عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 23-02-2012, 10:09 PM حتى ظلي له مهابه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية حتى ظلي له مهابه
 
مشرف سابق
 


Post &&& الجحشية ولاستخفاف بعقول البشرية &&&

بسم الله الرحمن الرحيم



والحمد لله رب العالمين



والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله أما بعد :

أولا : عذرا على تأخير تنزيل الموضوع بسبب انقطاعي ولكن كتبته واحببت ان اطرحه عليكم أخواني واخواتي لاخذ تعليقاتكم وارائكم كما أني طرحته في بعض المنتديات المشترك بها ؟



جميعنا سمع واطلع على ما كتبه الفاسق الذي عصى الله ورسوله حمزة كاشغري في تغريداته عبر موقع تويتر
التي من خلالها تطاول على الله عز وجل وعلى رسوله الكريم والتي كان لها ردت فعل ثائرة من قبل العلماء والمسلمين كافه وهذا الأمر طبيعي جداً أن نجد في هذا البلد الطاهر من يقف أمام هذا الكاتب وشاكلته من الكتاب الذين كفروا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لهذا أنا أرى أن هذه ليست بتغريدات بل تنهيقات ليس إلا من جحش أكرمكم الله
لا يعي ما يقول ولا يفقه في الدين شيء ولعله لا يحفظ ايه واحده من كتاب الله عز وجل ولا حتى حديث واحد من أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعله لا يعرف للمسجد طريق ولا باب .
لهذا من الطبيعي جداً أن ينهق ويستنهق بتنهيقاته التي تنم عن عقليته الجحشيه ثم بعد ذلك يعتذر وبكل سهوله وكأنه كان يتطاول على أخيه أو أبيه ويود منا أن نقبل اعتذاره الجحشي بكل بساطه .
ثم يأتي من الجانب الأخر أخيه في الأصل والمنشأ في الجحشيه الكاتب / وائل القاسم .. ليبرر لنا من خلال مقاله في صحيفة الوئام تحت عنوان رفقا رفقا بأخيكم حمزة أنا أخيه أخطأ في بعض الكلمات التي فهمناها بشكل يختلف عن مراده، بدليل اعتذاره الصريح المباشر –دون تردد أو مكابرة- من جميع الذين جرح مشاعرهم بتغريداته.
وهذه المصيبة الأعظم حيث أنه يقول الكاتب وائل القاسم أن أخيه الجحش اعتذر لكل من جرح مشاعرهم بتنهيقاته
ولم يقل أنه تاب وعاد للصواب ويرجو من الله عز وجل أن يغفر له عما أقدم عليه من جرم شنيع وهذا هوا ما يصبون إليه رضاء الناس وليس رضاء الله ورسوله .
الكاتب وائل القاسم يا سادة يا كرام يدافع عن الذي تطاول على الله ورسوله بمقال ساذج وسخيف وهذا ما انا بصدده في هذا الموضوع حيث أنني قد أطلقت على هذا المقال اسم ( التنهيقات الأخويه والتغريدات الجحشيه ) لآن هذا المقال في نصه ومضمونه يعتبر استخفاف بعقولنا وكأننا لا نفقه شيء وكأننا مخلوقات ذو عقول محدودة , ومع هذا يزعم بأن ملايين من المسلمين لم يفهموا ما يقصده حمزة في تنهيقاته وأنه هوا الوحيد الذي فهمه, بالله عليكم هل هذا يعقل أن يصل الحال بمن يدعون بأنهم مثقفين أن ينظروا للقراء بهذا المنظار السخيف ومع هذا يستدل الكاتب بآيات قرآنيه في مقاله يهدف من خلالها المقارنة بين صديقة وأنبياء الله إبراهيم وموسي عليهم صلوات الله وسلامه وبهذا المقارنة أثبت لنا أن جحشيته أكبر من جحشية أخيه وهذا ما زاد قلمي غضب وحرقه ودعاني لكتابة هذا المقال ليعرف الجميع منهم كتاب ومثقفين هذا الزمان وفي نفس الوقت ليعرف الكتاب أن القراء لهم عقول واعيه وأن زمن التظليل بالقلم قد رحل وولى ومهما كتبت أقلامكم وظللت فلن نتوارى في الرد عليكم عبر كل منبر ونثبت لكم أنا عقولنا ليست بجحشية كما تضنون وأن من تطاول على الله عز وجل وعلى رسوله الكريم سنقف في وجهه وسيجد ما يستحق بإذن الله تعالى .
لهذا أقول للكاتب وائل القاسم ليس من السهل أن نرضى عمن تعدى على حرمة الله ورسوله وليس من السهل أن نبقى مكتوفي اليدين وليس من السهل ان تروض أقلامنا وتمتص غضبنا والكن من الصعب جداً أن تستخف بعقولنا بهذا المقال.



( يقول الله عز وجل في محكم آياته )



وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ(55)سورة البقرة



وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ (65 ) سورة التوبة .



يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي، ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون (2 ) سورة الحجرات .



لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 63 ) سورة النور




وعذراً إذا كان مقالي قد احتوى على كلمات لا تليق بالقارئ والديوانيه



ودمتم جميعاً في خير

بقــــــلمي
التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حــــــتــى ظــــــــــلـي لــــــــــــه مــــــهـــــــابـــــــه


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس