عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 15-11-2011, 11:17 PM   صلاح الدين غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [28]
متألق في كل شيئ حتى في الإختفاء
الصورة الرمزية صلاح الدين
 

صلاح الدين is on a distinguished road
افتراضي

ابومشعل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست لهذا الشيخ مبغض وفي نفس الوقت لا اجدني اهلاً في الانتقاص من علمه او من مكانته يكفي انه محسوب من اهل العلم والعلماء

واما خطابه المنسوب له فالرجل قدم التهنئه مقرونة بالعجاب لشخص الملك على ما قدم للمراة من وجهة نضره

وفي اعتقادي انه لو انتقد في خطابه القرارات الملكيه لخرجت عليه الاقلام المتعصبه وسفهته ايما تسفيه
لكن قد قيل ارضاء الناس غايه لا تدرك

وكل ما نحتاجه في هذه الرساله هو الموضوعيه وندع المرسل امره الى الله فقد يكون فاز بأجرين ونكون بوزرين

ان طالت بناحياة فستقود النساءوالعلم عند الله لكن المؤشرات قويه

يجب عدم القول بالحلال والحرام عند التعاطي مع هذا الامر ولكن هي المفاسد والمصالح ايهما غلب فالحكم له

اخي الكريم قبل الاعلان عن السماح بهذا الامر هناك امور لا بد ان تسبق هذا القرار

كم تستغرق من الوقت حتى تصل الى عملك في وقت الذروة فمهما كانت المشاريع في تسارع والشوارع في اتساع فلن تحل ازمة المواصلات الخانقه
وسيل السيارات لا يتوقف من الدول المصنعه نحو هذا البلد الذي اصبح عدد السيارات يفوق عدد السكان تقريباً
وهي الوسيله الوحيده التي من خلالها تستطيع الوصول من والى عملك حيث لا يوجد بديل ناهيك عن الاصطول البري من الشاحنات والذي يعد الاكبر في العالم تقريباً
من يعرف الرياض قبل 20سنه كان يقول عن طريق الملك فهد كبير اكثرمن الازم ولكن اصبحنا نريد معه طرق وطرق الى مالا نهايه
لدينا عشوائية في كل شيء الا, ماكان معد ليكون نموذج ليحتذا به وهو المسكين وئد قبل ان يبصر النور مثال ذلك المدارس النموذجيه فهي سهلةالافتراس لمن فقد الضمير
وفي النهايه المشروع يا سيدي يحتاج الى دراسه والدراسه تحتاج الى رجال والرجال يحتاجون المال والمال هو الهدف

كم يوجد امام بيت المواطن في المدينه من السيارات

سيارة العائله
ونيت للمقاضي
سيارة صغيرة للولد في المتوسط وبالمره يوصل اخواته
واخرا للولد الكبير في الثنوي
هذا هو بعض المواطنين يزيد العدد او ينقص
زد على هذا في القريه حراثه وقلاب ووايت
لم نستطع حتى الان التكيوف مع ساهر والاعتراف بماله من ايجابيات بل نريد الرجوع بالسير الى زمن الصفاره التي يعلمها مدير الديوانيه
حين كانت هي الساهر في تلك الحقبه في زمن اصبح العالم يراقب الجريمه عبر الكمرات المنتشره في ارجاء المدن
كم يحزفي نفسي ما نشاهده على الطرقات سيارات ساهر وهي محاطه بشبك يغطي العربه بالكامل لما تتعرض له من همجية من يريد ان لا يحاسب على تجاوزه بل الاشد من ذلك التفت الى المشاعر المقدسه كيف ان الامانه تقوم بخلع الابواب لدورات المياه وكل ما يتعلق بها حتى لا تطاله يد العابثين وقس على هذا جميع القطاعات الاخرى

فماهو حال البلد اذا زاد النصف الثاني بسياراتهن اعتقد ميسوري الحال سيقتنون طائرات عموديه والله اعلم
ليس الامر متى تقود النساء بل متى تكون الارضيه جاهزه لهذا القرار
تحياتي لك وغفرالله لنا ولشيخنا ما اسررنا وما اعلنا وماهو اعلم به منا

صلاح الدين


    رد مع اقتباس