عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 24-07-2011, 02:09 PM عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 
المسؤل عن الموقع وإدارته
 


افتراضي كل يفتي والدرعى ترعى



الشيخ/ د. محمد عبدالله الهبدان

تناول الفسحة في المدارس النسائية

المفاسد المتوقعة من تخصيص فترة للفسحة
هناك مفاسد عديدة من جملتها :
1 ـ رفع أكمام المريول أثناء تناول الساندوتش وهذا يخالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله : (( ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى )) رواه أبو داود .وكون المرأة تهتك ما بينها وبين الله تعالى ليس ذلك بالأمر الهين ولا بالأمر الذي يليق بأي أحد أن يستهين به.
2 ـ قد تسبب زوال أو ضعف الحياء لدى الطالبة ، خاصة وهي تأكل تلك الساندوتشالمليئة بالشطة، وجمال المرأة هو في حيائها .
3 ـ قد تكون هذه الفسحة عاملا مساعدا في انتشار ظاهرة الإعجاب المتزايدة في مدارس البنات ، خاصة وهي ترى زميلاتها التي تعجب بها بتلك الساندوتشات ، والصلصات المضافة إليها، فتزداد الفتنة فتنة والبلاء بلاءا .
4 ـ من المعلوم أنه لن يشارك جميع الطالبات في أكل الساندوتشات كما هو الحاصل عند الطلاب مما يساعد على كثرة الأحاديث الجانبية بين الطالبات وربما دارت أحاديث الإغراء والفساد وترويج لبعض الأفكار والأرقام والتشجيع عليها في تلك الفترة ولا يمكن للمشرفة أن تراقب الجميع .
5 ـ إن اعتماد فترة الحصة في مدارس البنات هو البذرة الأولى للمشروع الترفيهي النسائي الكبير ، على غرار المجتمعات الغربية ،والعربية المتغربة ، إذ سيتبع ذلك وبشكل متسارع الترفيه في التعليم العالي ، حيث تفتح التخصصات والكليات التي تعنى بتخريج المدربات والمعلمات للترفيه ، ثم يتبع ذلك إقامة البطولات المدرسية والجامعية ..وبهذا نعلم أن ذلك المدخل ليس المراد به تنشيط أبدان الفتيات وتحصيل البنية الصحيحة لهن ، ولكنه سيخرج عن نطاقه ، كما خرج في مجالات أخرى .
6 ـ الاسترجال ؛ فدخول الفسحة قد يفقد الفتاة أنوثتها ورقتها ويميل بها إلى الصلابة وطبيعة الرجال ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ))والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيَّهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود . وقد ( أكد استفتاء أمريكي أجري في ست ولايات أن 34 % من الفتيات والنساء لا يفضلن تناول الساندوتشات كإفطار بشكل منتظم اعتقاداً منهن أنها تؤثر على أنوثتهن ، وتؤكد التقارير الصحية أن أعمال المنـزل العادية هو أفضل أنواع الساندوتشات التي تناسب تكوين المرأة
7 ـ من ستتولى توفير الساندوتشات؟ هل ستكون من أهل هذا البلد ؟ وإن كان كذلك ؛ فما مدى خبرتها ؟!!وهل عندنا العدد الكافي للقيام بهذه المهمة ؟!! وإن كانت من بلد آخر فما مدى تمسكها بآداب الإسلام وشعائره خاصة ونحن ندرك وضع المجتمعات الأخرى ومدى التساهل في قضية العورات وكشفها فهل من الأمانة أن يتولى بنات المسلمين أمثال تلك النسوة ؟!!
8 ـ إرهاق أولياء الأمور بالمصروفات المالية ، فالفتاة تحتاج إلى ساندوتشات لذيذة والأبناء كذلك ،علما أن الفتاة شديدة الاهتمام بأكلها وجودته ، وحالة الناس اليوم إلى الضعف والفقر أقرب منها إلى حالة الغنى واليسر .
9ـ توسع الفتيات في ممارسة نشاطات الفسحة يسبب لهن عواقب سيئة على صحتهن ؛ يتمثل باضطراب الحيض ونقص الخصوبة ، كما يؤثر على كثافة العظام . وهذا أمر متوقع إذا بدأت النواة في حصة التربية البدنية أن يكون من فتياتنا من تهتم بهذا الأمر اهتماماً بالغاً حتى يصيبها ما ذكره الأطباء آنفاً .
10ـ قد تصور الفتاة وبقايا الكاتشب أو المايونيز أو أحيانا وهي تفتح فمها لتقضم قضمة. وآلات التصوير في هذا الوقت تعددت فيمكن أن تلتقط الصورة من خلال جهاز الجوال دون أن تعلم الفتاة ، وكم سيحدث من ضياع أعراض بسبب هذه الصورة؟وربما مورس مع الفتاة المصورة الضغط عليها لتخرج مع شاب أو تفضح بهذه الصورة نسأل الله تعالى السلامة والعافية .
11 ـ تناول الطالبة لساندوتشات صغيرة أو كبيرة يعودها على إدخال أشياء اسطوانية الشكل في فمها؛ مما يتحقق عليها الوعيد الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صنفان من أهل النار لم أرهما ..وذكر : « ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))
12 ـ قد تصاب الطالبة بالعين ، فقد تكون ساندوتشتها رشيقة، وجميلة المنظر ، فإذا رأتها غيرها قد تصيبها بالعين ، والعين حق ، وهذا أمر لا يقلل من شأنه ، ولا يستهان بأمره ( أخرج البزار من حديث جابر بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس )) قال الراوي :يعني بالعين )
13 ـ إرسال بعثات إلى خارج البلاد إما للتدريب أو لتعلم صنع الساندوتشات أو لغير ذلك كما هو الحاصل في الدول العربية الأخرى ، فيحصل في ذلك الإخلال بقضية السفر بلا محرم ، إضف إلى ذلك الاختلاط مع الرجال الأجانب والذي جاءت النصوص الكثيرة ببيان حرمته .
14 ـ إرهاق ميزانية الدولة دون أن يكون له الأثر الكبير ، فستنفق أموال على توفير خبز الصامولي، وعلى مكونات الساندوتشات الأخرى، وعلى تهيئة المدارس لتوزيع مختلف أنواع الساندوتشات ونحوها من العقبات الموجودة الآن فهل تستحق كل هذه الأموال لتنفق في أمر نرى الآن في مدارس الطلاب عدم جدواه على أبناءنا ؟!!
ثم أليس هناك ما هو أهم من هذه المادة ؟ فهل وفرت الوزارة الوسائل التعليمية للطالبات ؟!! وهل استغنت عن المدارس المتهالكة ؟!! وهل فكرت الوزارة في كيفية تطبيق هذه المادة في المدارس المستأجرة ؟!! وهل بنات المسلمين في مأمن من أن يطلع عليهن أحد في تلك المباني أو أن هذا الأمر ليس له كبير اهتمام ؟!!
==============================
تعليقي
مسكينة المرأه بيننا وبين مرضى العقول ( كلمهبود ) عفواً الهبدان هذا الذي لم يفرق بين العوره الممنوعه والعورة المسموحه بين النساء ويستند في بعض معطياته إلى تقارير غربيه وهو يحاربها في مواضع أخرى .
أعانكِ الله يا حواء فأمثال هذا الرجل المريض قد يتفقون على أن تدرس كل فتاة لوحدها في كشك خاص لئلا يرينها زميلاتها فيفتتن بها أثناء أكلها للساندويتش ! ! !
مصيبة أن يكون بيننا مثل هذا الجاهل ( المريض ) ويتصدر الفتوى .
تذكرت قصة إمرأة عزيزه توفي زوجها قبل نحو عشرون يوماً ووالدتها توفيت بعد زوجها بإسبوع واحد فقط وأثناء التحدث مع إبنها أكد لي أنها منعت من زيارة والدتها لأنها معتده بفتوى رجل قيل أنه أفتاهم ولا أعلم على ما إستند عليه في هذا المنع ( منعها من زيارة والدتها وهي في العنايه وفي إسبوع توفيت خلاله ) وتذكرت أيضاً فتوى تبيح للمعلمه أن تمارس عملها والموظفه كذلك وهي في فترة العده وتأكد لي من خلال هذا التناقض أن الدرعى ترعى وقارنت بين من تريد زيارة والدتها التي تعيش آخر أيامها والحسرة التي ستبقى معها طيلة حياتها نتيجة فتوى رجل أهوج وبين من تمارس عملها في جميع المصالح ... ومن هي الأحق بالفسحه في أمر كهذا ولا أنسى الليل الطويل لعصام ولد حنكشه الذي أشرت إليه في موضوع بنات يردن التسجيل في جامعة أم القرى ! ! !
سوآل واحد ... هل رفع كم المريول أمام بنات جنسها لأكل الساندويتش يعتبر خلعاً للثياب ؟؟؟
مصيبة المصائب أن نفكر هكذا تفكير ! ! !
التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس