عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 18-06-2011, 01:15 PM   سعيد سداح / العقيد غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [14]
( المراقب العـــام سابق )
الصورة الرمزية سعيد سداح / العقيد
 

سعيد سداح / العقيد is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
*****************
سئل سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا السؤال:
*********************************************
مراسيم العزاء، يتجمع الناس عند بيت المتوفي خارج المنزل، توضع بعض المصابيح الكهربائيه (تشبه تلك التي في الأفراح) ويصطف أهل المتوفي ويمر الذي يريدون تعزيتهم يمرون عليهم واحدا بعد الآخر ويضع كل منهم يده على صدر كل فرد من أهل المتوفي ويقول له (عظم الله أجرك) فهل هذا الإجتماع وهذا الفعل مطابق للسنه؟ وإذا لم يوافق السنه فما هي السنه في ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا
************************************************** *********************************
فأجاب سماحته:
*****************
هذا العمل ليس مطابقاً للسنه ولا نعلم له أصلا في الشرع المطهر، وإنما السنه التعزيه لأهل المصاب من غير كيفيه معينه ولا إجتماع معين كهذا الإجتماع، وإنما يشرع لكل مسلم أن يعزي أخاه بعد خروج الروح في البيت أو في الطريق أو في المسجد أو في المقبره سواء كانت التعزيه قبل الصلاه أو بعدها، وإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل (أعظم الله أجرك وأحسن عزائك وجبر مصيبتك). وإذا كان الميت مسلما دعا له بالمغفره والرحمه، وهكذا النساء فيما بينهن يعزي بعضهن بعضا ويعزي الرجل المرأه والمرأه الرجل لكن من دون خلوه ولا مصافحه إذا كانت المرأه ليست محرماً له.. وفق الله المسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه إنه خير مسؤول.



------------------------------------

حكم الاجتماع لتعزية أهل الميت

ما حكم ما يفعله كثير من الناس الآن ، إذا مات لهم ميت اجتمع أهله في بيت وأتاهم الناس يعزونهم ، وقد يكون ذلك في قاعة كبيرة أعدت لذلك تسمى المناسبات ، وقد يقيمون السرادقات .
الحمد لله
بقاء أهل الميت في المنزل لاستقبال المعزين ليس معروفاً في عهد
السلف الصالح ولهذا صرح بعض العلماء بأنه بدعة .
وقال في ( الإقناع وشرحه ) : ويكره الجلوس لها ـ أي التعزية بأن
يجلس المصاب في مكان ليعزوه ولما ذَكَرَ حكم صنع الطعام لأهل الميت قال : وينوي فعل
ذلك لأهل الميت لا لمن يجتمع عندهم فيكره ، لأنه معونة على مكروه ، وهو اجتماع
الناس عند أهل الميت نقل المروزي عن أحمد : هو من أفعال الجاهلية ، وأنكره شديداً ،
ثم ذكر حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت
وصنيعه الطعام بعد دفنه من النياحة وقال النووي في شرح المهذب : وأما الجلوس
للتعزية فنص الشافعي والمصنف وسائر الأصحاب على كراهته ونقله أبو حامد في التعليق
وآخرون عن نص الشافعي قالوا : يعني بالجلوس لها أن يجتمع أهل الميت في بيت فيقصدهم
من أراد التعزية قالوا : بل ينبغي أن ينصرفوا في حوائجهم فمن صادفهم عزاهم اهـ .
ثم إن فتح أهل الميت الباب ليأتيهم من يعزيهم كأنما يقولون للناس
بلسان الحال : يا أيها الناس إنا قد أُصِبْنا فعزونا .. وكونهم يعلنون في الصحف عن
مكان العزاء هو دعوة بلسان المقال أيضاً .



التوقيع:
اسآل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحم والدتي العزيزة

    رد مع اقتباس