عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 04-09-2011, 11:45 AM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [18]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

بقدر ما أثلج صدري طرح موضوع كهذا من عزيزي م . فوجي أزعجني حبيبي أبو راكان لسطوه على ما يخالجني من أفكار فما أن قرأت الموضوع وكونت فكرة الرد عليه إلا وأفاجأ بما كنت أنوي قوله في مشاركة أخي عبدالهادي .
حقيقة لا غبارعليها وهي ترك الفشخرة الزائده ورمي العادات الدخيله علينا وهي التي تركها أصحابها الأصليين حالياً .
أتتنا من نجد والكثير منهم تخلصوا منها وحملناها نحن ولا زلنا .
كانت الذبيحه تتقسم على أهل الوطن كله ولنفرض أن عدد أهله أصبحوا خمسه أو ستة أضعاف فليكن ولكن المفطحات التي ما أنزل الله بها من سلطان هي التي تقصم الظهر وفلان زملاه 70 وآخر يصلون إلى 150 رجل وهكذا .
عندما كانت المناسبات في البيوت والصواوين لم يكن الضيوف بهذا العدد الذي يتواجد اليوم وكنا مستورين حتى كشفت سترنا صالات الأفراح .
في مكة المكرمه يأتي الناس وتنقسم الذبيحه على 8 صحون وكل صحن كما قال البعض عليه 8 رجال وعليكم الحساب ولأن المناطق البارده مدعاة لأكل اللحوم أكثر فلتكن على 6 صحون على أقل توزيع وهكذا وليكن في الأمر مساواة لا حرج فيها أما أن يكون مجموعة على المفطحات وآخرين على محقور فتلك قسمة ضيزا مع أن نفعة الجميع متساويه ولا يوجد ضيف معين لنقدم له أفضل من غيره أما إذا لديك ضيوف خاصين فاعمل ما شئت واعزم من شئت وقدم ما شئت .
لا نريد بذخ ولا بخل والمعقول هو الأجدى وتعليقاً على بعض المداخلات ومداخة أخي ( صلاح ) بالذات فسأورد قصتين سمعتهما من فترة طويله .
الأولى بخصوص أن كل منا يحرص على عدم وقوعه (محكاة للناس ) يقال أن رجل كان يحدث عن الإسراف وعواقبه ووجوب الترشيد وعندما حصل عنده مناسبة ذبح ( حسيل ) من أفضل ما يقدم للناس ذلك الوقت وكان يكفيه أقل من ذلك فقيل له يا فلان أنت تقول وتقول واليوم ذبحت حسيل وكان يكفي غير ذلك فرد عليهم ... يأكلون لحم الثور ولا يأكلون لحمي .. إذاً فإيماننا ضعيف وهذا الملاحظ أننا نخرج من وليمة فلان وقبل وصولنا بيوتنا وقد مزقنا ثيابه .
الرز ماته ... الذبائح هضيله ... القهوه بارده كنهم جابوها من البيت ما سووها هنه ... والله إن قبله فسله ... الله يقطع ذل العوال كل منهم كنه شيخ ما حد يباشر وهكذا .
القصة الثانيه في الإفراط والتنازل في غير مكانه حيث يقال أن أحد العقلاء لم يطلب من زوج بنته مهراً لإبنته إلا ريالاً واحداً كرماً منه وحباً في تيسير الأمر وستر الحال وما هي إلا فترة قصيره حتى أصبح زوج تلك الفتاه يلقبها ب ( حبة البيبسي ) يعني أن مهرها قيمة علبة بيبسي ... ريال .. ( الآن صار ريال ونصف ) والقصه طويله إنتهت بتكليف الزوج بمبلغ مئة ألف ريال لإسترجاع الزوجه من بيت أهلها ... إذاً فإيماننا ضعيف أيضاَ مقابل كرم الكرماء وهكذا نكون غير منصفين في كلتا الحالتين
الحل هو أن نقوي إيماننا قبل كل شيء ومنه يمكن أن نتقِ الله قبل أن نتقي الناس وأن لا نحسب لهم حساب غير منطقي ولا معقول فمتى ما قمنا بما هو معقول دون مفاخرة ولا مقاحره فقد أرحنا واسترحنا ... وسلامتكم والمعذره فقد أطلت ،،،


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس