربا فكله ترهيب وتخويف وليس فيه عطف وشفقة ..
لا توجد اية في القران يامرفيها ربنا الرحمن الرحيم رسول الله بتخويف اهل الايمان بل يامرهم دائما بقوله (وبشر المؤمنين) وما اكثرها في كتاب الله ,وما افلها في الخطب والمحاضرات اليوم ..!!
ان الشاب اليوم الذي يلبس الجنز ويسوي قصة شبابية والبنت الشابة المراهقة التي تلبس العبائة الملونة ليست لهم قيمة عند اهل الدين اليوم بل هم دائما في محل شك وريبة لافعالهم وسلوكهم واما في زمن الرسول الرحيم بامته كان الزاني له قيمة فقال للصحابة في قصة سيدنا ماعز عندما زنى ورجموه قال لهم : لا تسبوا ماعز فاني رايته في الجنة يغتسل من انهارها ..!!
شارب الدخان في زماننا مكروه الجلوس معه عند اهل الدين لانه جليس سوء..!! على حد قولهم..
واما في ومن رسول الله فشارب الخمر له اعلى رتبة في الايمان ..!!
فقال للصحابة بعدما سبوا ولعنوا من جلده رسول الله في الخمر اكثر من 70 مرة !!
قال لهم : لا تسبوه فانه يحب الله ورسوله..!!
سبحان الله شارب الخمر في زمن الرسول يحب الله ورسوله ..
وشارب الدخان في زماننا لا تجالسوه فانه يكره الله ورسوله ..!!
ان الخطاب الديني في زمن الرسول كان قائما على التبشير ,واما في زماننا فقائم على التنفير ..
جاء صحابي بجارية وقد سرقت فقال لها رسول الله ..
اين الله.. قالت في السماء..
قال لها .. ومن انا .. قالت انت رسول الله..
قال للصحابي ..اعتقها فانها مؤمنة ...!!
سبحان الله جاءت اليه متهمة بالسرقة فخرجت من عنده مؤمنة ومعتوقة الرقبة ..!!
ولو جاءت في زماننا الى احدنا لشافت الويل والويلات ..
جاء صحابي الى رسول الله وقال اصبت ذنبا يا رسول الله ..!!
اتعرفون ما هو الذنب ..!!
راى هذا الصحابي امراة في الطريق فدفعها على الجدار فاخذ يقبلها ..!!
انها الفطرة الجنسية ولو كان صحابيا ..!!
ولوفعلها احد الشباب اليوم بعد 14 قرن من البعثة لقامت الدنيا عليه وما قعدت ..!!
فماذا قال له الرسول الرحيم بامته.. قال له .. ..هل صليت العصر معنا ..قال نعم ..قال له..قم فان الله قد غفر لك..!! سبحان بكل بساطة (قم فان الله قد غفر لك)..
ولو كان في زماننا لجلدوه اولا ثم ياخذوا عليه تعهدا او يسجن او عذاب اليم ..!!
قال الرسول الرحيم بامته لابي هريرة ..خذ نعالي هذه فمن لقيت من امتي يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله فبشره بالجنة..
اذا كان هذا التبشير في حق من رأوه ..فكيف يكون التبشير بمن لم يره ..!!
قال لابي ذر .ان جبريل بشرني انه من مات من امتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة..
فقال ابو ذر متعجبا وفرحا من هذه البشارة العظيمة..وان زنى وان سرق..قال له وان زنى وان سرق ..3 مرات يعيدها عليه..
ان الكعبة المشرفة يصيبها ما يصيب بقية البيوت من الاتربة والغبار ولكن هذه الاوساخ لا تنقص من قيمة الكعبة عند الناس..وهي مبنية من حجر.. وبناها ابراهيم البشر ..
فكذلك المؤمن تصيبه الاوساخ الشهوانية..لانه بشر..ولكن هذه الشهوات لاتنقص من قيمته الايمانية ..لانه بشر اعظم عند الله من الكعبة الحجر ..والذي بناه وسواه هو رب البشر ..
فما احوجنا اليوم الى دعوة التبشير والتفريح لاهل الايمان ..
ولا نظن كما يظن اهل التشدد اليوم انك اذا تكلمت في رحمة الله وفضله ستتمادى الناس في الذنوب والمعاصي ..بل بالعكس ستفتح لهم املا وابوابا للرجوع الى الله في اي وقت يشاؤون..
قال صلى الله عليه وسلم (بشروا ولا تنفروا ,يسروا ولا تعسروا ).
الله يجعلنا واياكم من المبشرين الميسرين ولا يجعلنا من المنفرين المعسرين.http://muntada.islamtoday.net/images/smilies/s60.gif




منقول ...............

مخاوي الذيب 09-01-2012 09:38 AM

بارك الله فيك يا أبا عبد الرحمن وفيما نقلت كلام جميل فدين الإسلام بني على التيسير والوسطيه ولن يشاد الدين أحد الا غلبه وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم { بشروا ولا تنفروا، يسروا ولاتعسروا } فما أحوجنا في مثل هذا الزمان لبيان سماحت الدين ويسره. تقبل مروري ربي يرعاك

صلاح الدين 09-01-2012 09:47 AM

نحتاج الى تفعيل وفهم الوسطيه

فلا افراط ولا تفريط

ومانقلته لنا لا شك انها امثله غايه في الروعه واللطف في التعامل ولكن لا غرابه فمحمد عليه افضل الصلاة وازكا التسليم هو من يتعامل مع هذه الاحداث التي ذكرتها في منقولك
وهو على خلق عضيم

ولكن حال الزاني في هذا الزمان ليس كحال الزاني في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول بينهم ويوحى اليه ومن اراد ان يتوب فهو يتوب بين يدي رسول الله ويستغفر له ويدعو له ويقيم عليه الحد ليطهره به ويصلي عليه ويشارك في دفنه

اما حال الزاني التائب في هذا العصر فليس امامه الا امرين اذا لم يقدر عليه احد اي لم يفضح امره 1-التوبه بينه وبين الله والله غفور رحيم 2- تسليم نفسه وفي هذه الحاله يكون مستوجب الحد فيقام عليه من ولي الامر

واما تعامل الناس فهاذهي امور لايمكن ان يستوون فيها جميعاً ولا يجب التعميم في ان الخطاب الديني كله غلظه وتشدد بل الامر خليط ولعله يتجه نحو التصحيح اكثر من التنفير

وانا اوافقك القول ان الشباب هم من يجب الرفق بهم والتعامل معهم بكل رفق في القول والعمل

نقل موفق وبارك الله فيك

تحياتي لك

صلاح الدين

الطاروق 09-01-2012 10:25 AM

اقتباس:

فخطاب الرب لاهل الايمان كله يبدأ بلفظ (يا ايها الذين امنوا) اي في كل احوالكم انتم مؤمنين سواءا في الطاعة ام في المعصية..


اقتباس:

فكذلك المؤمن تصيبه الاوساخ الشهوانية..لانه بشر..ولكن هذه الشهوات لاتنقص من قيمته الايمانية ..

اقتباس:




جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن "
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه: لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان ...
اذاً من يفعل مثل هذه الامور فان ايمانه ينقص واي شي ينقص معرض للتلاشي والانتهاء ...
فلو ان المؤمن فعل تلك المعاصي وهو يعلم حكمها واصر عليها فقد تخرجه من دائرة الايمان ...

اقتباس:

واما الخطاب اليوم لاهل الربا فكله ترهيب وتخويف وليس فيه عطف وشفقة ..
اقتباس:



لا توجد اية في القران يامرفيها ربنا الرحمن الرحيم رسول الله بتخويف اهل الايمان بل يامرهم دائما بقوله (وبشر المؤمنين) وما اكثرها في كتاب الله ,وما افلها في الخطب والمحاضرات اليوم ..!!



اولاً لماذا التعميم ؟؟!!
ثانياً الترهيب والترغيب تتقاسمان الاهمية في الدعوة
ولا يصح استخدام احدهما وترك الآخر لان المواقف تختلف وما يصلح ان نتخذه في حق شخص ما قد لا ينفع ان تعامل به مع آخر فهناك فرق بين مرتكب المعصية مع سبق الاصرار مع علمه بحكم الشرع فيها
وبين من يقع في الخطأ جهلا وبدون علم ...
نأخذ هذا المثال من قصة الرجل الذي كان عليه خاتم من ذهب، وكان النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قد بيّن أن الذهب حرام على ذكور هذه الأمة. فقال النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده } ثم نزع النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif الخاتم بنفسه، ورمى به فلما انصرف النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif قيل للرجل: خذ خاتمك وانتفع به، فقال: والله لا آخذ خاتماً طرحه النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif.
نرى في معاملة النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif لهذا الرجل شيئاً من الشدة، إذ الظاهر أن هذا الرجل كان قد بلغه الخبر بأن الذهب حرام على ذكور هذه الأمة فلهذا عامله النبي http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif هذه المعاملة التي هي أشد من معاملة من ذكرنا سابقاً.
إذن لا بد أن يكون الداعية منزلاً لكل إنسان منزلته بحسب ما تقتضيه الحال: فهناك جاهل لا يدري، وهناك عالم ولكن عنده فتور وكسل، وهناك عالم ولكنه معاند ومستكبر، فيجب أن ينزل كل واحد من هؤلاء المنزلة اللائقة به ...
واسلوبي الترغيب والترهيب موجودان في القرآن الكريم يقول الله عز وجل
{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا}
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }

اقتباس:

جاء صحابي الى رسول الله وقال اصبت ذنبا يا رسول الله ..!!
اتعرفون ما هو الذنب ..!!
راى هذا الصحابي امراة في الطريق فدفعها على الجدار فاخذ يقبلها ..!!
انها الفطرة الجنسية ولو كان صحابيا ..!!
ولوفعلها احد الشباب اليوم بعد 14 قرن من البعثة لقامت الدنيا عليه وما قعدت ..!!
فماذا قال له الرسول الرحيم بامته.. قال له .. ..هل صليت العصر معنا ..قال نعم ..قال له..قم فان الله قد غفر لك..!! سبحان بكل بساطة (قم فان الله قد غفر لك)..



اللي اعرفه ان القصة كما رواها الصحابي أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ ، قَالَ : وَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنْهُ ، قَالَ : وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ ، قَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا ، فَأَقِمْ فِيَّ كِتَابَ اللَّهِ ، قَالَ : أَلَيْسَ قَدْ صَلَّيْتَ مَعَنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ أَوْ قَالَ حَدَّكَ " . كما رويت في صحيح البخاري فأين مصدر ما ذكرته من تقبيل على الجدار ...
اخيراً اهل الربا والزنا والسرقة والخمر ...كل هؤلاء قد جعل الشارع الحكيم لهم حداً وعقوبة في الإسلام ؟ فما رأيك لو تُكلم عن تلك الحدود هل هذا إيضا ترهيب ؟
اخواني اخواتي اختصاراً لما كتبت نحن نريد الوسطية في كل شيء امتثالاً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا نرضى بالتشدد ولا التمييع
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر ...
ختاماً اللهم صلى على محمد ماذكره الذاكرون وما تغافل عنه الغافلون ...

اليورو 09-01-2012 11:09 AM

مسك العصا من النصف هو الحل فللنبي عليه الصلاة والسلام احاديث في الترهيب يشيب لها الراس
ولشيخ الاسلام رحمه الله كلام جميل: أن المؤمن لابد ان يكون مثل الطائر رأسه المحبه لله وجناحه الخوف من الله والجناح الاخر الرجاء بالله فإذا غلب جانب الخوف سقط وإذا غلب جانب الرجاء سقط
وقد قال السلف :غلب جانب الخوف في الصحة والسلامة
وغلب جانب الرجاء في وقت المرض والخوف
ولك خالص تحياتي وودي

عبدالهادي الشهراني 09-01-2012 05:11 PM

استاذي الفاضل ابو عبدالرحمن


نقل جميل من رجل جميل

بالرغم من وجود بعض الاخطاء الاملائية واللغوية التي وقع فيها كاتب الموضوع ، الا ان ذلك لا يفقد الموضوع اهميته النسبية .. فقد وجدت أن كاتب الموضوع قد أخطأ مرة في مقارنته للخطاب الديني لبعض ممن يجتهدون ( احسبهم كذلك والله حسيب الجميع) في خطبهم فيبدأون بالوعظ الغليظ " إن جاز التعبير " ( ولو ان الوعظ يجب ان يكون ليّنا) لكل من خالف الله ورسوله في بعضٍ من أمور العبادة ..أقول قد اخطأ بمقارنة الخطاب الديني بمخاطبة الله جل وعلا في كتابه الكريم للمؤمنين ، فالله سبحانه وتعالى رحيم بعباده كريم يحب العفو ، كما انه سبحانه وتعالى شديد العقاب ، وقد يكون هدف هذا البعض سامي الا ان الخطابة ليست بالسهولة التي يتصورها البعض فتجده ينجذب بالكلية الى الترهيب دون الترغيب ، لذا فإن الخطاب الديني يجب ان يكون وسطي ومتوازن فلا إفراط ولا تفريط كما يجب ان يتلمس حال الامة الراهن والمتغيرات والتحديات التي تواجهها الامة وخصوصا الشباب ( ذكور وإناث) الذين هم بلا شك مستقبل الامة ، والذين من خلالهم سيستعيد الاسلام رونقه وتقدمه وتصدره للاديان الاخرى نوعا لا كما.
ثم أخطأ الكاتب مرة اخرى في مقارنة مايقوله هذا البعض بما يقوله أو كان يفعله نبي الامة عليه أفضل الصلوات واتم التسليم ، وقد يعتقد بعض ممن يعتلون المنابر بانه مصيب فيما يقول من ترهيب الناس وتخويفهم بالخطب الرنانة التي تجعل الانسان في خوف دائم مما يجعله (قد) يقنط من رحمة الله عند استماعه لهذا النوع من الخطب دون تبشيرهم او ( ندرة ) تذكيرهم بفضل الله ورحمته وكرمه أثناء الخطبة ، بينما حبيبنا عليه أفضل الصلاة واتم التسليم كان رحيما ليّنا برحمة وتوفيق من الله جل في علاه وعطوفا ومشفقا على العباد ( كل العباد وليس المؤمنين فقط ) وحسن الخلق والرحمة التي كان يتمتع بها صلى الله عليه وسلم هي من جعلت الناس يدخلون في دين الله افواجا :
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ﴾ (آل عمران: 159)
﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ (الحجر: 88 )
﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ (التوبة: 128)
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ ( الأحزاب: 45 )
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ (لأنبياء: 107)
( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ﴾ (البقرة: ٨٣ )
﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ (النحل: 125 )


شكرا يالورد


اخوك ابو راكان

محمد الحاقان 09-01-2012 07:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي الذيب (المشاركة 79399)
بارك الله فيك يا أبا عبد الرحمن وفيما نقلت كلام جميل فدين الإسلام بني على التيسير والوسطيه ولن يشاد الدين أحد الا غلبه وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم { بشروا ولا تنفروا، يسروا ولاتعسروا } فما أحوجنا في مثل هذا الزمان لبيان سماحت الدين ويسره. تقبل مروري ربي يرعاك



أخي الكريم .. أسعد الله أوقاتك
أعجبني هذا الموضوع على بساطة اسلوبه فحبيت أن أنقله هنا لعلنا نتجاذب الحديث حوله ..
الإنسان بطبيعته يكره الوصاية وينفر من الحدة والإنسان بفطرته تواق للحرية ولذلك فإن أقناع الآخر يجب أن يبتعد عن الفوقية والتعالي والغطرسة حتى كلمة السلام عليكم قد تقال بطريقة مستفزة
الإنسان السوي يشعر في داخله بأنه يجب أن يعامل بطريقة سوية أي بطريقة محترمة .. التاجر يبيع بضاعته بالعرض الحسن ويغلفها بشكل بديع ولسان طري
هذه اخلاق محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهي غيض من فيض فالماذا يزايد البعض بشكل مقزز وقد يتسبب بأثر عكسي عن حسن نية ..
لا شك أن للدين اعدائه من خارجه ومن داخله وكما ذكر في الكتاب الحكيم ( إن بعض الظن أثم ) لا حظ قوله تعالى ( بعض ) أي أن هناك باقي ليس أثم وقد يكون فطنة .. لذلك احيانا أعتقد أن في قيادة الوعظ والارشاد والدعوة من يكون عدو للدعوة بعلم ودراية وقصد ويستخدم البغضاء والكراهية والتهويل والبحث عن كل ماهو متشدد لينفر الناس في الوقت الذي يظهر للبسطاء أنه شديد الغيرة على دين الله وأن هذه حماسة محمودة
أشكرك يا عزيزي

معشي الذيب 09-01-2012 07:12 PM


أخي الطاروق جاء بالمفيد

أما تعليقي فلماذا دائما التركيزعلى من يتشدد فالخطاب الديني وكانه لايوجد من يخاطبنا الا المتشديين مع العلم أن خطاب المتشديين فالغالب يكون فى الثوابت وليس فالفروع فهل هذا التركيزلتمييع قضايا الثوابت بعد ان أصبح الكثير وللأسف يتأرجح لامع هذا ولامع ذاك في أمورتشريعيه .فهل هو مصداق لحديث النبي صلي الله عليه وسلم (لتنقض عرى الاسلام عروة عروة.فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها.واولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاه).

المهندس ماجد 10-01-2012 02:44 AM

اللين ياتي بالكثير ... عندما ارسل الله سبحانه موسى عليه السلام لفرعون قال " فقولا له قولا لينا" ...
فما بالنا بمسلمين عندما نناصحهم ... ولكن ما يحزن ويدمي القلب فقدان الثقة اليوم بين الداعي والمذنب
ونبذالداعي للمذنب باقبح الاوصاف كقول زنديق وعلماني وليبرالي ووووو من الاوصاف والتصنيف

عبدالله بن مفرح 10-01-2012 09:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ القدير أبو عبدالرحمن حياك الله وبياك
نقلت موضوعاً عن الخطاب الديني وقسوته وإحتوائه على التنفير أكثر من التبشير ولا بد أن يجد متقبل ومعارض ولكل رأيه مما رسخ في فكره وذهنه نتيجة ما تلقاه على مدى عمره وتعليمه وبيئته لكنه لفت إنتباهي المشاركتين الأولى والثانيه للأخوين الكريمين مخاوي الذيب وصلاح الدين الذين وافقا بنسبة كبيره بأن التشدد في الدين منفر لا مبشر .
عزيزي الكريم / إن بعض من حالفهم الحظ وليس من إستحقوا أن يكونوا دعاة كان لا بد لهم أن يثبتوا أنهم قادرين على ما يعتقدون أنه الطريق القويم لآصلاح الناس وأن من يتساهل في مهمته فإن النقد سيطاله وسيوصف بالمتساهل والباحث عن الرخص وعدم الكمال .
قضية الدعوه لم يكن لها ضابط عدى المحاضنه عند اللقاء والطبطبه على الأكتاف دون نقد أو تقويم ولا زال البعض يمارسها حتى اليوم فكان التماثل بين من يقسو في الدعوه وبين المعلم الذي كان راسخاً في فكره أن اللحم له والعظم لأهل الطالب لكن ضابط حقوق الطلاب من وزارة التربيه والتعليم غير تلك الفكرة الراسخه لدى المعلمين ولم يستطيع أحد أن يغير فكر بعض الدعاه الذين ما أن يقف أحدهم على المنبر إلا ويتطيوس ليرى أن من أمامه من الناس كطلبة أعمارهم كمن في الإبتدائيه فيقول ما يقول لا يستطيع أحد الرد عليه أو حتى لفت نظره إلى غلاظة خطابه لسببين :ـ
الأول / فإن القلة القليله هي التي ربما تستطيع أن تناقش وتحاور لكنها تصطدم برأي الأغلبية المتشبعين بثقافة القبول بما يقول لأنه شيخ ولحمه مسموم في حين أصبح لكل سم دواء .
السبب الثاني / إعتقاد البعض من الدعاه أن التنفير واجب والتبشير زندقه فلو أن أحداً دعا إلى التيسير على الناس لوصف بذلك الوصف في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخير بين أمرين إلا إختار أيسرهما .
عزيزي عندما تقتصر الدعوه فكرياً وإدارياً على ثلة من الناس فإن ذلك يخالف قول الحق جل وعلا (أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) إذا فأتباع محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم جميعهم دعاه لمن يدين بالإسلام ولمن لا يدين به ولا يمكن لنا ان ندعو بغلظة وشده مخالفين قول الله عز وجل ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن )
تصور أن أحد خريجي كلية الشريعه نهى إمرأة من أقاربه أن لا ترى الشمس ولا القمرلأنها معتدة عن وفاة زوجها .
هذه الحاله وما يماثلها ليست صدفة أو رأي فردي بل ثقافة تشدد لقنت له ولمن تعلم معه وأصبح يفتي بها دون رادع بل قد لا يجرؤ أحد على إيقافه عن ذلك .
تصور يا عزيزي أن أحد الدكاتره المعروفين عالمياً في إحدى الجامعات في المملكه يمنع الدخول لمحاضرته لمن ليس مطلقاً لحيته أو مقصراً ثوبه ولا أعلم أن التعليم مرتبط بهذين الشرطين أبداً .
ثم تصور من بال في المسجد في زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم وما كان منه صلى الله عليه وسلم من خلق يخجل الإنسان أمامه ويطأطئ رأسه أمام فضله وحسن خلقه وتأديبه لمن يحتاج إلى تعليم أو الإرشاد أو التوجيه .
تصور يا أخي الكريم حال من أتى إلى الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم طالباً أن يسمح له بالزنى وما كان من نبي الرحمه من إجلاسه بجانبه ومحاورته إلى أن قام مقتنعاً بما سمع منه صلى الله عليه وسلم منكراً لرغبته التي أتى من أجلها .
الأمثلة كثيرة يا عزيزي على سماحة الإسلام وغلظة الدعاه ولأكون منصفاً أقول البعض وليس الكل ولعل الله يغير من حال إلى أفضل كما تنبأ أخي صلاح الدين ودمتم بألف خير ،،،


الساعة الآن 06:46 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

تطوير : ديوانية القارية ولحيفة

Security team