منتديات ديوانـية القاريـه و لـحيفه الرئيسـيـة - عرض مشاركة واحدة

16-04-2012, 09:08 PM

انا من اشد المعجبين ببرنامج الجواب الكافي على قناة المجد ...
ومن ضمن ما استفدت من هذا البرنامج الرائع اسلوب الضيوف وبُعد نظرهم ونظرتهم ...
فاذا اتى من يسأل عن قضايا من هذا القبيل احالوا السائل الى علماء بلدة فهم اعرف بحال بلدهم من غيرهم ...
فاذا عرفنا ان الشرائع بين الانبياء مختلفه فكيف بتطبيقها ...
فلا يصح ان نلزم امرأة بالحجاب في دولة تمنع الحجاب مثلاً (( فدرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة )) ...

***

اقتباس:

أوردت في الدليل السابع "وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "
لقد إجتزأ الكاتب مايدعم رأيه فقط في حين أن الله عز وجل بدأ الآيه بقوله ... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)
هنا خصوصية لم يشير إليها الكاتب ومن هنا يتضح أن هذه الآيه غير عامه ومن يدعي عموميتها فعليه أن يثبت أن عموم النساء لا يتزوجن بعد طلاقهن أووفاة أزواجهن الأولين .

نعم الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها اجتزاز ...
ويفهم منها ضمناً يا رعاك الله ان من اراد سؤال نساء النبي صلى الله عليه وسلم فعليه ان يسألهن من وراء حجاب وهن امهات المؤمنين ابعد فتنة ويزيد ذلك البعد للفتنة اذا علمنا انه لا يجوز النكاح بهن من بعد النبي صلى الله عليه وسلم (( فما بالك ببقية النسااااء ))
***
انا اعرف "جار وصديق" ممن يطالبون بخلع الحجاب وارى في حياته تناقض عجيب مابين مطالبته ومعايشته ...
فهذا التناقض مصيبة وان كانت قناعاته بعيده عن التطبيق في حياته فالمصيبة اعظم ...
اخيراً اسأل الله ان يجعلني واياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر ولا يجعلنا مغاليق للخير مفاتيح للشر ...