الموضوع: الأشعل ب ق ل م ي
عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 08-08-2011, 08:39 PM   دمي ولا دمع أمتي غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [6]
عضو فـعـال
الصورة الرمزية دمي ولا دمع أمتي
 

دمي ولا دمع أمتي is on a distinguished road
افتراضي

حكم الاستهزاء بالعلماء والصالحين
الواجب تجاهنا للعلماء والصالحين هو محبتهم ومودتهم، وتوقيرهم وإجلالهم
كما جاءت به الشريعة، دون غلو وإفراط.
ولا شك أن الاستهزاء بالعلماء أو الصالحين يضاد محبتهم وإجلالهم
فالاستهزاء بهم يعني السخرية بهم والاستخفاف بهم.
إن الاستهزاء بأهل العلم والصلاح صفة من صفات الكافرين،
وخصلة من خصال المنافقين، كما قرر ذلك القرآن في آيات كثيرة.
يقول الله تعالى: -
{زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ
وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}
[البقرة:212].

وقال سبحانه: -
{ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ}
[المؤمنون:103، 111].

وقال سبحانه:-
{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ() وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ() وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ() وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ() وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ() فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ() هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
[المطففين:29- 33].

وقال تعالى :
{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ
فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
[التوبة:79].

ولقد حرص أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وأذنابهم من منافقي هذا الزمان
على تشويه سمعة العلماء، وزعزعة مكانتهم في نفوس الأمة المسلمة.

فمما جاء في البروتوكول السابع عشر من بروتوكولات اليهود:-
" وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأميين في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كؤوداً في طريقنا، وإن نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوماً فيوماً".
وسعى هؤلاء في سبيل ذلك سعياً حثيثاً، فشنوا الحملات المسعورة، وأعدوا المخططات الرهيبة من أجل الكيد لهذا الدين والصد عنه، عن طريق الطعن في حملة الإسلام ودعاته وعلمائه، وقد آتت هذه المؤامرات ثمارها النكدة كما هو مشاهد في واقع الأمة، وتولت وسائل الإعلام في بلاد المسلمين وغيرها كبر هذه الهجمة الشرسة على علماء الأمة ، فظهر الاستهزاء بالعلماء والصالحين على وسائل الإعلام المختلفة، وتطاول الأقزام من أهل الشبهات والشهوات على مقامات أهل العلم

والصلاح باسم حرية الرأي والفكر!،
واستهزئ بأهل الصلاح والديانة تحت مظلة محاربة التطرف والتشدد وتقبلوا تحياتي ومروري وخالص شكري للأخ الأشعل !






    رد مع اقتباس