عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 17-04-2010, 11:38 PM عابر سبيل غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية عابر سبيل
 
عضو نشيط
 

افتراضي حكاية والد وولده .. وراح والده في خرايطها هههههها


أب فيه من الكذب ماليس في غيره ... وهو معروف بين جماعته وغيرهم .. ومع هذه الصفة المذمومة فالقوم مايستغنون عنه في المناسبات أو غير المناسبات فاكهتم يوسع من صدورهم كلامه يهبل .. يعني يجنن
لكن سبحان الله من بدة أولاده السبعه ظهر واحد منهم لايداني الكذب من جهة ومقهور مما يسمعه على ألسن جماعته يقطعون ظهر أبيه بالتهكم فلان كذاب ماعنده سالفه ههههها خخخخخ واذا لقيوه كيف حالك يابو فلان ... المهم الاٍبن محتار لايريد يزعل أبوه ولايريد ينقل لأبوه كلام الناس فيه .. ولا يقدر يدافع عن أبوه ويقول لمن يتكلم فيه ويستهزىء أنت فيك مالا فيك .. تطور الأمر عند هذا الاٍبن اٍلى أقرب المرض الاٍنفصامي عن جماعته وحتى لم يعد يتقرب من أبيه .. الحاصل ليس كل الناس طيبين ولابطالين فيهم طيب وردي واحد يفعل معروف والآخر يفعل قبيح .. جت مناسبة عند أحد جماعتهم فعزم الأب وأولاده .. في ليلة المناسبة قال الأب لعياله بعد المغرب ترونا معزومين عند فلان لايتأخر منكم أحد , قال الولد الذي سبق ذكره يا أبي لن أحضر عند الجماعة سوى أنت حي أوميت . قال الأب أفا جماعتك وعزوتك قال لا جماعتي ولا عزوتي وانت ياوالدي فضحتنا بين خلق الله ما تحفظ لسانك وتخيط فمك من الكذب والسوالف للي مايصدقها مجنون .. قال ياولدي لك عليه عهد ما أزيد أحضر مجلس الا أنت معي وتجلس بجنبي فاٍذا تكلمت اٍن أعجبك كلامي فلا تقرصني وان كان خلاف ذلك فقرصتي في فخذي .. كأن الاٍبن رضي بهذا الرأي ... حضروا المناسبة والجماعة على أحر من الجمر تأخر والمرقه والعصيدة زمان أول والهضه على السوالف خذ خل .. قالوا واش عندك من قصص يافلان ... قال قدر الله عليه في مقادريه .. كنت أدور لي جمل ضايع في صحراء النقود ... فلقيت ضب والله ياجماعه طوله سبعه امتار ههههها قرصه الابن قال استغفر الله الا سته فقرصه فقال استغفر الا خمسه فقرصه فقال استغفر الا اربعه فقرصه فقال استغفر الا ثلاثه فقرصه قال استغفر الا اثنين فقرصه قال استغفر الا متر فقرصه فقال يابني تبغى اقول ماله ذيل ههها
قال الابن يابه لو وضعت مع كل رقم من الشمال صفر صعد ضبك لسطح القمر....
رد مع اقتباس