الموضوع
:
}}{{الـ عٍ ـيٍد gهًدٍيـة الرًسٌـgل صْلًى الـًله عًليٍه َgسًلمًـَ }}{{
عرض مشاركة واحدة
#
1
21-09-2009, 12:25 PM
عضو نشيط
}}{{الـ عٍ ـيٍد gهًدٍيـة الرًسٌـgل صْلًى الـًله عًليٍه َgسًلمًـَ }}{{
ب
س
م
الـ
ـًلْ
هَ ال
ـ
رحً
مْ
نَ الرحٍ
ـيٍ
م
قد كان لأهل المدينة يومان في الجاهلية يحتفلون فيهما فأبدلهم الله تعالى بهما عيدا الإسلام: الفطر والأضحى، فليس للمسلمين عيدان سواهما.
فعن أنس رضي الله عنه أنه قال:
"كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه و سلم قال:
«كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر ويوم النحر»
[رواه أبو داود والحاكم والبيهقي بسند صحيح].
استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب:
قال ابن القيم:
"كان صلى الله عليه وسلم يلبس لهما أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين" [أخرجه ابن أبي شيبة وعبدالرزاق(3/309) بأسايد صحيحة].
الأكل قبل الخروج إلى الصلاة:
قال أنس رضي الله عنه:
" كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً " [رواه البخاري].
الخروج إلى المصلى:
عن أبي سعيد الخدري قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى " [رواه البخاري].
خروج النساء والصبيان والحُيّض:
عن أم عطية
قالت:
" أُمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدان الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحُيّض المصلى " [متفق عليه].
ولقوله صلى الله عليه و سلم:
«وجب الخروج على كل ذات نطاق في العيدين»
[رواه أحمد بسند صحيح].
مخالفة الطريق:
عن جابر قال:
" كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق " [رواه البخاري] أي يخرج عن طريق ويرجع عن طريق آخر.
لا أذان ولا إقامة ولا قول الصلاة جامعة:
عن جابر بن سمرة رضي اله عنه قال:
"صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة" [رواه مسلم].
قال ابن القيم:
" كان صلى الله عليه و سلم إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة لا قول: الصلاة جامعة، والسنة أن لا يفعل شي من ذلك " انتهى.
لا صلاة قبل العيد ولا بعدها:
قال ابن عباس:
" خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما " [رواه الجماعة].
التكبير عند الصلاة:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:
" أن النبي صلى الله عليه و سلم كبّر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمساً في الآخرة " [رواه أحمد وابن ماجه].
ما يقرأ في صلاة العيد:
عن عبيد الله بن عبدالله: " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي: "ما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم في الأضحى والفطر؟" فقال:كان يقرأ فيهما بـ
{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}
و
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}
" [رواه مسلم].
وعن النعمان بن بشير:
" أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
و
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}
وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما " [رواه النسائي وابن ماجه وعبدالرزاق وهو صحيح].
الخطبة بعد الصلاة:
عن ابن عمر قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة " [رواه البخاري].
التهنئة بالعيدين:
عن جبير بن نفير قال:
" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا التقوا في يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" [قال الحافظ إسناد حسن].
اللعب واللهو المباح في الأعياد:
قالت عائشة: " إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا التقوا في يوم عيد فاطلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت " [رواه الشيخان وأحمد].
الإكثار من التكبير في العيد:
قال تعالى:
{وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
[البقرة: 185].
وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه:
" أنه كان يكبّر أيام التشريق: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد " [رواه ابن أبي شيبة2/167) بسند صحيح].
وعن الأسود قال:
" كان عبدالله يكبّر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد " [المصدر السابق بسند صحيح].
وعن عمر رضي الله عنه: " أنه كان يُكبّر من صلاة الغداة يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق " [المصدر السابق بسند حسن].
وعن إبراهيم النخعي قال:
"كانوا يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة في دبر كل صلاة: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد " [المصدر السابق بسند صحيح].
من فاته صلاة العيد:
من لم يدرك صلاة العيد صلى أربعاً كما ثبت عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وهو مذهب الشعبي والثوري وأحمد واسحاق.
تذكير:
احرص أخي المسلم على أن لا تفوتك فرصة صيام ستة أيام من شوال لما ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم
قال:
«من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله»
[أخرجه أحمد ومسلم والترمذي].
كل عام وانتم بخير
ღ.¸¸.الراســيـــه.¸¸.ღ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ღ.¸¸.الراســيـــه.¸¸.ღ
البحث عن المشاركات التي كتبها ღ.¸¸.الراســيـــه.¸¸.ღ