عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 10-05-2009, 10:02 PM   ميزان الذهب غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [7]
عضو مشارك
 

ميزان الذهب is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدو مشاكس مشاهدة المشاركة
الأكتأب الله يكافينا شرة من اخطر الأمراض المنتشرة وبشكل كبير جداً
بالسعودية والسبب البعد عن الله وأنتشار المعاصي والذنوب
وفي مقولة يقولون الأسهم هي اللتي من بعدها بدء الناس في التدرج بالأكتأب ومن ثم الأنتحار والعياذ بالله
ألف ألف ألف شكر لك ياعزيزي ميزان الذهب على الطروحات العالية في الثقافة
وأنت ميزان في الثقافة
العامة
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
(كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل)
اذا وعي الانسان هذه العبارة التي قالها سيد الخلق اجمعين لما عانا احد من الاكتأب
فالدنيا دار فناء وليست بدار بقاء ومن هنا نرى تجلي قوة الايمان
الحديث الاخر للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حيث قال:
(لو أن الله عذب أهل سماواته و أهل أرضه لعذبهم و هو غير ظالم لهم و لو رحمهم لكانت رحمته لهم خير من أعمالهم و لو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك و لو مت على غير هذا لدخلت النار . ‌)


(فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك )

والحقيقة أن هذا الجزء من الحديث لهو منهج اصيل ومعتقد راسخ في ركن اساسي من اركان الإيمان وهو الإيمان بالقدر خيره وشره

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه و سلم في حديث آخر:

(المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز و إن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا و كذا و لكن قل : قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان)


قال تعالى:{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}

ان تلك المعاني اذا ترسخت في قلوبنا لارتحنا كثيراً ولأدركنا أن كل ما نستطيع فعله هو الاخذ بالاسباب مع تعلق القلب بخالق الاسباب وهو تمام التوكل علي الله وأن نكل التقدير له لان ما أصابنا من الخير او الشر أو الطاعة أو المعصية او غير ذلك لم يكن ليخطئنا ليصيب غيرنا فهو مقدر علينا .. وما اخطئنا من شر أو مصيبة او حادثة أو حتي خير لم يكن ليصيبنا لأن الله لم يقدره علنينا ، فلقد قدر الله وما شاء فعل.


ميدو مشاكس

اشكر لك تواجدك الكريم على متصفحي

تحياتي و تقديري لشخصك الكريم


    رد مع اقتباس