الموضوع: اين الحق ؟
عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 08-09-2011, 03:07 AM   المهندس ماجد غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [18]
عضو
 

المهندس ماجد is on a distinguished road
افتراضي

وزينا بك ياخالق السموات والارض ..
اشوف الاصوات صدحت والاراء تلاقحت وهذا امر صحي جدا في منتدى يجمع الاحبة والاخوة وابناء العمومة .. شريطة ان نطرد الشخصنة وتصنيف بعضنا البعض
نسأل الله ان يجمعنا على الحق اين ما كان .. ونشكر ابو عبدالرحمن على العودة والانتقاء المميز لمواضيعه

الموضوع مشوق ومثير للجدل لا سيما انه يلامس هويتنا في السراة .. قرأته المره تلو المره كي يتسنى لي فهم مضمونه ..
الكاتب يصف هوية المنطقة بالتغير وحصر ابرز محاور تغير الهوية في (الانماط المعيشية والعمرانية والاجتماعية والسلوكية) ..
وهذا وصف مشاهد وملموس على ارض الواقع لا ينكره منصف مع الاحتفاظ بشيء من الهوية الاصلية فلا الكل ذهب ولا الباقي كل !
اما حصر الاسباب في .. دعوة الشيخ محمد عبدالوهاب وسياسة الدولة في عدم الاسراف في انشاء الموسسات التعليمية والبيئة الوظيفية
في المنطقه وكذك التعمد المقصود في دعم دعوة الشيخ محمد عبدالوهاب للحفاظ على المركزية .. ففي الامر شيء من صحة ومغالطة ..
لا اود التعمق اكثر لأيماني الشديد بان تنوع ثقافات القراء الاعزاء طبيعي وسيكون كلامي
غير مفهوم لاعتمادي بشكل كبير على قراءة التاريخ !


بعض الاراء في سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب التي قرائتها ..

1) يقال ان الشيخ لم يكن متشدد وان متبعوه كانوا هم المتشددين وبالرجوع الى بعض رسائلة ستحكمون
2) الوهابية ليست مذهب ولكنها دعوة تجديدية اقتبست كثير من اراء المذهب الحنبلي



قصة تحالفه مع محمد بن سعود
يروي ابن بشر في تاريخه أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب أخرج من العيينة طريداً، وكان سبب إخراجه من العيينة هو أن ابن معمر أمير العيينة خاف من حاكم الإحساء
من أن يقطع عنه المعونة، فأخرج الشيخ من العيينة. فتوجه إلى الدرعية، وقد افتقد كل حظ من حظوظه الدنيوية المباحة؛ افتقد ثقة الأمير وثقة الناس من حوله به وبما
يدعو إليه، وافتقد المسكن والمكانة وجميع الحظوظ النفسية والغايات الدنيوية ومشى وحيداً أعزل من أي سلاح ليس بيده إلا مروحة من خوص النخيل. لقد سار
من العيينة إلى الدرعية يمشي راجلاً ليس معه أحد في غاية الحر في فصل الصيف لا يلتفت عن طريقه ويلهج بقول القرآن {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}
ويلهج بالتسبيح. فلما وصل الدرعية قصد بيت ابن سويلم العريني، فلما دخل عليه؛ ضاقت عليه داره وخاف على نفسه من محمد بن سعود،
فوعظه الشيخ وأسكن جأشه وقال : سيجعل الله لنا ولك فرجاً ومخرجاً[7].
ثم انتقل الشيخ إلى دار تلميذ الشيخ ابن سويلم الشيخ محمد بن سويلم العريني، وهناك بدأ التزاور بين خصائص أهل العلم من الدرعية،
ولما اطلعوا على دعوة الشيخ أرادوا أن يشيروا على ابن سعود بنصرته، فهابوه، فأتوا إلى زوجته موضي بنت محمد بن عبد الله بن سويلم
العريني وأخيه ثنيان، فأخبروها بمكان الشيخ وصفة ما يأمر به وينهى عنه، فاتبعا دعوة الشيخ وقررا نصرته[8].
دخل محمد بن سعود على زوجته فأخبرته بمكان الشيخ وقالت له:

"هذا الرجل ساقه الله إليك وهو غنيمة فاغتنم ما خصك الله به

فقبل قولها ثم دخل على أخوه ثنيان وأخوه مشاري، فأشارا عليه بمساعدته ونصرته. أراد أن يرسل إليه، فقالوا:
سر إليه برجلك في مكانه وأظهر تعظيمه والاحتفال به، لعل الناس أن يكرموه ويعظموه، فذهب محمد بن سعود إلى
مكان الشيخ ورحب به وأبدى غاية الإكرام والتبجيل وأخبره أنه يمنعه بما يمنع به نساءه وأولاده. وقال له: أبشر ببلاد خير
من بلادك وأبشر بالعزة والمنعة، فقال الشيخ: وأنا أبشرك بالعزة والتمكين وهذه كلمة لا إله إلا الله من تمسك بها وعمل بها ونصرها؛
ملك بها البلاد والعباد، وهي كلمة التوحيد وأول ما دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم وأنت ترى نجداً وأقطارها أطبقت على الشرك
والجهل والفرقة وقتال بعضهم بعض؛ فأرجو أن تكون إماماً يجتمع عليه المسلمون وذريتك من بعدك[9].
[عدل] شروط التحالف بين محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب


شرط الأمير محمد بن سعود على محمد بن عبد الوهاب شرطين :
  1. أن لا يرجع عنه إن نصرهم الله ومكنهم.
  2. أن لا يمنع الأمير من الخراج الذي ضربه على أهل الدرعية وقت الثمار.
فقال محمد بن عبد الوهاب:

اما الاول فالدم بالدم والهدم بالهدم واما الثاني فلعل الله يفتح عليك الفتوحات فتستغني





التوقيع: