عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 24-08-2013, 03:31 PM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحتى اخرج من عداوت الدين عياذاً بالله
فاني تمنيت لو ان حكم مرسي بقي وياليتها لم تسفك الدماء ولوكان الحاكم حسني

ولكن الذي وهبه الحكم نزعه منه وهوالله جل جلاله نتفق وإن إختلف في ادوات النزع المهم ان الامر نفذ فلا يمكن ان نعزز من اقوالنا حينما وهبه الله الحكم بقول سبحان من وهبه الحكم
ونعطل الانتزاع يوم خالفت الامنيات

فكلها مقادير قدرها الباري سبحانه

ناتي لما قبل الانتزاع في نضري ان الاخوان كان امامهم فرصه عضيمه حينمى تربع حزبهم على عرش مصر وكوننا نصدر احكامنا على واقع لم نعشه كمن عاشه من اهل مصرفلاشك اننا معرضين الى مجانبة الصواب كثيراً فليس من شاهد كمن سمع ولامس الواقع بنفسه
الاراء الفرديه قاصرة جداً فهي تخضع لمعايير عديدة وقد يسيرها الهوى
فلاترى الاشياء الاكماتحب ان تراه

كان على مرسي ان يعلم ان بلد مثل مصر
متعدد لايمكن السيرفيهم وبهم بسيرة الفاروق الذي تحبه النفوس وتجله وتفتخر بسيرته العطره رضي الله عنه
فلا هو الفاروق ولا رعيته رعية الفاروق
فكيف تستقيم له الامور

الاسلام ليس مرتبط بحزب معين حتى اذا ما سقط اوفشل قيل هذا الاسلام سقط
الاسلام من هذا براء

لماذا لايقال الحزب الاخواني فشل في ادارته لمصر وبعتراف من مرسي الذي خاطب شعبه معتذراً على سوء الادارة

تحياتي لكم

صلاح الدين
عزيزي الأخ صلاح الدين
مقالك مطول وقد إقتبست منه هذه الشواهد على الأمنيات والواقع فالواقع كما ذكرت ..
لو أن مرسي وحزبه أحسنوا القياده لما إنتفض الشعب كما حصل عند إندلاع المظاهرات
ولو أن مرسي وحزبه أحسنوا التعامل مع الواقع لما سقطت الجثث وسالت الدماء
ولو أن مرسي وحزبه علموا كما يدعون أنهم على الإسلام الصحيح أن من قتل مسلماً متعمداً فكأنما قتل الناس جميعاً لما أقدموا على ما أقدمو عليه من سفك الدماء طالما أن الدوله كفلت للمسيحيين ممارسة طقوسهم الدينيه فما بالك بالدولة المسلمه التي تكفل للجميع ممارسة الديانات التي لا تؤذي أحداً وهي على الإسلام الصحيح ولله الحمد لا إفراطاً ولا تطرف
ولو علم مرسي وحزبه أن إختيار الشعب لمرسي كان على أسس كعقد الشراكه من أخل بها فليس له إجبار الطرف الآخر على الإستمرار لتنحى قبل إشعال نار الفتنه التي تجلت في خطابه الأخير عندما قال ( إنني سأدافع عن الشرعيه حتى آخر قطرة من دمي ) ( قاصداً أن حزبه سيحارب ) والشرعيه فقدت مصداقيتها منذ تحالفه مع أمريكا وإيران الذين فتح لهم في مصر العزيزه الحسينيات ولطم الوجيه .

لن أطيل عليك فقد أتيت أنت بالمفيد دون عاطفة تذكر فيما يبدو لي شاكراً لك صنيعك


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس