12-04-2012, 10:54 AM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [4]
|
|
( أديبـــة الديوانيـــه )
|
هل شعرنا بالضعف .. ؟ ، هل شعرنا بالتعب .. ؟ ، هل شعرنا بالألم والمعاناة .. ؟ ..
هناك من لايغيب عنهم الألم ولايختفي منهم الشقاء ..
الحمد لله على كل حال ..
لكني أسأل لماذا يسافر بعضهم إلى الخارج للعلاج ؟
هل مستشفياتنا ليست أهلا لعلاجهم
أوليس فيها كفاءات وتجهيزات يمكنها إجراء مثل عملياتهم..
هل بالإمكان أن تؤمن مثل هذه الأبراج الطبية العلاج وتغني عن السفر للخارج ..
عفوا هل سيتعالج أمثال الربيعة فيها إن أصابه عارض صحي
هل مرضى مناطق المملكة الأخرى سيفترشون فيها طرقات الانتظار
يكفينا أن تؤمن لنا في مستشقياتنا في كل مناطقنا سرير لمرضانا ذلك جدا يكفينا
خاصة لمن ليست لهم علاقة بأي مسؤول ولا حتى بأي زول سوداني
حتى يتوسط لهم في المستشفى العسكري او غيره ..
بكل أسف هناك من أمضى زهرة حياته في خدمة هذا الوطن أكثر من 30 سنة ،
ولما كبر وضعف وحاصرته الأمراض تنكر له (لاأعرف من تنكر له )
يقف بشيبته في طوابير المرضى لعله يحصل على موعد في أقل من ستة أشهر ..
يقف كما تقف النساء والعجائز في طوابير الضمان كما كان زمان
الحمد لله على كل حال ..
لكني أسأل هل نعرف ما معنى أن تعيش في بلد يصرف المليارات
على المشاريع الاقتصادية الطبية والتعليمية
وهو لايجد سرير يمرض عليه ووجب عليه الأنتظار في قائمة الأنتظار
هل شعر من شعر يوما بالقهر واليأس والإحباط من عجز عن توفير جهاز طبي لغالي عليه
وربما توفر ولم تعد هناك حاجة إليه
هل أصابتكم الدهشة لايوجد طبيب شرايين مثلا بالمشفا
ولا بالمستشفيات المجاورة تخصص نادر جدا الان سنطلبه وننتظر حضوره من ذاك المكان
الحمدلله على كل حال ويموت من يموت وهو بقائمة الانتظار
فاللهم لاتحوجنا لالطبيب يداوينا ولا لمستشفى يأويينا
لكن هل نعرف لماذا ؟ نعم نعرف
إن مرضنا بالزهايمر لأباس لن نحتاج لسرير
والزهايمر احيانا مفيييد
تقبلوا مروري
أختكم البريئة
|
|
|
|
|
|