عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 25-02-2010, 11:28 PM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [3]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً أتقدم بالشكر الجزيل للإبن ( الصمت عنواني ) على أن أتحفنا بهذه المقابلة الرائعه مع شيخ من شيوخ شهران .

الشيخ محمد بن شايع أبو طالب
عمره يفوق المآئة عام أسأل الله أن يطيل في عمره على ما يرضيه وأن يحسن ختامنا وختامه
الرجل ليس رمزاً من رموز المسقي فحسب بل هو رمز من رموز شهران بل ومن رموز منطقة عسير
رجل معروف بالشهامة والكرم وحسن الخلق وإصلاح ذات البين والتدخل في كثير من القضايا في الدوائر الحكوميه وإصلاح ما يمكن إصلاحه بين الناس .
له أفضال كثيره على كثير ممن تستدعي قضاياهم إحضار كفيل حضوري أو غرمي أحياناً .
له مواقف كثيره مع أمير الشعف آنذاك لقربه الدائم منه وهي جميعها مواقف مشرفه ومن تلك المواقف ما يتصف أيضاً بالمرح والفكاهه .
علاقاته مع كافة أنسابه في الشعف وتمنيه وبعض المدن تتصف بالمحبة الدائمه والكرم الزائد الذي أعتقد أن أمثاله في هذه الصفه قليلون جداً .
قال لي ذات مره إن أحد أرحامه يسكن في إحدى المدن البعيده عن مدينة أبها قد حضر إلى المسقي وإستضافه الشيخ أبو شايع فكان أول ما بادر به ذلك الضيف رحمه الله هو أن أقسم بأن لا يتكلف له أبو شايع في الضيافه وهذه عادة كثير من الناس لئلا يكلف على مضيفه . لكن أبو شايع يبدو غير مقتنعاً بذلك فترك الرجل إلى أن عاد إلى مدينته وسافر إليه وعندما طرق الباب رحب الرجل بأبو شايع وفتح الباب وعندما إستقر الجلوس بأبو شايع في مجلس المضيف قال له لقد جئت لزيارتك وأول ما تعمله لي الآن بروسمن فطور ثم غدائي خروف ثم عشائي خروف آخر وإذا حضرت إليَ مرة أخرى فلا تمنعني من أي شيئ أقدمه لك كضيافه وأنا كذلك لو رأيتك تذبح ما في الحلقه من جمال وبقر وغنم وتعلقها على أسلاك الكهرباء في مدينتك فلن أمنعك من ذلك
هذه صورة لكرم الرجل أبو شايع أمد الله في عمره وقد إتصف بها أولاده من بعده وهذه الصفات الحاتميه قلما يتصف بها كثير من الناس .
الرجل أمد الله في عمره لا يمكن لمن يجلس معه أن يمل حديثه يحب التراث ويهتم به إهتمام بالغ وتجده يشتري ويشتري ويهدي من تلك النوادر في منطقته وكان إذا حضر لأداء العمره في شهر رمضان أوغيره لا يعود إلى ديرته إلا محملاً بالهدايا للكبير والصغير من أسرته ومن حوله .
ويجلب الهدايا ايضاً لمن كان يسافر إليهم في أي مدينه ولمن يزوره في منزله بعد أن يكرمه بما يفوق التوقع .
لن أعطي هذا الرجل شيئاً من وصف ما يتصف به من حسن الخلق والنبل والكرم والشجاعه مهما كتبت وعند هذا أتوقف مؤكداً عجزي عن الوفاء بحقه ،،،


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس