استمتعت كثير بما كتب وما علق به عليه ولعلي ان اضيف انه من الصعب ان تعرف الطريق الواضح الذي تسلكه لتكون من القلوب المحبة الحنونه المغرمه الطيبه الخبيره السعيده وبعيدا عن القلوب الماكره الحقوده الحاسده والمهمومه وبعد تفكير وجدت ان الطريق سهل وواضح وهو القلب المؤمن و هو الذي يتلقى أوامر الله بمنتهى التسليم والرضا، ويسير بالجسم على حسب أوامر الله بكامل القوة والحيوية والجديَّة، يقول الله عز وجلّ: "يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم"، وفي الحديث: "ألا إن في الجسد مُضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"متفق عليه.
ومن هنا يتبين أن القلب هو مناط نظر الله، وأن من أصلح قلبه في الدنيا هو الذي سيفوز في الآخرة، فكل أمر أو تكليف من قبل الله عز وجل للإنسان إنما هو غذاء ودواء للقلب، وبإهمال أي تكليف فإنه بذلك يكون هناك نقصٌ في سلامة القلب.وبالتالي ينعكس على فعله
يقول العلماء: لا يصل القلب إلى أن يكون مؤمنا خالص الإيمان إلا إذا وصل إلى معرفة الله معرفة صافية، والإنسان بقدر معرفته بالله يزداد خضوعا لأحكامه، وتطبيقا لها، والتزاما بها، وأخذا بقوة لها. وبذلك يكون محبا ودودا وعطوفاومغرما وطيبا وبالتالي سعيدا كما فطرنا الله عليه 0 واعتذر عن الاطالة لكن الحديث ذو شجون - طاب يومكم
التعديل الأخير تم بواسطة alm ; 13-05-2009 الساعة 05:20 AM.
|