عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 21-07-2011, 12:18 AM
 
هيبة ملك
زائر
 

افتراضي كيف نستقبل رمضان ؟



كًيف نتسقبل رَمضآن !!


1- { الــنــيه الخــآلصه }
من التأهب لرمضان وحسن الاستعداد له: أن تعقد العزم على تعميره بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات، وعلى بذل المجهود واستفراغ كل الوسع في استغلال كل لحظة فيه في رضا الله سبحانه .

2 - { التـوبـه الـصـآدقـه }
وهي واجبة في كل وقت ومن كل ذنب، ولكنها في هذا الحين ألزم وأوجب لأنك مقبل على موسم طاعة، وصاحب المعصية لا يوفق للطاعة ولا يؤهل للقرب، فإن شؤم الذنوب يورث الحرمان ويعقب الخذلان، وإن قيد الذنوب يمنع عن المشي إلى طاعة الرحمن، وإن ثقل الذنوب يمنع الخفة للخيرات والمسارعة في الطاعات فتجد القلب في ظلمة وقسوة وبُعد عن الله وجفوة، فكيف يوفق مثل هذا للطاعة ؟ أو كيف يصلح للخدمة ؟ أو كيف يدعى للمناجاة وهو متلطخ بالأقذار والنجاسات ؟ فصاحب المعاصي المصر عليها لا يوفق إلى الطاعة فإن اتفق فبكد لا حلاوة فيه ولا لذة ولا صفوة ولا أنس ولا بهجة، وإنما بمعاناة وشدة، كل هذا بسبب شؤم الذنوب .

3 - { معـرفة شـرف الزمـآن }
فالوقت هو الحياة، وهو رأس مالك الذي تتاجر فيه مع الله، وتطلب به السعادة وكل جزء يفوت من هذا الوقت خاليًا من العمل الصالح يفوت على العبد من السعادة بقدره .
قال ابن الجوزي: ينبغي للإنسان أن يعرف شرف وقيمة وقته فلا يضيع فيه لحظة في غير قربة .

4 - { الـتـقـلـيل من الطـعــآم }
وهو مقصد من مقاصد الصيام ومن مقاصد رمضان التعود على تقليل الطعام، وإعطاء المعدة فرصة للراحة، وإعطاء النفس فرصة للطاعة، فكثرة الطعام هذه هي التي قسَّت القلوب حتى صيرتها كالحجارة، وأثقلت على النفوس الطاعة، وزهدت الناس في الوقوف بين يدي الله . فمن أراد الاستمتاع بالصلاة فلا يكثر من الطعام، بل يخفف؛ فإن قلة الطعام توجب رقة القلب، وقوة الفهم، وإنكسار النفس، وضعف الهوى والغضب .


5 - { تعـلم احكـآم فقه الـصـيـآآم }
وأحكامه وآدابه حتى يتم الإنسان صيامه على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه فيسحتق بذلك تحصيل الأجر والثواب وتحصيل الثمرة المرجوة والدرة الغالية وهي التقوى، وكم من إنسان يصوم ولا صيام له لجهله بشرائط الصيام وآدابه وما يجب عليه فيه، وكم ممن يجب عليه الفطر لمرض مهلك أو لعذر شرعي، ولكنه يصوم فيأثم بصومه، فلابد من تعلم فقه الصيام وأحكامه، وهذا واجب وفرض من عين على من وجب عليه الصيام .

6 -{ تعـويد الــنفس على }
أ- الصيام
ب - آلقيآم
ج- كثرة التلاوة

7ـ { المسـآبـقه والـجديه }
وهي أصل في العبادة كما في كتاب الله وسنة رسوله، قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:133) وفي الحديث: سبق المفردون سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله! قال "الذاكرون الله كثيرًا، والذاكرات". .


الاخلأق الفـآضله قوآعد ومنطلقـآت

إن للأخلاق الفاضلة أهميه عظمى في حياة الإنسان
سواء بالنسبة له أو بالنسبة للمجتمع الذي يعيش فيه
أهميه تفوق الحاجة في الطعام والشراب
وذلك أنه بهذه الأخلاق يعيش حياته السعيدة في الدنيا وينال الأجر العظيم في الآخرة
وإن الإنسان بدون مكارم الأخلاق يصبح عديم الخير والفائدة وكثير الشر والضرر
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
ولمحاسن الأخلاق في الإسلام مكانة فريدة لم تكن في دين من الأديان.
قال صلى الله عليه وسلم: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ).

وهذه إرشادات وقواعد عمليه في الطرق الشرعية لاكتساب الأخلاق الفاضلة ومن أهمها:

1- عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به
قال صلى الله عليه وسلم وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتي به ).

2- أحب للناس ما تحب لنفسك وأكره لهم ما تكره لها.

3- لا يسوغ لك أن تتخذ ظروفك سبباً أو عذراً لك في الإساءة مهما كنت معذوراَ عند نفسك.

4- كن مع الناس كالنحل الذي يقع على أحسن الزهور وأطهر الزروع.

5- ينبغي أن تعلم أن أقل ما عليك أن تعامل الناس به العدل والإنصاف من نفسك.

6- بإمكانك التعرف على حقيقة أخلاقك بالنظر إليها في الحالات الآتية.
( إذا خلوت / إذا غضبت / إذا احتجت / إذا استغنيت / إذا قدرت ).

7- اعلم أن عليك أخلاقاَ ينبغي أن تلتزم بها مع أعدائك وأخلاقاَ تلتزم بها مع أصدقائك.

8 - ينبغي في سبيل تحصيل الأخلاق الإسلامية أن تفكر في فضلـها.

9- لا تلتمس لنفسك الأعذار في الأخطاء الصغيرة فإنها طريق لما هو أكبر منها.






أخلاق إسلامية وآداب شرعية
1- المسلم صدوق لا يكذب.
2- المسلم وَفِيّ لا يغدر ، أمين لا يخون.
3- المسلم لا يغتاب أخاه المسلم.
4- المسلم شجاع لا يجبن.
5- المسلم صبور في مواطن الحق ، جريء في قول الحق.
6- المسلم كريم غير بخيل.
7- المسلم ينصف الناس من نفسه ، فلا يظلم حق أحد ، ولا يقبل أن يظلمه أحد ، وهو عزيز لا يقبل أن يذله أحد.
8- المسلم يستشير في أموره ويتوكل على الله.
9- المسلم يتقن عمله.
10- المسلم متواضع رحيم ، يأمر بالخير ويفعله ، وينهى عن الشر ولا يفعله.
11- المسلم يجاهد لإعلاء كلمة الله ، ويدعو لإظهار دين الله.
12- المرأة المسلمة تحتجب عن الرجال الأجانب (أي غير محارمها) بملابسها الشرعية المتميزة.
رد مع اقتباس