عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 06-09-2009, 10:08 PM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

[blink] تابع لما قله[/blink]
ولتعلم عزيزي القارئ أن كريات الدم الحمراء هذه والبالغ عددها 25 مليون مليون خلية تتلف وتموت كلها ويتجدد مثيلها.
فالإنسان يستهلك من الكريات الحمراء في كل ثانية حوالي مليوني كرية حمراء , أي أنه يستهلك في الساعة الواحدة أكثر من عدد سكان العالم.
ولتعلم أيضاً أن الكرية الحمراء تحمل الأكسجين إلى أعماق الأعضاء والأجهزة من بصيلات الشعر إلى أعقاب القدمين بحيث لا تترك خلية أو نسيجاً أو جهازاً أو عضواً إلا زادته ومنحته الأكسجين بما يكفيه , فهذه الكرية حمال لا يعترف بالتعب. وتدور فى الدم 1000 دورة يومياً مارة بأعضاء الجسم وتنقل 600لتر من الأكسجين إليه وفى رحلتها الشاقة تعبر خلال حياتها الكاملة 1150 كم ثم يطيب لها بعد ذلك أن تستريح وأن تتلف بعد أن تكون قد أدت وظيفتها خير أداء.
* يصل عمر الكرية الحمراء 120 يوماً.
* وعلى ذلك فإن كريات الدم الحمراء تتبدل كلها فى مدى 120 يوماً.
* أما عدد كريات الدم التي تتجدد فى اليوم الواحد فهو يصل إلى 240×120=28800 مليار كرية حمراء في الدم الكامل.
أليس ذلك إعجاز رباني؟
الجهاز التناسلي :
* تعتبر الخصية عند الرجل مصنع الإنتاج للنطف أو الحيوانات المنوية ، حيث تجتمع أنابيب مجوفة وبأطوال تصل إلى بضع كيلو مترات لتصنع النطف؛ ومن جدارها الداخلي حيث تتطور خلايا الجدار لتصل إلى مرحلة النطفة برأس طوله 5 ميكرونات وذنب طوله 55 ميكرون ، وتعتبر النطفة حاملة لإمكانية خلق نصف إنسان ، ويجب أن نعلم أن دفقة المني الواحدة عند الرجل تصل إلى 500 مليون حيوان منوي ولا يتخلق الإنسان إلا من نطفة واحدة فقط ، بل إن التوأم أيضاً قد يتخلق من نطفة واحدة اندمجت ببويضة واحدة كما قد يتخلق من تلقيح بيضة بحيوانين منويين ، وعدد الأنابيب المنوية في الخصية حوالي (4000) أنبوب منوي.
* في المبيض عند المرأة بويضات جاهزة تصلح كل واحدة أن تكون نصف إنسان.
* يبلغ عددها في المبيض الواحد (400.000) بويضة.
* ولا يفرز من هذه البويضات في كل دورة قمرية (28) يوماً سوى بيضة واحدة.
* ويتناوب المبيضان في الإفراز بالحالة الطبيعية ، ويعتبر المبيض غدة الجنس البدائية كما هو الحال في الخصية عند الذكر.
* ولكن من الأمور الملفتة للنظر أن مبيض المرأة في بطنها في حين أن خصية الرجل خارج بدنه لأن احتمال موت النطف أو إصابة الخصية بالسرطان وارد جداً إذا بقيت خصية الرجل داخل البطن ولم تنزل إلى كيس الصفن كالمعتاد وهو ما يسمى (بالخصية المهاجرة).
المسالك البولية : = الجهاز البولي عند الذكور = الجهاز البولي عند الإناث
* تزن الكلية الواحدة 150 غراماً ، فيها مليون وحدة وظيفية لتصفية الدم تسمى (النفرونات)
* ويرد إلى الكلية في مدى 24 ساعة 1800 ليتر من الدم.
* ويتم رشح 180 لتر منه ويعاد امتصاص معظمه ويطرح منه حوالي 1.5 ليتر وهو المعروف بالبول.
* ويبلغ طول أنابيب النفرونات حوالي (50) كيلو متراً .
* وبهذه الطريقة يتم تصفية الدم من كل شوائبه وبشكل مدهش وكأننا نرى أمانة العاصمة وهي تنظيف ليس مرة واحدة في اليوم بل 36 مرة ويزيد ، ولا تقف وظائف الكلية عند التصفية بل فيها جهاز ينبه مصنع العظام (النقي) لتنظيم إفراز عناصر الدم ، كما أن فيها جهاز منظم لضغط الدم بالتعاون مع الكبد وهو ما يسمى (بالهايبرتنسين Hypertensin) .
* وفوق الكلية تتربع غدة تزن سبعة غرامات وهي الكظر وتفرز من قشرها عشرات الهرمونات المنظمة للسكاكر والأملاح والماء في البدن ، ولإقرار شحنة الجنس؛ كما أن لب هذه الغدة يفرز مادة الادرينالين المنظمة لتوتر الدم.
الدماغ:
فإذا ما انتقلنا إلى الدماغ مركز قيادة الجسم الذى يهيمن على سائر أعضائه ، مركز الفكر والأحاسيس لوجدنا الإعجاز بعينه حيث :
يبلغ عدد الخلايا العصبية 30 مليار خلية عصبية وما بين 50 إلى 300 مليار خلية استنادية تشكل سداً مارداً لحراسة الخلايا العصبية من التأثر بأية مادة. ويحتاج الدماغ يومياً إلى ما لا يقل عن 1000 لتر من الدم.
ومن العناية الإلهية لهذا العضو النفيس (الدماغ) أنه سبحانه وضعه داخل جمجمة من العظام تحميه. تتألف هذه الجمجمة من 22 عظمة , ثمان منها مترابطة بشكل وثيق وتكون (القحف) وهو العلبة التي تحوى الدماغ وتحميه.
• أما العظام الأخرى وعددها (14) أربع عشرة عظمة فتعرف بالعظام الوجهية وتكون الوجه والفكين ... لقد وصف أحد العلماء الدماغ فقال :
"هذا هو عجيبة الدهر الذى في تلافيفه بنيت المختبرات واستنبطت الاختراعات . وبين تعاريجه أسست معاهد العلم وعلى تحاديبه نصبت ميادين الطائرات والسيارات، وداخل تجاويفه سطعت الكهرباء ,كتلة صغيرة وسعت ما ضاق به الكون الفسيح , هذا هو رافع الإنسان إلى أعلى المراتب , وهذا هو أساس العلم والعمران ." عن كتاب (هذا الإنسان) للدكتور حبيب صادر بتصرف.
أو كما قال العالم الأمريكي (جورسون هويك) عندما أراد ان يصفه فى محاضرة له فى معهد التاريخ بنيويورك فى ديسمبر 1957م فقال :-"لو جمعنا كل أجهزة العالم من الردار والتلغراف والتليفون ثم بدأنا بتصغير ما اجتمع لدينا حتى توصلنا بهذه الكومه الهائلة من الأشرطة والأجهزة المعقدة إلى حجم الدماغ فإنها لا تبلغ فى تعقيدها مثل الدماغ"
فأين التكنولوجيا الحديثة من هذا المخ ومن تلافيفه ومن تركيبه العجيب ومن أسراره التي لم يطلع عليها أحد.
"هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه"لقمان آية(11)
العين :
* لا تعجب أيها القارئ إن قلت لك أن فى العين الواحدة حوالى140 مليون مستقبل حساس للضوء وهى تسمى بالمخاريط والعصيات. وطبقة المخاريط والعصيات هذه واحدة من الطبقات العشرة التي تشكل شبكة العين والتي يبلغ سمكها بطبقاتها العشرة 0.4 ملليمتر.
* ولا تعجب إذا قلت لك أن العين يخرج منها نصف مليون ليف من العصبيات تنقل الصورة بشكل ملون (التليفزيون الملون)
* ولا تعجب إذا قلت لك أن العين ككاميرا تلتقط حوالي 20 صورة في الثانية الواحدة فتتكون الصورة على الفيلم الذي هو الشبكة وتكون مقلوبة مصغرة ثم تذهب إلى معمل التحميض والطبع في معمل المخ (المنطقة 18،19 ) فيعدلها ويجعلها في حجمها الطبيعي في أقل من1/20 من الثانية الواحدة.
الجلد:
نسيج لا يخترقه الماء ويشكل خط الدفاع الأول ضد غزو الأجسام المؤذية.
ويقوم بأدوار هامة كعضو للحس وعامل إفراز ومعدل لحرارة الجسم. وتحت سطحه يوجد من (5-15) مليون مكيف لحرارة البدن. ونقصد بالمكيف هنا الغدة العرقية التي تخلص الجسم من حرارته الزائدة بواسطة عملية التبخر والعرق.
الأنف :
أن الأنف والزور والقصبة الهوائية وما فيها من أسرار عجيبة وما فيها من حراس وحفظه في مسالكنا الهوائية دلالة واضحة على إعجاز الله في خلقه .
إن حاسة الشم فى أنف الإنسان المتمرس تستطيع أن تميز مثلاً أكثر من 30 ألف نوع من العطور وحدها. وهذا يعنى أن هذه الحاسة العجيبة تستطيع تمييز مئات الألوف من الروائح المختلفة ذكية كانت هذه الروائح أو منفرة.
ويقع على الأنف عبء آخر , إذ ليس الهواء بدوره نقياً صافياً بل هو في الحقيقة مُحمل بنسب متفاوتة من الغبار والهباب وحبوب اللقاح والميكروبات وما شابه ذلك. ولو دخل الهواء بأدرانه إلى الرئتين لفسدتا فى بضع شهور أو سنين خاصة إذا عرفنا أن الإنسان البالغ يستنشق من الهواء يومياً حوالي 120لتر. يكفي أن نذكر هنا على سبيل المثال أن الإنسان الذي يسكن المدن التي يثار غبارها يستنشق سنوياً من الأتربة المعلقة ففي الهواء ما يتراوح وزنه بين ربع ونصف كجم ، أي أنه لو عاش ستين عاماً لبلغ ما يستنشقه من التراب من 15 إلى 30 كجم و مع ذلك لا نرى الرئتين وقد تكدستا بالطين أو التراب.
[blink]
يتبع
[/blink]


    رد مع اقتباس