الموضوع: اين الحق ؟
عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 22-09-2011, 07:21 AM   الناصح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [75]
عضو جديد
 

الناصح is on a distinguished road
افتراضي


موضوع سياسي فكري إيديولوجي بقالب تراثي عاطفي يلامس المشاعر ويحرك المناطقيه والنعرات التاريخيه والنقمه على السلطه السياسيه الشرعيه

الناقل لا يتحمل وزر ما نقله وليس بالضروره مؤمن بكل ما إحتواه والنقاش لا بد أن يكون في الموضوع ولا ينبغي التعمق في سرائر النفوس
ولنتعامل بحسن الظن وعدم التأويل وتفسير النوايا ونلتمس لأخينا المسلم بدل العذر ألف عذر.

أعود للموضوع وأقول إن دعوة الشيخ محمدبن عبدالوهاب إصلاحيه تجديديه وليست بدعيه ومنطلقها من كتاب الله وسنة رسوله وقد لاقت القبول والإنتشار منذ بدايتها لأنها تدعوا لإصلاح الدين وإقامة العداله الإجتماعيه ووافقت فطرة الناس التي فطر الله الناس عليها بل إنها في الثلاثين سنه الأخيره ومع الإنفتاح الإعلامي إنتشرت تلك الدعوه الإصلاحيه في العالم الإسلامي إنتشار النار في الهشيم وإكتسحت دول أوروبا وأمريكا والعالم أجمع ولذلك كاد لها الأعداء من أعداء الدين الإسلامي وأيضا من الشيعة وأقرانهم وغلاة الصوفية ومن يتاجر بالدين لجمع الأموال والإنغماس بالشهوات (لأن تلك الدعوة تحطم مشروعاتهم وتسلطهم على العباد والبلاد ) فبدأوا حملات تشويه منظمه لتلك الدعوه وتزييف تاريخي هائل بل عملوا عشرات السنين حتى أخرجوا لنا الإرهابيون أزلام القاعدة لينسبون فكرهم للدعوة الإصلاحيه وتزداد الحرب الضروس عليها حتى أصبح من بني جلدتنا من يتبنى تلك النظرة والحكم على الدعوه الإصلاحيه دون أن يتعمق في القرائة التاريخيه المنصفه لهذه الدعوة وبطلها الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

أعود لماضينا فصحيح أن فيه من العادات الجميلة التي نتحسر عليها وإندثارها لكن لماذا نحمل الدعوة الإصلاحية وزر ذلك ولماذا ننكر فضل الدعوه الإصلاحيه علينا وعلى مجتمعنا.

فهل ننكر أن السحر كان منتشر والساحر كان إسمه المطوع والسيد وهل ننكر أن المرأة مع حريتها في الخروج والعمل بالمزارع كانت مسلوبة الحقوق في الرأي والميراث فلا تستشار في زواج ولافي أي أمر بل تنفذ جميع مايطلب منها وتكدح وتخدم أكثر من الرجل أضعاف المرات ولاترث بل من تجروء على المطالبة فقط بذلك تقطع وتنبذ وتطرد وترفع لها البيارق السوداء ويلحقها العار ونهل ننكر أن صحبة النقا ليس فيها أي نقا بل يحصل فيها مالا يرضاه غيور علىمحارمه وهل ننكر أن مجتمعنا على مافيه من قيم نبيله ونقاء سريره في عهد ماقبل الحكم السعودي كان يعج بالجهل في الدين ولم يكن حتىللشافعيه إلا إسمها وهل ننكر أن الدعوة الإصلاحية نقلتنا ولله الحمد إلى مكانة متقدمة من العلم الشرعي وتطبيقه في حياتنا اليوميه والإصلاح في جميع المجالات الدينية والدنيويه
صدقوني القناعة من الناس والقبول بهذه الدعوه هي سبب إنتشارها لدينا وليس كما ذكر الكاتب (بالسيف) لأن الحق بين ووافق فطرة الناس التي فطرهم الله عليها ففرض الحجاب قناعة من الناس وليس إلزاما من الدوله ونبذ المشعوذين وتلاشيهم حتى إختفوا قناعة من الناس وتدين وما أصبح للمرأة من مكانتها الإجتماعية ونيلها حقوقها الشرعيه من المواريث وإختيار الزوج أو رفضه وتعليمها وغير ذلك الكثير كان للدعوة الإصلاحية السبق في ترسيخها بدل التراث المتعصب والجاهل في هذه الأمور

دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب حسب علمي المتواضع تأخذ من جميع المذاهب وتتبع الدليل الأقوى بكل مسأله على حده فيماعدا العقوبات الشرعيه ومدىإنطباقها لإقامة الحدود والقصاص والتعزير على المتهم فيميل لآراء أحمد بن حنبل والعلماء الكبار لدينا كذلك يرجحون القول الذي أدلته أقوى فتجد هناك إقتباس من جميع المذاهب.

رحم الله الإمامين الصالحين ابن سعود وابن عبدالوهاب وكتب الله أجرهما فقد قيضهم الله لإصلاح البلاد والعباد في جزيرة العرب ليشع نور الدعوة والتصحيح من قلب الإسلام من جديد
آسف علىالإطاله وتقبلوا تحيتي