عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 04-11-2009, 01:41 PM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

* ما هي الأهداف العمرانية لتطوير العشوائيات؟
- أولاً تحفيز الجانب الاستثماري والتحسين الحضري لزيادة المردود الاقتصادي وإدخال هذه المناطق في دائرة السوق الاستثمارية العقارية، وثانياً صياغة أنظمة خاصة للبناء في هذه المناطق تشكل مرونة في دمج قطع متفاوتة الأحجام واستثمارها لتحقيق المصلحة العامة، وثالثا إعطاء صكوك للمواطنين «الساكنين والمالكين لمبانيهم»، والمساهمة في توفير حلول إسكانية «سكن ميسر» للمواطنين «لِمَن لا يملك سكناً»، ورابعاً إيجاد الوسائل الكفيلة بالحد من إحداث عشوائيات جديدة أو توسع القائم منها، خامساً تبني مبدأ التنمية المستدامة في تطوير المناطق العشوائية، وأخيراً دعم توجه إشراك القطاع الخاص في عملية التطوير.
* كم تبلغ المدة الزمنية للانتهاء من تطوير العشوائيات بشكل كامل؟
- يصعب تماماً تحديد مدة زمنية محددة للانتهاء من تطوير المناطق العشوائية بشكل كامل، حيث تقوم هذه العمليات على دراسات متنوعة ومتخصصة في المجالات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية، تبدأ بالوضع الراهن ورصده، ثم التحليلات ثم اقتراح السياسات والحلول والبرامج، والجدير بالذكر أن استراتيجيات معالجة وتخطيط المناطق العشوائية ترتكز إلى إيجاد حلول بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى، حيث تعتمد المعالجات قريبة المدى على معالجة وتهذيب شبكات الطرق وربطها بأنظمة البناء وتوفير مواقع للخدمات ومواقف السيارات والاستفادة من الفراغات في إطار عدم اللجوء إلى نزع الملكيات بقدر المستطاع، إلا في الحالات الحرجة، أما المعالجات بعيدة المدى فتهدف إلى إعداد مخطط شامل للمنطقة العشوائية وربطها بالمخطط العام للمدينة، مع رفع مستوى البيئة الاجتماعية والاقتصادية للسكان، وتوفير الخدمات، إضافة إلى توفير بعض المشاريع الاقتصادية للاستفادة منها في تنمية وتحسين تلك المناطق، مما يتطلب الكثير من الجهد والعمل.
* ما هي الخطة لربط العشوائيات مع بقية المدينة بعد الانتهاء منها؟ - في إطار المعالجات التي تتم للمناطق العشوائية وبعد إتمام نسبة كبيرة من تحسين وتطوير هذه المناطق والتخلص من سلبياتها العمرانية والاجتماعية، يمكن اعتبار هذه المناطق جزءاً حيوياً وفعالاً من كيان المدينة، خاصة في حال ربطها بشبكات شوارع وطرق مع بقية طرق المدينة واعتبارها عنصراً منتجاً في اقتصادات المدينة على المدى البعيد.
* ما تأثير تطوير العشوائيات على البيئة الطبيعية في مناطقها؟
- إن نشؤ المناطق العشوائية كظاهرة سلبية لا يراعي الأبعاد البيئية والطبيعية للموقع، وتطوير العشوائيات من أهدافه مراعاة خصوصية المكان وضمان استدامة التنمية فيه.
* ما الآلية التي سيتم بها تطوير العشوائيات؟
- تختلف الآلية المتبعة من منطقة إلى أخرى وفق خصائص وطبيعة كل منطقة، ووفق التحليلات التي تتم لها ونوعية مشاكلها وكيفية التعامل معها، وبشكل عام يمكن تقسيم المناطق العشوائية إلى أربعة أقسام:-
‌أ- مناطق عشوائية لها مقومات استثمارية لتشجيع مشاركة القطاع الخاص على تطويرها.
‌ب- مناطق عشوائية لها مقومات استثمارية ولا تشجع مشاركة القطاع الخاص على تطويرها.
‌ج- مناطق عشوائية لها إمكانية ذاتية للتحسن والتطوير.
‌د- مناطق عشوائية بحاجة إلى معالجة جزئية عاجلة.
* ما الفكرة من إنشاء شركات لتطوير العشوائيات؟
- أثبتت تجارب الأمم المتحدة أهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي إلى جانب دور الحكومة في تطوير المناطق العشوائية وتقليل آثارها السلبية وإنشاء شركات تساهم فيها الدولة والقطاع الخاص، سيضيف ديناميكية وسرعة في إنجاز مثل هذه المشاريع.
* ما الفائدة التي قدمت للمستثمرين لتطوير العشوائيات؟
- إن مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين في تطوير العشوائيات سيحقق لهم فوائد كثيرة من أهمها:-
1. فوائد مادية مباشرة.
2. خلق شراكات ناجحة بين الحكومة والقطاع الخاص في تطوير البيئة العمرانية للمدن.
3. إبراز دور رجال الأعمال المجتمعي في تطوير سكان المناطق البسيطة.
* تطوير أراضٍ خام، وبناء وسط مدينة جديدة، كما ذهبت إليه مدن خليجية أسهل من تطوير العشوائيات، لماذا تم إعادة تطوير العشوائيات على التطوير الجديد؟
- هناك فارق كبير بين هذين التوجهين، ومع التسليم بسهولة إنشاء مجتمعات جديدة في أراضٍ خام، إلا أن الهدف في الحالتين مختلف، ففي حالة تطوير أراضٍ خام أو إنشاء مجتمع عمراني جديد، فإن ذلك يدخل ضمن سياسة التوسعات العمرانية المطلوب للمدينة، ويهدف إلى توفير مواقع جديدة للاستعمال السكني أو الخدمي لخدمة سكان المدينة وفي إطار الزيادات السكانية المتوقعة مستقبلاً وفي هذه الحالة يتم اختيار المواقع الجديدة وفق الدراسات والمخططات المعدة لتحديد اتجاهات نمو المدينة وبالمسطحات اللازمة، أما تطوير المناطق العشوائية فهي سياسة مختلفة تهدف إلى إعادة تقويم واستغلال مواقع حيوية مهمة داخل حدود المدينة الحالية أو على أطرافها، وطبيعة هذه المناطق أنها نشأت بطريقة عفوية من دون تخطيط مسبق وفي غياب الأسس الفنية والنظامية المتبعة، وتعاني من نقص شديد في مستوى الخدمات والمرافق العامة، وغالباً لا يتماشى نسيجها العمراني مع النسيج العمراني للمدينة، ونتيجة لهذه الظروف تحولت إلى أحياء غير صالحة للمعيشة والسكن، وتقطنها فئات غير متجانسة، وتدهورت فيها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وأصبحت تمثل خطراً حقيقياً على البيئة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية للمدينة، مما يفرض ضرورة التعامل معها وتطويرها وتحويلها إلى خلايا إيجابية في كيان المدينة. ومن الطبيعي أن تكون هذه المنهجية أصعب بكثير من إنشاء مجتمعات جديدة، حيث إنها مكلفة وتحتاج إلى جهد كبير وتمويل ضخم يتلاءم مع مشاكلها وطبيعتها، وقد يستغرق العمل فيه سنوات طويلة، إلا أنه في النهاية ينعكس على مجتمع المدينة ككل ويرفع من مستوى إنتاجية المدينة ويحسن من البيئة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية لها، ولا يعني ذلك إهمال أو إغفال فكرة التوسع العمراني وتطوير أراضٍ جديدة للمستقبل لكافة الإغراض المختلفة.
* ما الحلول التي تم وضعها في حال رفض ملاك العشوائيات تقييم اللجان المختصة لأسعار وحداتهم؟
- من المؤمل والمتوقع من الملاك هو المشاركة في شركة التطوير، حيث إن التطوير سوف يرتقي بالمنطقة ويرفع من قيمة الأملاك، ويتيح للملاك الفرصة للاستفادة من مزايا ومنافع التطوير، والخيارات المتاحة للمالك تستند إلى قيمة عقاره المقدرة من لجنة تقدير العقارات وتشمل الخيارات المتاحة للمالك ما يلي:
1. المشاركة كمساهم في شركة التطوير باسهم وفق القيمة المقدرة من لجنة تقدير تعويض العقارات.
2. البيع وفق القيمة المقدرة من لجنة تقدير تعويض العقارات إلى شركة التطوير أو البيع لأي مشتر آخر.


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس