
01-02-2012, 12:22 AM
|
|
للعقلاء الافاضل الذين ينعمون بنعمة الاسلام
قال الإمام النووي رحمه الله:
*2* باب تحريم الغيبة
*حدّثنا يَحْيَىَ بْنُ أَيّوبَ وَ شِيبة و ابْنُ حُجْرٍ، قَالُوا: حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم
.
قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟" قَالُوا: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ" قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِن كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ، فَقَدْ بَهَتّهُ".
.
قوله صلى الله عليه وسلم: "الغيبة ذكرك أخاك بما يكره
،
قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال:
إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته"
ارجوكم ارحموا انفسكم والله لن تفيدنا سلوى ولا عائض في يوم العرض ثقافتنا تسمح بالجدل ولكن ايضا ذلك نوهينا عنه
وهنا اذكر اخواني الافاضل بحديث النبي
وأما الجدال الذي يكون على وجه الغلبة والخصومة والانتصار للنفس ونحو ذلك فهو منهي عنه، وعليه تحمل الأدلة التي تنهى عن الجدال، كقوله -صلى الله عليه وسلم – الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجة:" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"، ثم تلا قوله تعالى"ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون"
ارحموا انفسكم وسلامتكم
|