عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 22-06-2009, 11:23 AM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [5]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

خاشقجى .. يطلب من مفتي السعودية ومصر الذهاب للسيستاني والأخد بيده
تضاربت التقارير الإخبارية على مدار اليومين الماضيين
حول إقالة خاشقجي من صحيفة الوطن على خلفية
انتقادات لاذعة وجهها الأمير نايف بن عبد العزيز للصحيفة.

وتزايدت الشائعة بقوة بعد نشر وكالة الأنباء الفرنسية تأكيد الخبر على لسان الكاتب بصفحة الرأي في ذات الصحيفة خالد الغنامي، والذي عزى الإقالة إلى غضب الأمير نايف من الوطن بسبب سؤال حول تسلط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على المجتمع.

قال صحفيون سعوديون ان رئيس تحرير صحيفة الوطن جمال خاشقجي اقيل من منصبه بسبب مقال انتقد فيه هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وثناؤه على مواقف المرجع الديني آية الله السيد السيستاني في العراق.

وكان خاشقجي كتب مقالا اثار استغراب‎‎ التيار المحافظ وطرح‎‎ افكاره‎‎ في مقاله هذا بكل‎ شجاعة‎‎‎ وبرهن‎‎ بان المرجع آية الله السيستاني ورغم‎‎ كل ‎ الجرائم على حد وصفه‎ اقترفت ‎‎ تحت يافطة‎ الاسلام ‎ والسنة في ‎ العراق، وقف ‎ بوجه عمليات ‎الاخذ بالثار من ‎ قبل ‎‎ الشيعة ‎ ليحول دون ‎‎غوص‎ العراق‎ في‎ بركة ‎ من الدماء.

وتساءل‎‎ هذا المحلل قائلا بحسب قناة العالم الفضائية: لو كان آية ‎‎ الله السيستاني ‎ يفتي‎ بقتل‎ السنة فما كان‎‎‎ يحدث؟! اليس‎ بامكان شخص‎ من الشيعة‎‎‎ تفجير سيارة مفخخة امام‎ مسجد للسنة‎‎ في‎ يوم‎ الجمعة ويقتل‎ بعض‎ الاشخاص؟ هل‎ بامكاننا ان نتصور نجاحا لهذه المجازر التي ‎‎تطال ‎العراقيين ‎على ايدي ‎هؤلاء المتشددين؟!.

واضاف الخاشقجي كاتب المقال: ان‎ الشخص‎ الوحيد الذي ‎بعث الهدوء في صفوف‎ الشيعة هو آية‎‎ الله السيد السيستاني، ولذلك ‎ الا يجدر بان‎ يتوجه‎‎ شيخ ‎ الازهر ومفتي الديار العربية السعودية ‎والشيخ‎ القرضاوي والاخرون الى ‎النجف ‎‎الاشرف للشد على يده ومباركة جهود‎ سماحته؟.

وجاء في‎ جانب‎ اخر من‎‎ المقال:‎ ان الكاتب‎ الاميركي‎ الشهير(توماس‎ فريدمن) اعلن‎‎ قبل‎ عدة‎‎‎ اسابيع‎ ان آية الله السيد السيستاني‎ جدير باحراز جائزة‎ نوبل‎ للسلام،‎ مستدلا في‎ هذا المجال بانه‎ اضطلع ‎بدور هام ‎ واساس‎‎ في اجراء اول ‎انتخابات ‎حرة في العراق،‎ كما كان ‎متيقظا امام ‎ المؤامرات الرامية لتاجيل ‎الانتخابات في ‎ هذا البلد.

واضاف‎ خاشقجي : انني لا ارحب ‎ باقتراح‎ (فريدمن) فحسب ‎ بل‎ سارشح المرجع‎ السيستاني‎ لاحراز جائزة‎ (الدعوة للتضامن‎ الاسلامي) التي خصصها الملك‎ فيصل‎ لمن‎ يخدم‎‎ الاسلام.

وتابع‎ قائلا: ان‎ الادلة‎ التي‎ طرحتها انا لجدارة‎‎‎ آية الله السيستاني‎ تختلف‎ عن‎ الاسباب‎ التي‎ قدمها (فريدمن) والاخرون واعتقد ان‎‎ ادلتي‎‎ هي الاهم، انه‎ بذل ‎جهودا واسعة ‎ للحيلولة دون اشعال فتيل الحرب بين‎ الشيعة والسنة في العراق، ‎ كما انه دعا الشيعة الى التعاطي مع السلفيين‎ والسنة انطلاقا من ‎المنطق ‎والعقل‎ والصبر.


غير أن الغنامي أكد اليوم في تصريحات صحفية أن حديثه عن الإقالة نقل كذبا على لسانه، واعتبر في بيان مكتوب أن "الخبر كذب ومختلق جملة وتفصيلا وليس بمسئول عنه".

يشار إلى أنه سبق وأن أقيل خاشقجي من منصبه عام 2004 بعد 52 يوما من شغله للمنصب إثر اتهامات للصحيفة باستهداف المؤسسة الدينية، وانتقادها لأحد كبار العلماء، إلا أنه عاد إليها مرة ثانية في أبريل 2007.

عمل خاشقجي في بداية مسيرته الصحفية مراسلا لجريدة "سعودي جازيت"، ثم مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة من 1987 إلى 1990، وبعد تغطيته أحداثا في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من عام 1991 حتى عام 1999، ثم عُين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة "آراب نيوز" من 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير يومية "الوطن" عام 2004.

كما عمل منذ عام 2004 مستشارا إعلاميّا للسفير السعودي الأمير تركي الفيصل في لندن، ومن ثم في واشنطن، إلى أن قدم الأخير استقالته.

خاشقجي من أوائل الصحفيين العرب الذين غطوا الاجتياح السوفيتي لأفغانستان عن كثب؛ إذ كان مقربا من القادة الأفغان أمثال قلب الدين حكمتيار، والبروفيسور عبد الرسول سياف، والرئيس السابق برهان الدين رباني، والقائد أحمد شاه مسعود.

قال خاشقجي في تصريح انفردت به صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأحد: "أستغرب من هؤلاء الذين لا يتورعون عن إطلاق الإشاعات وتمريرها إلى الآخرين وكأنهم يريدون أن يحققوا أهدافا لأنفسهم أو يهدفون من ورائها إلى شيء".

دعا خاشقجي المتواجد حاليا في روما حيث يقضي إجازته السنوية، أصحاب بعض المواقع الإلكترونية إلى التحلي بالأخلاق المهنية والحرفية الصحفية، والتحقق من صحة أخبارهم قبل نقلها وإشاعة أخبار كاذبة.

وفي نفس السياق أفردت صحيفة الوطن في أولى صفحات عددها اليوم، مقالا لرئيس تحريرها جمال خاشقجي، بعنوان: "سمو النائب الثاني والوطن"؛ حيث استعرض في المقال مناقب ومآثر الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي ووزير الداخلية.

كما وصف رئيس التحرير في مقالته الأمير نايف، بأنه رجل الدولة، ورجل الأمن الاستقرار، وأنه يعتبر شريكا كاملا مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في التنمية والاقتصاد والإصلاح والتعليم والعلاقات الخارجية، والنهضة الكاملة التي تعيشها المملكة.



اقرأ المقال كاملا هنا

تاريخ النشر 21/06/2009


t © 2008 www.wakad.net


التعليق أن الغنامي اكد تكذيب الخبر المنقول عنه ... إذا فهناك من يصدر أخباراً كاذبه كما حصل في ديوانيتنا قبل عدة ايام ! ! !


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس