عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 03-05-2011, 10:11 PM   الطفلة البريئة غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [4]
( أديبـــة الديوانيـــه )
الصورة الرمزية الطفلة البريئة
 

الطفلة البريئة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لكبريائي رواية مشاهدة المشاركة
كم صـــــديق لك ؟؟؟
nt]
أعـــــد حســـاباتــــك ...
ثم قلي بـــربــك ...
كم صـــــديق لك ؟؟؟


صديقة واحدة وراحت كل احلامي معها

الله يرحمك يا ملاك




طرح جميل ورائع

يعجبني هذا القلم وتمنيت عليه لو نظر للحياة بتفاؤل

فقد خلقنا الله دون هموم وسنرحل دون هموم

والرسول عليه السلام قال ( تفائلوا بالخير تجدوه )

عزيزتي ... إسمحي لقلمي يحاو ر قلمك الراقي الحزين
ويتخذ منه صديق

وفي النهاية لكل منا رأيه ووجهة نظره

عزيزتي

سألت كم صديق لك ؟

إذن إسمحي لي بالقول


من كان صديق نفسه اصبح الجميع اصدقاءه

كيف نفسر هذه الحكمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
أو كيف نطبقها في الحياة ؟؟؟؟؟؟؟
أو متى نراها ؟؟؟ ولمن نقولها ؟؟؟
كلها تسؤالات ؟؟؟

برايي الشخصي
كلما كان الانسان صادق مع نفسه حيث لا يعيش في عالمه الخاص
مغلقاً عليه في دائرة نقطة بداية ونهاية مغلقة
كلما صادق نفسه ؟!

• اننا نساهم بشكل او بآخر في تأسيس علاقتنا بالآخرين او هدمها،
بما نحمله في دواخلنا من افكار وقيم ومعانٍ حيال الحياة بكل ما تحمله من رموز عدة

ما الذي يجعلك تغضب من انسان ما او ترضى عنه!؟

هل تكون ركيزة العواطف تعامله معك,, ما يقدمه لأجلك من تنازلات...
اسلوب العطاء!!
ام ان ترمومتر الرضى والغضب بداخلك كما يقول الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا!
وكيف يتحول الاصدقاء الى خصوم وتتغير الخصوم الى أحباب

وهناك البعض الذي يحب تعذيب نفسه
بتفسير سلوك الآخرين كما يحلو له...
اذ انه يفسر الاشياء كما يحلو له بتفسير سلبي يخلو من الواقع
ويرهق الآخرين بعتابه المستمر اضافة الى توتره الدائم في علاقته بالآخرين
مما لا يجعله يحتفظ بصداقاته....

قد تمر علينا أوقات نشعر بذلك
وعلينا فورا معالجة ذلك داخلنا وعندها سنحتفظ بالكثيرين داخلنا

علينا ان نكون صادقين مع انفسنا ليصدق معنا الغير
ونحن بحاجة لأن نتصالح مع أنفسنا ولنفهم أنفسنا أولا ..
حتى نكون قادرين على التعامل مع غيرنا من الأشخاص ..
ونكون قادرين على تكوين صداقات ناجحة

جميل ان نعطي الثقة لانفسنا ونشجع ذاتنا
حتى لوفقدنا صديق عزيز علينا
والحياة تستمر

ومن الحكمة القول ( إن خليت بليت )

تقبلي مروري
ولك ودي ووردي


التوقيع:
أبو ميار شكرا يالحبيب
ماما
    رد مع اقتباس