ضعف الوازع الديني ومن ثم السقوط في مستنقع المخدرات والمسكرات بأنواعه وعدم احتوى من يصاب بها من قبل الدوله هي من يجر أصحابها الى فعل مثل تلك الكوارث أنا أرى أن فصل الموظف المتعاطي للمخدرات من عمله
قد يزيد الطين بله لماذا لايتم التعامل معه بطريق أفضل من عملية الفصل من العمل .الفصل من العمل في نظري كارثه ومصيبه أخرى خاصه إذا كان متزوج وله أطفال . والكثير من الكوارث التي وقعت كان السبب ورأها هوا عدم التعامل مع أصحابها با الطريقه السليمه وتشخيص تلك الحالات بأنها حالات مرضيه يجب علاجها وإصلاح أمرها حتى تعود الى وضعها الطبيعي
من المؤلم في هذا الشأن أن المملكه لايوجد بها الا مركز واحد يعالج من مشاكل الإدمان يتواجد في مدينة الرياض وهوا لايستوعب كل الحالات
ولقد تابعت تقرير في إحدى القنوات السعوديه لمجموعه من الشباب السعوديين المدمنين على تناول الحبوب المخدره أفاد أكثرهم بأنهم قد ذهبُ بمحض إرادتهم الى معهد الأمل للعلاج من الإدمان فرفض إستقبالهم لعدم الإمكانيه . قد يكون تبرير المعهد صحيح لكثر الحالات التي يتم علاجها
لكن ماهو المانع لوجود أكثر من معهد في جميع مناطق المملكه . بلادنا تتعرض لحمله شرسه وحرب منظمه بواسطة غزوها با المخدرات ولابد من مواجهة ذلك الخطر بالتعامل الصحيح الذي يضمن سلامة أبنائنا ومجتمعنا مما يخطط ويرتب له الأعداء . لقطات مؤلمه وأخبار تجرح الخاطر ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم........... تحياتي ياهمس وبارك الله فيك
التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي الذيب ; 16-02-2012 الساعة 03:46 PM.
|