عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 27-05-2010, 09:12 PM   مازن الشهراني غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [5]
مشرف أخبار القرى والمناطق
الصورة الرمزية مازن الشهراني
 

مازن الشهراني is on a distinguished road
افتراضي

غادر الجميع الابلاكاش وتفرقوا حول شجرة الطلح الكبيره متأئرين بحالة من الدوار والاستفراغ وبعد ان اخذوا قسطا يسيرا من الراحه اذن ( قارش ) بمعاودة المسير وانطلقت الابلاكاش وهي تترنح تحت وطأة وعورة الطريق الترابي في طلوع ونزول وما يسمى ( البطناج ) وهو مايتركه جنزير التراكتور من اثر اثناء تعبيد الطريق فيهتز الركاب بشدة حتى ينقطع ذلك البطناج ! ,, وتصل الرحلة الى ( المسقي ) ويستبشر الجميع بقرب الوصول الى المحطة الاخيرة حيث ينتهي الطريق بنهاية الوادي اسفل طريق ( صلب ) وهو الجبل الذي يقف شامخا وحائلا دون الوصول الى ( تمنية ) المحطة الاخيرة ورغم وجود طريق في ذلك الجبل الا ان الابلاكاش تقف عاجزة عن تسلقه وكان الجميع يتداولون الحديث عن صعوبة ذلك الطريق وانه لا يستطيع تجاوزه سوى سيارة الجيب ذات الدبل مع وجود السائق المحترف الذي يستطيع التعامل معه ! ,, يعلن قارش نهاية الرحلة بنهاية ذلك الوادي وبداية طريق الجبل وينزل الجمع في ذلك الوادي الجميل والضباب يلف ارجاءه في منظر ساحر مع اخضرار وكثافة الاشجار ويتم انزال الامتعة لتبدأ رحلة تسلق جبل صلب مشيا على الاقدام والمقصد الوصول الى ( المهلل ) الذي بالوصول اليه تشرف على (تمنية ) فتظهر لك ( تمنية ) بقراها في منظر رائع لنجد ( جدتي ) وجمع من الاقارب وقد اتجهوا من تمنية الى المهلل مبكرين ليكونوا في استقبالنا حيث انهم على علم بيوم وصولنا منذ فترة حيث تم ابلاغهم من قبل الوالد عن طريق احد التجار من اهل ابها الذي يرتادون سوق ( اثنين بن حموض ) فيبلغ الرسالة يوم السوق لاحد من اهل تمنية الذي بدوره يبلغ ( جدتي ) رحمها الله في تمنية عندة عودته من السوق ذلك اليوم !!! فيكون الجميع على علم ودراية بيوم وصولنا دون تحديد للوقت فكل شيء آنذاك حسب الظروف ! صعوبة في المواصلات والاتصال ولكن مقابل ذلك رحابة في القلوب وحميمية وتآلف وبساطة وجمال ,, وللحديث بقية بحول الله .


التوقيع: تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
    رد مع اقتباس