عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 03-12-2009, 02:20 PM   أبو مشعل اللحيفي غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [8]
( نائب المدير العام )
الصورة الرمزية أبو مشعل اللحيفي
 

أبو مشعل اللحيفي is on a distinguished road
افتراضي



أبدى أمين جدة السابق سفير المملكة في بلجكيا حاليا المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي استعداده المطلق للمثول أمام اللجنة التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزبتشكليها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة للتحقيق وتقصي الحقائق في أسباب كارثة جدة مع الأمطار، مؤكدا أن مثوله أمام اللجنه «أمر محسوم سلفا، ولا حديث حوله باعتبار أن الحديث حول هذا الموضوع تحصيل حاصل».

وفيما ينظر المعلمي إلى الأمر الملكي على أنه «صريح وواضح ولابد من تطبيقه»، يؤكد أنه على أتم الاستعداد للإجابة على أي تساؤلات تطرحها اللجنة، ودعمها بأية معلومات أو تفاصيل ترى اللجنة أهمية الاستفادة منها في تسريع مسارات التحقيق.

وزاد أمين جدة السابق «إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين لم يكن مستغربا من الملك عبدالله الذي عود المواطنين دائما بأنه السند الحقيقي والنبيل والإنساني لهم».

ومما يزيد من قوة هذا الأمر الملكي ـ والحديث هنا للمعلمي ـ أنه استجابة صادقة لصوت الناس وتعبير عن مشاعرهم ومايدور في أنفسهم من أسئلة وما يمور في دواخلهم من رغبة للوصول للحقيقة....، ولكن خادم الحرمين الشريفين لا يكتفي بذلك بل يبحث عن إيجاد الحلول وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين والمتهاونين الذين تثبت خيانتهم للأمانة، أما الفعل الأجمل إنسانيا في الأمر الملكي هو «تضميد جراح المصابين والمتضررين والمنكوبين ومساندتهم ماديا ومعنويا، وهو فعل غير مستغرب من الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز».

وتطرق المهندس المعلمي الى مأساة جدة المريرة (بحيرة المسك) وقصته معها إبان تولية أمانة جدة «جئت للأمانة والبحيرة أمر واقع لا يمكن تجاهله ويجب التعايش معه والحد من أضراره, ولهذا عملنا كل مانستطيع لتحقيق ذلك, فكان أول ما بدأنا به هو تدعيم السد الترابي لمنع أي تسربات، وهذا العمل ولله الحمد ساهم في منع مياه الأمطار الأخيرة من الفيضان على مدينة جدة, كما أننا أنشأنا بعد ذلك السد الاحترازي الثاني على وادي العسلاء بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد، وتعاقدنا مع مجموعة بن لادن التي أنجزت السد في وقت قياسي، وأثبتت الأيام الحاجة الفائقة له، حيث وقف حصنا أمام تسربات الأمطار ومنع مياه السيول من الوصول إلى مدينة جدة».

واستطرد المهندس المعلمي في سرد قصته وقصة مدينة جدة مع بحيرة المسك «ولم نكتف بذلك بل أنشأنا عدة محطات معالجة لتقليص حجم المياه الراكدة ومنع منسوبها من الارتفاع أكثر من طاقة السد».

صونفى المهندس المعلمي أي قصور من الأمانة إبان تولية مسؤوليتها حيال مدينة جدة «ما فعلناه لبحيرة المسك هو كل ما كنا نستطيع عمله، وهي بالفعل حلول مؤقته للتعايش مع مشكلتين: الصرف الصحي وبحيرة المسك لأن الحل الجذري لن يكون إلا باكتمال شبكة الصرف لأنها هي الحل الوحيد الواقعي والطبيعي».

وإزاء سؤاله عن أسباب عدم تنفيذ ذلك، اكتفى أمين جدة السابق بالإشارة إلى أنه «لابد من وجود أسباب لا أعرفها».


    رد مع اقتباس