28-07-2011, 01:48 PM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [8]
|
|
( نائب المدير العام سابقاً)
|
مداخلتي احصرها في ثلاثة محاور رئيسة
المحور الأول : خلل في التخطيط واستشراف المستقبل
لدينا خلل كبير في التخطيط الذي هو أساس الحياة الكريمة للمواطن ،أليس لدينا وزارة متفرغة للتخطيط؟ ولكن للأسف تخطيطها يتمحور حول التعداد السكاني وعدد التلفزيونات وأجهزة الحاسب الآلي والمكيفات والثلاجات والغسالات ..لدى كل أسرة..ولا اعلم إذا كان لهذه الوزارة الموقرة أي تنسيق مسبق مع وزارة
التعليم العالي حيال زيادة استيعاب الجامعات مقارنة بأعداد الوافدين الموجودين ومقارنة ايضا مع متطلبات سوق العمل.
الهدف من التعليم ليس دخول المدرسة أو الجامعة لمجرد أن يتعلم الطالب او الطالبة فقط . بل يتجاوز ذلك إلى تأمين الحياة الكريمة لكل مواطن ومشاركة هذا المواطن مشاركة فعالة في تنمية الوطن اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ..الخ
المحور الثاني : خلل في التنظيم واعتماد المحسوبية
نحن شعب (الا من رحم الله) نعشق ونتلذذ بإذلال الناس وخضوعهم لنعطيهم ما هو حق لهم في ظل غياب الرقابة على تطبيق الأنظمة .. وإلا من هو مدير الجامعة (أي جامعة) أو وكيلها حتى يعطي الحق لنفسه بان يخالف نظاما تم اعتماده من الجهات التشريعية في الدولة ؟
وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من أبجديات علم الإدارة ويفهم ذلك طالب الثانوي الذي لا يزال قابعا على مقاعد الدراسة الأولية ولا أعلم كيف يتم تعيين مدراء الجامعات والوكلاء وأي معايير تستخدم لتعيينه؟
المحور الثالث: الثقافة الشوارعية (إن جاز التعبير)
كان من الأحرى والأجدى ان يقوم ولي امر كل طالبة (اذا يعتقد انها مظلومة) بتقديم شكوى ضد الجامعة ومديرها على وزير التعليم العالي فإن انصفهم الوزير ، والا توجهوا الى ديوان المظالم لتقديم شكواهم على الوزارة ووزيرها، بدلا من اللجوء الى البلطجة ( آسف جدا على هذه الكلمة ) وثقافة الشارع الممقوتة جدا والتي لن تفيد بأي حال من الأحوال.
|
|
|
|
|