منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة - عرض مشاركة واحدة

#1 24-08-2013, 01:42 PM

نعم مثل هذا الإمام هو من يحسن إجتثاثه وإلحاقه بالأعداء المجركيمن وليوا الإخوان المجرمين
يا حضرة الإمام ليس هذا شأنك وعليك إطاعة الله وإطاعة رسوله وأولي الأمر منك أيه الجاهل
أما وقد خالفت توجه ولي أرك فإنه يحسن إجتثاثك من الإمامة التي لم تؤديها بأمانة أوكلت إليك وليس من شأنك أن تدعو على أحد
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
" إنِّي لم أبعث لعَّاناً ، و لكنِّي بعثتُ داعياً ورحمةً. ".
- قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2599
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فما بالك بأن تدعو على رجل مسلم أنقذ البلاد والعباد من طغيان الأخوان المسلمين كما يحلو لهم هذا الإسم

إن الحِلمُ صفةُ الأنبياء،وتاجُ الأتقياء،ودِثار العلماء،وهو: حالةٌ من التَّوقُّر والثَّبات عند الأسباب المحرِّكات،فإذا ما اجتمع للمرء مع العقل والعلم الحلمُ فقد كمُلت محاسنه،وارتفعت مراتبُه والتأمت شمائلُه .
وكان يقال " ما أحسن الإيمانَ يزينُه العلم وما أحسن العلم يزينُه العمل،وما أحسن العملَ يزينُه الرِّفق،وما أُضيف شىءٌ إلى شىء أزينُ من حِلمٍ إلى علم،ومن عفو إلى مقدرة ".
إنَّ الغضب نارٌ محرقةٌ،وجمرةٌ متوقِّدةٌ،لا يطفئ لهيبها سوى حِلمٍ معزّزٍ بقوَّة وعفو مكلَّلٍ بمقدرة ] وليس الشَّديدُ بالصُّرَعة ، إنما الشَّديدُ الذي يملِك نفسَه عند الغضب [.
وعندما طلب أحدُهم من الرَّسول الكريم أن يوصيَه بوصيَّةٍ جامعةٍ لمعاني الخير،وهاديةٍ لمراتب الرَّشاد،ومبصِّرةٍ بموارد الحكمة،قال له :"لا تغضب".

فلماذا توقد الفتنه بين الناس بدعائك الذي لا يستند على أسس صحيحه
لماذ تريد إيقاض فتنة مدفونه وهل لو أن أحداً في مصر دعى على ولي أمرك هل ستسكت
إن سكت فإنك جبان خائن لأمانتك تجاه بلدك وولي أمرك وإ رددت على مثلما حصل منك فإنك معذور لأن من الإيمان حبك لوطنك أيه الإخواني
http://akhbaar24.argaam.com/article/...طيب-على-السيسي