الموضوع: كيف ترضي الناس
عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 09-12-2011, 04:37 PM   الطفلة البريئة غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [6]
( أديبـــة الديوانيـــه )
الصورة الرمزية الطفلة البريئة
 

الطفلة البريئة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي الذيب مشاهدة المشاركة
الناس: يخشون من بعضهم كلام الناس

تعدد الامثله والمشكله واحده!!
هل هو خوف من الناس..
ام خوف من الشكل الذي سنظهر عليه امام الناس..!!!!!!!!!!!!!!!!
ام خوف من ردة فعل اولئك الناس ام خوف او رهبه من المستقبل المجهول..
اماذا!!

الخلاصه :
حياتك لك انت انت من سيعيش وانت من سيموت
فاستمتع بكل لحضات حياتك دون ان تسير حياتك على ارضاء الناسسسسسسسسسسسس؟؟؟




############


قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــال تعـــــــــــــــــــــــــــــا لى
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143].

الناس شهداء الله في أرضه، وقد جعل الله لكلِّ شيء سببًا، فمن اتبع مرضاةَ ربِّه وعمل عملاً صالِحًا، فهنيئًا له الذِّكر الجميل .
سيشهد العباد بالخير لِمن كان في دنياه من أهل الخير ولم يظلم نفسه ولم يظلم غيره ولم يتعدى حدود الله
الشهادة بالشر، ستطوِّق الذين ظَلموا أنفسهم، فانتهكوا حدود الله، وتلصَّصوا على مَحارم الله


وأرفع الناس قدرا وأبقاهم ذكرا ، وأعظمهم شرفا وأكثرهم للخلق نفعا
النبي المعظَّم والرسول المكرَّم نبيُّنا وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي قال الله - تعالى - عنه : (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ )
ايها الاخوة :
في مجلس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والصحابة ملتفُّون حول حبيبهم - صلَّى الله عليه وسلَّم - تَمُرُّ جنازة،
فيَرْمقهاالناس بأبصارهم، وإذا الألسُن تُثني على صاحبها خيرًا، فقال النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :
((وجبَتْ، وجبتْ، وجبت))، ثم مُرَّ بِجنازة أخرى، فإذا ألسن الناس تثني عليها شرًّا، فقال رسول الْهُدى: ((وجبتْ، وجبت، وجبت)).
وأمامَ هذا الاستغراب والاستفهام من الناس، يأتي التَّعليق النبويُّ بقوله:
((مَن أثنيتم عليه خيرًا، وجبتْ له الجنَّة، ومن أثنيتم عليه شرًّا، وجبت له النار،
أنتم شُهَداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض)).



فارْفَعْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ ذِكْرَهَا = فَالذِّكْرُ لِلإِنْسَانِ عُمْرٌ ثَانِ


هل يعقل بأن يخسر انسان حلمه وطموحه ويتخلى عن تحقيق اهدافه ورغباته من اجل ارضاء الناس..



أكييييييييييييييييييييد لايعقل طالما أنا في مرضاه الله


وهوى نفسي وأحلامي وطموحي وأهدافي ورغباتي بما يرضي الله وليس فيها مايغضب الله أولا واخيرا


ومن هنا من رضي الله عنه فله الرضا من الناس ومن سخط الله عليه له السخط من الناس

تحياتي
ولكم ودي ووردي


أختكم البريئة





التوقيع:
أبو ميار شكرا يالحبيب
ماما
    رد مع اقتباس