 
			
				10-07-2011, 02:51 PM 
			  
			
			
			
		 
	 | 
	| 
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		 
  
		شكراً ... اخي العقيد واسمحلي ان اضيف :  
كل ما غلت سلعة أرخصوها, أي 
( اتركوها حتى ترخص ) 
وإذا غلا شيء عليَّ تركته *** فيكون أرخص ما يكون إذا غلا 
نصيحة سبقني بها خليفة المسلمين الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي : 
جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة الثاني 
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه جاءوا إليه 
وقالوا : نشتكي إليك غلاء اللحم فسعره لنا  
فقال: أرخصوه أنتم ؟ 
فقالوا : نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم ؟ وهل نملكه حتى نرخصه ؟ 
وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟  
فقال قولته الرائعة : اتركوه لهم.. 
إن عمر رضي الله عنه يرسم لنا نظرية اقتصادية بسيطة ولكنها عظيمة الأثر ، كبيرة النفع ، وهي الموازنة بين الطلب والعرض ،فمن المعلوم أنه عندما تحدث زيادة في الطلب على سلعة ما ؛ فإن الأسعار ترتفع تبعاً لذلك مما يؤدي إلى تراجع الناس عن الشراء فيحدث توازن بين الطلب والعرض. وبالعكس إذا كان الطلب أقل من العرض , فإن الباعة يتوجهون إلى خفض أسعارهم .   
قيل لإبراهيم بن أدهم: إن اللحم قد غلا !!. 
فقال: أرخصوه 
وأنشد في ذلك: 
وإذا غلا شيء عليَّ تركته *** فيكون أرخص ما يكون إذا غلا 
بل إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يطرح بين أيدينا نظرية أخرى في مكافحة الغلاء وهي إرخاص السلعة عبر إبدالها بسلعة أخرى ؛ 
فقد غلا الزبيب بمكة فكتب إلى على بن أبى طالب بالكوفة أن الزبيب قد غلا علينا , فكتب لهم أن أرخصوه بالتمر . أي استبدلوه بشراء التمر الذي كان متوفرا في الحجاز وأسعاره رخيصة فيقل الطلب على الزبيب فيرخص, وإن لم يرخص فالتمر خير بديل.   
  
فـلتكن مـقاطـعتـهم بهذا الشعار 
وإذا غلا شيء عليَّ تركته … فيكون أرخص ما يكون إذا غلا  
		     
	
		
		
		
		
		 
       
      
       
    
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |