عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 27-08-2010, 04:16 PM   الفارس غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [7]
عضو متألق
 

الفارس is on a distinguished road
افتراضي








ذكريات جميلة مع الأمير الوليد بن طلال!


لجينيات ـ هل من ذكريات جميلة تذكرها مع شقيقك الوليد؟

نعم كثيرة جداً، وكان أكثرها في أمريكا عندما سكنت في بيته مدة ثلاث سنوات ثم انتقلت إلى بيتي وكذلك في فترات الإجازات والصيفية وكانت من أحلى الأيام ،حيث كنا نتغدى وتعشى دائما، حتى أنهم كانوا يطلقون علينا "راسين في طاقية "ونظراً لأنه اكبر مني سناً فقد كان الوسيط والشفيع بيني وبين سيدي الوالد ،فالذكريات الطيبة كثيرة لا مجال لحصرها .

لجينيات ـ هل لديك رسالة ترسلها إلى شقيقك الوليد ؟

رسالتي له : أدعو الله سبحانه وتعالى له بالهداية، وأن يوفقه ليسخر ما لديه من جاه ومال في نصرة هذا الدين ورفع شأن هذه البلاد وولاة أمرنا وأن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر وأن يكون مفتاحا للخير ومغلاقا للشر، والله يهدي من يشاء {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} ومع كل الذي ذكرته أنا الآن أتكلم معك وهناك قشعريرة تسري في جسمي لأني أحترق وأتمنى أن يتوب إلى الله قبل أن تأتيه الوفاة ، لقد أسمى ولده البكر خالد وأسميت ولدي البكر الوليد ومع كل الذي ذكرته سابقًا فهو أخي وشقيقي وأدعو الله أن ترجع أمورنا كما كانت ولكن ليس بالوضع الحالي أبدا، إلا أن الولاء لله ولرسوله أولا،لأني لن أحب أخي أكثر مما أحب الله سبحانه وتعالى، ولن أحبه أكثر مما أحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولن أحبه أكثر مما أحب المسلمين، وهو يستطيع أن يكون قدوة للمجتمع، ولن يفيده هذا كله فسيكون هناك يوم سيُصلى عليه وعلي وعلى غيرنا، وسنكون كلنا مكفنين محمولين إلى قبورنا،ولن يبقى أي شيء من هذا كله،لا إعلام.. ولا مال.. ولا جاه.. ولا تصفيق.. ولا ظهور.. فسيكون العمل الصالح والعمل الطالح ومقابلة الله سبحانه وتعالى وحساب الله في القبر وحساب الله يوم القيامة، ولا مكان في حينها لاستدراك ما فات، فما هو الشعور الذي تتوقع أن يساورك في أخيك وأنت تتألم حينما تراه يحذو هذا الحذو،ويتخذ مطيّة العناد في عدم قبول الحق،وما صرّحت بما صرّحت به إلا لأنني شعرت أني منافق : أدافع عن ديننا وبلادنا وولاة أمرنا وشعبنا والمسلمين ثم أسكت عن أفعاله وأتركه يفعل أكثر مما يفعله من انتقدتهم ، والساكت عن المنكر شيطان أخرس،ولهذا اضطررت أن أطهر نفسي من مظنّة النفاق حباً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإبراءً لذمتي وكشف الأمور على حقيقتها ووضع النقاط على الأحرف.

وقبل الختام أذكر الأخ الشقيق الأمير الوليد بحادث الابن العزيز والغالي خالد وكيف كان وضعه وتقديرات الأطباء على وضعه الصحي وأنه لن يمشي والحمد الله شفاه الله ،وأذكره بحادثه الخطير هو وأبنته والله سلمهم ، وكذلك أذكره بوضع الأزمة الاقتصادية الأخيرة التي تأثر منها ولو أراد الله سبحانه وتعالى بكل سهولة أن يمحو كل شيء لديه {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} ، ومع هذه الابتلاءات لابد له أن يعود ويرجع إلى رشده ، فأنا أقول ابتلاء وقد يكون عقاب ولله أعلم ، فليتعظ ويخاف من ربه لأنه ليس على الله سبحانه وتعالى ببعيد.

وأقول أخيرا بأني أحب أن أذكر أني اخترت التصريح في موقعكم نظرا لمصداقيتكم فموقع لجينيات سخره الله تعالى ، فحينما حجبت الساحة العربية يسر الله موقع لجينيات ليحل محل الساحة العربية وهذا من فضل ربي ، وخاصة أن توجهك في الدفاع عن هذا الدين وعن هذه البلاد وولاة أمرها وشعبها والمسلمين أياً كانوا ،وموقع لجينيات ليس فقط لأبي لجين بل هو لنشر الخير وسيستمر دائماً بإذن الله ؛ لأن فيه منفعة للمسلمين ولديه مصداقية والدليل على ذلك أنهم يتناقلون منه الأخبار والمواضيع وإن كان ناقلي الأخبار لا يعزونها للموقع أو يحذفون الاسم !! ولكن مهما فعلوا سيأتي وقت لا يستطيعون أن يحذفوا الاسم، لأن المصداقية والشفافية والوضوح لها العاقبة، وخاصة أن المقصد نصرة الدين ونصرة البلاد ونصرة ولاة الأمر ونصرة الشعب ونصرة المسلمين وإنصاف المظلوم ليس في السعودية فحسب بل في أي مكان ، ونأمل من موقع لجينيات أن يستمر في العطاء والتطوير ليكون المنبر الإعلامي الأول الذي يُجابه التيار الليبرالي والعلماني والفئة الضالة والرافضة والبطانة الفاسدة والخونة في الخارج وغيرهم ، وآمل مزيد من التطوير في جانب الترجمة، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقك فيما تسعى إليه من خيري الدنيا والآخرة لأمتك ودينك ومجتمعك.


    رد مع اقتباس