الموضوع: اين الحق ؟
عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 07-09-2011, 03:42 AM   صلاح الدين غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [12]
متألق في كل شيئ حتى في الإختفاء
الصورة الرمزية صلاح الدين
 

صلاح الدين is on a distinguished road
افتراضي

اخي الكريم محمد الحاقان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد شدني عنوان موضوعك وهو (اين الحق )؟؟؟؟؟؟؟

ثم ذكرت انك تنقل لنا موضوع ومن خلال الموضوع طرحت سؤالك على الجميع بقولك(كيف ذابت هوية أهل السراة )؟؟؟؟؟؟؟؟

وبتصفحي هذا الموضوع لا حظت ان المشاركه رقم(3) حرفت الموضوع وحولته الى موضوع اخر في نضري يستحق ان يفرد في صفحه واحده

فجميع المشاركات تتحدث عن هذه المشاركه بالذات واستثني منها مشاركة الاخ عبدالله بن مفرح ولو اني اتوقع انه بمشاركته قد دغدغ مشاعرك فجادت قريحتك بتلك القصيده التي اسميتها ( عـادش تلـتهـمـين )بعد اذنك طبعاً
وهي تستحق كما اسلفت موضوع مستقل لمالها من ميزه تميزها

على هذا يكون عليه الرد والمشاركه في 3 محاور
الاول :اين الحق
واجابتي عليه تنطلق من اجابتي على ذوبان الهويه لمن سكن السراه

اخي الكريم :لقد ذهب الكاتب ذات اليمين وذات الشمال ففي البدايه ذكر قصة وهناك بطله لهذه القصه التي وصفها بسيده وذكر انها ماتبقا من الماضي مايعني انها مسنه او طاعنه في السن
ليت الكاتب بقي على نسقه الاول مع الذكريات الجميله لهذه الطاعنه في السن فيزيدنا من حنينها للماضي البعيد والقريب لكنه اتجه الى مايريد الحديث عنه فقال هذه الكلمه ( ثم اختفت منذ سنين قليلة خلف حواحز رسمتها رياح الحرام القادمة من الشرق!)
نلاحض اخي الكريم كيف تحولت القصه الى ما يريده الكاتب من نقد لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى والتي لاتخفى على كل منصف للحق فقد صور لنا الكاتب ان هذه الدعوه هي سبب من اسباب ذوبان الهويه لمن سكن السراه
وبكثير من السخريه لهذا الكاتب يقول (إخوان من طاع الله") نعم هم كذالك ونحن من بعدهم نطيع الله ورسوله
لقد حاول الكاتب اخي الكريم تصوير الموحد الملك عبد العزيز يستمد سياسته الاولى من المدعو فلب فيا لله العجب كيف نصدق هذا الا بكتاب مختوم من عبد العزيز !!!!!!!!!!!!!!!

ثم كانت الخاتمه لقصته الطاعنه في السن فقال (أخيرا فإن هذه العوامل خلقت نوعا من الانقلاب والسخط على التراث بما يمثله من هوية قيميّة، وخلطت جميله بقبيحه، بل إن الأجيال الجديدة وجدت أحيانا في تراث الأخرين ملجأ لها كإمعان في التنكيل بتراثها وهويتها الذي تم تصويره في قالب العار والجهل والبدع والشركيات)
ويتبين لكل عاقل يستنبط مايرمي اليه هذا الكاتب من خاتمته انه يصف المجتمع السروي بمتسخط على تراثه وعزوف الشباب الجديد عن تراثه وتوجهه الى تراث الاخرين نكالاً في تراثه القديم الذي تم تصويره في قالب العار والشركيات
وقد خانه التعبير في خاتمته فنسي او تناسا ان اهل اسراه لم ينسو تراثهم بل هو جزء من حياتهم اليوميه التي لن تنفصل عنهم مهما ابعدتهم لقمة العيش عن جغرافية مكانهم وفي الجنادريه خير دليل في الحفاض والاعتزاز بماضينا المشرف
ولكن الكاتب سقط سقطه وهو لايعلم فقد شبه المذهب الحنبلي بتراث جديد والشافعي قديم لهذه المنطقه ولكنه قدمه لنا بقالب هذه العجوز الطاعنه في السن وربط بين الماضي والحاضر ليختم لنا وليجعلنا نقر ان هناك مذهب خامس اسمه كما يسميه الرافضه
الوهابيه ولا حول ولا قوة الا بالله
اما الحق فهو جلي
لا يعني جهل الاباء والاجداد بالدين تكفيرهم ولايعني اقرارهم على جهلهم

اخيراً اخي الكريم بقي الرد على هذه القصيده الاكثر من ممتازه لقد لمست فيها ان الماضي اسرك وعبرت فيها بكل تلك الكلمات التي لها وقع في القلوب قبل الاذان
اخي اهنيك على هذا الحس الجميل بجمال كاتبه انك تملك مفاتيح كتابه تستلهما من صوت المنادي حيا على الصلاه يتسلل الى اذنك بدون مكبر صوت فيشدك الى حقبه زمنيه بعيده قريبه
فتلتقط قلمك لتدون لنا مايجري في صبيحة ذاك اليوم وانت حو الصلل وتسمع صوت ذاك البكرش يفور بمافيه من قشر في صمت ويديك متجه نحو كومت الجمر ثم ترمق عينك الدله والقهو تنسكب على جانبي تلك الدله الصفراء المتناهيه في القدم
لتشق طريقها نحو الجمره الاولى فتسمع ذاك الصوت ومن حوله الرماد يتطاير الى يديك وتشتم انفك رائحةالرماد وقد امتزج بالقهوه ثم تشاهد يداً تمتد لتزيح تلك الدله الصفراء لا ادري اعلى تلك اليد تجاعيد الزمن امهي انعم فقد تكون الام او تكون الجده لا ادري ؟؟؟؟؟؟
سررت كثيراً بالمشاركه معك بما اراه وليس ملزم لغيري واحترم وجهة نضر من يخالف ولك مني ارق اتحايا والاحترام
في تعليق الاول عنيت بقول الكاتب من كتب الموضوع وليس من نقل الموضوع ليعلم هذا وشكراً
صلاح الدين