عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 21-01-2012, 12:23 PM   الطاروق غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
مشرف سابق
الصورة الرمزية الطاروق
 

الطاروق is on a distinguished road
افتراضي

رد الامير بالنص كان : أعتقد أن ما تردد من حديث حول هذا الموضوع انطلق من قرار تبناه مجلس الشورى في هذا الصدد، إلا أن الوزارة تنظر لهذا الأمر من خلال الأمر السامي رقم 8875 - م ب في 5-10-1428هـ الذي قضى بالموافقة على رأي مجلس هيئة كبار العلماء بعدم جواز فرض رسوم على الأراضي المخدومة بنسبة معينة من قيمتها، لأن الأصل حرمة أموال المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم: «إ ن دماءكم وأموالكم عليكم حرام » وقوله صلى الله عليه وسلم: « لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه » إضافة إلى أن ارتفاع أسعار الأراضي تقف وراءه العديد من العوامل، وفرض رسوم على تلك الأراضي ليس الآلية الوحيدة الكفيلة بمعالجة أو التقليل من تأثير تلك العوامل . أ هـ
التعليق :
ارجو ان تركزوا على ما لوّن بالاحمر ...
هنالك عدة عوامل تقف وراء ارتفاع اسعار الاراضي ...
لو نأتي للعاطفة لقلنا ضيّقوا على تجّار العقار بأي صورة ...
وهذا لن يحدث بهذه الصورة ابداً خصوصاً اذا عرفنا منهم ملّاك العقار ...
وانا لست مُلم بمقاصد الامير في " عوامل عديدة " الا انهُ يتجلى لدي حل مبدئي يتمثل في (( فرض )) الزكاة المشروعة على الأراضي الشاسعة ومتابعة ذلك على الكبير قبل الصغير ارى ان هذا احد الحلول العملية اوليست الاراضي المحتكرة للتجارة كغيرها من عروض التجارة الأخرى ؟!
وقد نقلت لكم
تفصيلاً للدكتور صالح السلطان استاذ الشريعة في جامعة القصيم في مسألة الرسوم على الاراضي جاء ذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي التويتر مغردا
"الرسوم على الأراضي إن كانت الأرض كبيرة وشاسعة ومنحت لشخص مع حاجة الناس لها، فهذه المنحة غير جائزة أصلا لما فيها من ظلم بقية الناس والإضراربهم والضرر منفي شرعا ولم يكن مثل هذا العمل معهودا ولا تأتى الشريعة بمثله ، وإنما يمنح بقدر حاجته ، وفرض الرسوم على مثل هذه مستحب أوواجب ...
وإن كانت الأرض الكبيرة مملوكة بالشراء وامتنع أصحابها عن البيع بالسعر المعقول -احتكارا من أجل رفع السعر، بما يضر بالناس- فاللحاكم الزامهم بالسعر الذي لايضربهم ولابالناس واذا امتنعوا ألزمهم وفرض عليهم من الرسوم مايراه حاملا لهم على البيع ، وهذانوع من التعزير الذي يحقق المصلحة وهو جائز أ هـ



التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس