عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 23-06-2010, 10:26 PM البرنس1 غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية البرنس1
 
عضو شرف الديوانية
 

افتراضي العبيكان يجيز تأخير صلاة الظهر بسبب الحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان أنه يجوز تأخير صلاة الظهر لآخر وقت لها في المناطق الحارة، واقترح العبيكـان على وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف دراسة إصدارتعميم للمساجد يقضي بتأخير إقامة صـلاة الظهـر لآخر وقت لها في "الإبراد" قائلاً "على الوزارة أن تـدرس الوضع ومـدى إمكـانـية تعميمها على المساجد بأن يؤخروا صلاةالظهر في المناطق الحارة اتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الإبراد، وأنهذا مطلوب منها". وقال العبيكان لـجريدة "الوطن" إن تطبيق سنة الإبراد مطلوبة فيهذه الأوقات التي تشهـد ارتفـاعا في درجات الحرارة في معظم مناطق المملكة، ولكـنالإشكال في المساجد حيث إن عامة الناس اعتادوا الذهاب إلى المساجد حين سماع نداءالمؤذن بحلول وقت الصلاة، وإنـه يصعب تطبيقها في المساجد العامة، وإنما لو كانت مساجد خاصة في أماكن معينة أو في القرى وجماعة المسجد كانت راغبة في الإبراد، فهي متيسرة وبسهولة تطبيق الأمر. وأوضح العبيكان أنه جاء في السنة جواز تأخير إقامةصلاة الظهر لآخر وقتها، قائلاً "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحرفأبردوا في صلاة الظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم". وجاء في حديث آخر: قام المؤذنيؤذن في شدة الحر في صلاة الظهر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "أبرد أبرد" فمنعه من الأذان وأمره بتأخيره. وبيّن العبيكـان أن الإبـراد، كمـا جاء عن الفقهاءرحمهم الله، هو تأخـير صلاة الظهر لآخر وقتها، أي حتى يخرج الناس لصلاة الظهروالعصر جميعاً.واشارت الجريدة الى تأكيدات سابقة لخبراء فلكيون بأن المملكة ستشهدصيفاً حاراً ومرهقاً هذا العام، تصل فيه درجات الحرارة إلى أعلى المستويات العالمية، وأن درجات الحرارة خلال هذه الأيام تجاوزت حاجز الـ 50 درجة مئوية في بعض المناطق، وهو ارتفـاع حـاد رغم أن أجواء المملكة لم تصـل إلى ذروتها واشتدادحرارتها، والتـي تدخلها ابتداءً من 20 يوليو إلى 20 أغسطس، ويطلق عليها أيـام "جمـرة القيـظ"، مؤكـديـن أن الحـرارة ستتجاوز حينها 50 درجة في الظل.الشيخ العبيكان يقترح إصدار تعميم للمساجد بتأخير صلاة الظهر{{{{{الخبر من هناhttp://www.alwatan.com.sa/Local/News...egoryID=5والله اعلم
التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس