عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 18-12-2011, 10:08 PM للصمت هيبه غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية للصمت هيبه
 
عضو
 

افتراضي انتبهوا يالربع على النعمه

قبل 79 سنة كان السودانيونيجمعون التبرعات للسعوديينصورة.


قال تعالى : (تلك الأيامنداولها بين الناس)

وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة قبل 75 سنة
قبل 75 سنة تبرعات تجارالسودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجارورجال الأعمال السودانين لسكانى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارةالسودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملكعبدالعزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .


المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتناالحاضر..
كانت هذهالقائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلكالزمان:



[IMG]https://***mail.stc.com.sa/owa/,DanaInfo=.aCPOFRYIHa9A+attachment.ashx?id=RgAAAAD eO5C69v0ySLsEggbCEzD5BwD6frNF5oFGSqZR1m0FmcazAAAAJ ljrAADZ2etIRZ%2b9RYgFYI5SiUvHAHqnYitZAAAJ&attcnt=1 &attid0=EAAmuuuILU%2ffQKL6HFTVnswm[/IMG]





عرف بعض المتبرعون في القائمةهم:



حضرةصاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبدالرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيسوزراء السودان السابق)



عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان على مرالتاريخ وكان يملك الكثير من العقار فيالسودان)



حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس فيالسودان)



حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات فيالسودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..



الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبيرالخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمينوالمسيحين في السودان في تلك الفترة.




يقول بعض الأخوة السودانيين:


كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرةوكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيينوما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير منكبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليبالمراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.



السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاجالسودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدوالناس” أي أعطونا وأطعمونا.



..
رحمهم الله تعالى جميعا ..



(
تلكالأيام نداولها بين الناس )
(
فاعتبروا يا أولي الألباب )
التوقيع:
للصمت هيبه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس