عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 27-08-2010, 04:07 PM   الفارس غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
عضو متألق
 

الفارس is on a distinguished road
افتراضي

كما أوضح الأمير خالد بن طلال الجهود التي بذلت لإيقاف كتابه من النشر وعرض الفيلم الوثائقي لما فيه من صور لمحارمه! ، كما أشار الأمير خالد بن طلال أنه بتوجيه من والده سمو الأمير طلال بن عبد العزيز وبالتنسيق مع إخوانه أبناء الملك عبد العزيز الحجر على أموال الوليد بن طلال ومنعه من السفر حتى يرتدع و يُصحح مساره .

وفي الحوار بعض الحقائق عن الأمير الوليد بن طلال والتي تُكشف لأول مرة في الإعلام فإلى ثنايا الحوار:

رؤى حول السينما

لجينيات ـ سمو الأمير يرى الكثير أن الأمير الوليد حاول معاندة المجتمع حين أصر على مشروعه السينمائي وهو ما أكده بقوله إن السينما قادمة لا محالة ولعل آخرها ما صرح به لصحيفة الجزيرة وصحيفة الحياة في يوم السبت الموافق 13 جمادى الثاني حيث قال: إننا بدأنا مع أول فيلم سينمائي سعودي في أول سينما روتانا وقال إننا سندعم السينما السعودية على جميع المستويات وسنوفر العناصر اللازمة لنجاحها فهل تتفقون مع هذه الرؤيا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، بخصوص موضوع السينما، فهناك من يحاول خلق تناقض بين أن هناك أفلام تباع في محلات و تعرض في البيوت إضافة إلى يبث في القنوات الفضائية وربما يتساءلون لماذا نمنع عرض السينما في التجمعات العامّة، ولا يخفى على ذي لبّ بأن هناك فرق شاسع بين هذا وذاك، فإذا كان للناس أن يعرضوا ما شاءوا في بيوتهم، فإن عرض الأفلام السينمائية في الأماكن العامة والفرق بين الأمرين واضح ،يعني بأن الدولة قد تبنّت هذا الموضوع ولا ينقض المرسوم الملكي إلا مرسوم ملكي آخر .
إن أهداف الأمير الوليد وغيره تتلخص في سعيهم لفتح المجال على مصراعيه لإحداث تغيير فكري يقلب الأعراف الدينية والأخلاقية، بحيث يستطيعون أن يدخلوا ما يريدون من أفكار كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية علناً، ويخنقون كل صوت يحاول الدفاع عن الدين والوطن وولاة الأمر، ومرادهم ترويج الفتن ومن هذه الفتن المتعلقة بالأمن ومسبباته ،ولا يخفى سعي الكثير من الجهات لإيصال المخدرات إلى المملكة العربية السعودية، ومن الفتن المتعلقة بالأمن الفكري الإرهاب وتغرير الناس وتغيير عقولهم بأفكار متطرفة دخيلة علينا، ومن هذه الفتن ما يتعلّق بالفكر والعقائد والأخلاق كمثل ما يروج له في الكتب المفسدة في معرض الكتاب ، و إلى جانب الأفكار الدخيلة التي تأتينا من ناحية السينما ومن ناحية القنوات الفضائية والتي يملكها سعوديين وتبث باللغة العربية إلى العالم العربي والإٍسلامي - مع بالغ الأسف - والتي عليها ملاحظات عقدية وأخلاقية واجتماعية، وكذلك السينما التي نتكلم عنها الآن، التي تحمل نفس الأسلوب في ترويج المنكرات وغيرها، وهي الطريقة التي تثير الفتنة وتعمل على إفساد المجتمع ، ومجتمعنا كأي المجتمعات الأخرى التي حصل فيها هذا الوضع سواء المسلمة أو العربية القريبة والبعيدة وسوف تسير على سنن المجتمعات الأخرى إن سمح بهذه المنكرات، فهي مقدمات لفتح المجال لمفاسد أخرى من الشراب والدعارة والقمار إلى آخره، والمملكة العربية السعودية هي المعقل الأوثق للإسلام، لأن بلاد الحرمين هي مهبط الوحي ومنبع الرسالة، والأجدر بها أن تبقى كذلك، فهي قبلة المسلمين، فإذا أدخلت هذه الوسائل التخريبية والهدامة والمفسدة والمنكرة والفاسقة إلى هذه البلاد السنية السلفية فقد زعزعت عقائد وأخلاق الأمة الإسلاميّة التي تتعلق أبصارها بهذه البلاد وتأوي إليها الأفئدة المؤمنة من كل فج، وترى فيها آثار الكتاب والسنة قولا وعملا وامتثالا وتشريعا وحكما.


لجينيات ـ لماذا تعارضون الأمير الوليد في موضوع السينما؟

يخفى على ذي لبّ بأن أبعاد السينما تتجاوز الترفيه البريء والتجارة المباحة، على أن توجه الأمير الوليد في كثير من الأحيان يتحول إلى موضوع عناد و تحدي ومكابرة ومجاهرة وسبق إعلامي للظهور، بغضّ النظر عن الأمور الشرعيّة أو الربحيّة .
والأمير الوليد على أنه يحسن أن يخطط في تجارته وعمله ولكن روتانا معروف أنها خسرانه، ولكن موضوع السينما عنده فوق ذلك، فقد أصبح الأمر لديه اتخاذ موقف عناد وتحدي وتكابر لا نقاش فيه!
فإنه يعلم آثار السينما الإفسادية على المجتمع في الحاضر والمستقبل ومع ذلك قرر أن يستمر في هذا يعني أنه قد وصل إلى درجات عليا من الفساد لبلده وأن لديه خطط بعد السينما تؤدي إلى انفتاح أكبر وإفساد أعظم على مستوى روتانا والقنوات الأخرى التي يبثها ووسائل أخرى الله أعلم ما هي؟!
ولا يخفى على عاقل خطورة القنوات التي يبثها فهي أولاً :باللغة العربية ، وتبث الفجور والفسوق وإلى آخره ، وتكاد تكون جنسية، بحيث يظهر الرجل والمرأة كما خلقهم الله سبحانه وتعالى في مضجعهم، إذن الترفيه الذي يتكلم عنه والانفتاح الذي يسعى إليه وحقوق المرأة التي يدّعيها كل ذلك أمر قاصرً على شئون الفساد وإذا لم يتوقف هذا بإذن الله ثم بحكمة الوالد وأخوته أبناء عبد العزيز فسيكون لهذا أعظم الآثار في تدهور البلاد وضياع الدين والأخلاق كما ضاعت المجتمعات الأخرى، وعليه بإذن الله يجب قطع الطريق على هذا المنكر المتطاول ولدي تفكير في ذلك لا أريد أن أتكلم فيه حالياً.

الوليد وتوظيف الجميلات!


لجينيات ـ في حديث أجرته الأسبوعية الفرنسية في أس تي مع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، ذكر أن موضوع توظيف النساء عنده أن لا يكن بدينات وأن يكن جميلات جداً لكي يبتهج برؤيتهن، فما رأي سموكم ؟


هذا التعليق الذي قرأناه يدل على أن هذا مشروع شهوات في شهوات، ونزوات غريبة تأنف الفطر السويّة أن تصرح في العلانية، وهذا انتهاك صارخ لحقوق المرأة، وأنا أقول لمجتمعنا: هذه هي صورة المرأة في نظر أهل الفساد والليبراليين والعلمانيين، نظرة شهوانيّة رخيصة لا يحترمون فكرها ولا دينها ولا طاقاتها الحقيقية كمسلمة عابدة وتقيّة وإنسانة عاقلة وأم فاضلة أو أخت عفيفة أو بنت بارّة ينظرون فقط إلى مستوى جمالها ،هذا هو المعيار الشهواني، الجانب الجسدي فقط.. مجردة من كرامتها وحقوقها ودون مراعاة لمشاعرها، فإذا فقدت الجمال بالبدانة أو بكبر السن فقدت قيمتها!! أليس هذا انتقاص للمرأة!!
وقد شاهدنا صورا متعددة للتعامل مع المرأة من منطلق هذا الاعتقاد عنها، فعندما كان هناك تصوير لإحدى البرامج معه ، وكانت المذيعة أجنبية، وقد ارتدت العباءة وقابلت الأمير الوليد في مكتبه، وكانت تصر هي أن تلبس العباءة، وهو يصر عليها أن تزيل عباءتها!! ويقول بأنّا هنا لا نلبس عباءات، فيا للحريّة!!ويا للمبادئ السامية!! يقولها بأسلوب فيه تحدي ومكابرة ومجاهرة، وكأن المحل الذي هو فيه خارج المملكة العربية السعودية، ونظراً لأن مؤسسته اسمها المملكة فهي بلا شك لا تليق بالمملكة العربية السعودية سوى اسماً فقط، أما أن تصوّر دائما على أنها لخدمة الوطن فالحقيقة أنها إساءة للوطن ، إنما هي كيان مبني على شفا جرف هار لدهورة الوطن، فالمرأة "المذيعة الأجنبية نزعت عباءتها بتردد وكان غاضباً جداً كيف تلبس العباءة!! فيا للمفارقة أن تلبس المرأة الأجنبيّة العباءة مراعاة لمشاعرنا ، وأبناؤنا يخلعون عباءتها وتتمعر وجوههم لرؤية الحق والعفاف، بعدها كان هناك تصوير في عدة محلات، فرأينا النساء من بناتنا وأخواتنا السعوديات وقد تعرين في ألبسة الفجور والفسوق والضيق، إلى جانب ظهور النساء والرجال في أعظم صور الاختلاط، وكأننا في هوليوود ولسنا في عاصمة دولة الكتاب والسنة، وفي نفس الوقت رأينا منظر آخر للسعوديات اللواتي رفضن أن يتصورن بالفيديو ، والغريب في الموضوع أن تُقام مفاوضات لتساومهن على تصويرهن ، والأغرب أيضا أن يتم تصوير المفاوضات التي حصلت بين المندوبة عنهن في بيته والمندوب عن التلفزيون الفرنسي دون موافقتهن، والعادة ألا يبدأ التصوير حتى تنتهي المفاوضات !! ولكن هذا من الاستهانة بحقوق المرأة وإذلالها ويتم تصوير النساء في طابور مهين بالإضافة إلى إجبارهن إلى ذكر أسمائهن في وضع مذل تذكرنا بصور الاستعباد، وأنا على يقين بأنه لم يوصلهن إلى هذه الدرجة إلا الحاجة وضيق ذات اليد مع الخطأ في التفكير، وكما يُقال في المثل الشعبي :" إيش حدك على المر قال اللي أمر منه"والواضح أن من لم تفعل ذلك سوف تطرد ، وفي هذا تحريض عليهن من عدة جهات، فهؤلاء النساء لهن أبوان و إخوان وأبناء وأعمام وأخوال ، إضافة إلى أولاد أعمام وقبيلة ، فلك أن تتخيل مدى الضرر الاجتماعي والنفسي الذي نتج لهن من هذه المعاملة المذلة،وربما تغري من له توجه متطرف وردة فعل غير عقلانية، وهناك من يحاول أن يصطاد في الماء العكر، وهذا يدلك على النظر القاصر في تفكير الأمير الوليد وعدم الشعور بقيمة المرأة وعلاقاتها ومكانتها الاجتماعيّة وعدم احترام من وراءها من أهل وأقارب، وعدم الاكتراث بردة الفعل عليه أو عليهن وعلى المجتمع ،فما بالك لو كانت أمك أو أختك أو ابنتك فلا حول ولا قوة إلا بالله ، إن ما قاله في المجلة الفرنسية يعتبر
شيء بسيط بالنسبة لما شاهدناه عدة مرات في الفيديو والقنوات الفضائية ،والله المستعان.


    رد مع اقتباس