عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 01-06-2011, 08:27 PM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [5]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

الاخت العزيزه ( همس الغروب )
تحية طيبه وبعد :ـ
أولاً / موضوعك ( مقالة الدكتوره هند القحطاني ) من أجمل المواضيع التي طرحت في الديوانيه مؤخراً ولذلك فقد إستحق التميز وأستحق أن ينقل لديوانية الحوار والنقاش .
ثانياً / موضوع قيادة المرأه للسياره فيما أعتقد وبقوه لا يخضع للتبريرات التي يتفاني من وصلت رواتبهم إلى أربعو ألف ريال شهرياً في إيجاد ذرائع الممانعه مرة بإسم الدين وأخرى بإسم خصوصية المجتمع السعودي وكأننا شعب الله المختار في الأرض وكأن جميع من حولنا ليس لهم معتقد ديني يردعهم ... ومن وصل راتبه إلى مثل ذلك فإنه لا يرى حاجات الناس فهو مخدوم بكل المقاييس وله من التابعين الكثير والكثير ممن يعتقدون صحة رأيه دون مناقشه لأننا جبلنا على ذلك بل وقد أصبحت أقوال البعض من المسلمات لدينا ولا يجب مناقشتها كما إن الإستشهاد بما جاء في الآية الكريمه ( وليس الذكر كالأنثى ) ليس في مكانه فالمقصود ليس الذكر كالأنثى في الجلد والصبر وليس في الحقوق .
ثالثاً في إعتقادي لو خلى الموضوع من إقحام الدين ركيزة للممانعه لاقتنع الكثير من الناس أن العزوف عن القياده يخضع لسلوك عام يختاره الكثير كما إخترن النساء غطاء الوجه رغم الإختلاف في كيفيته وزدن على ذلك لبس القفازات والشراريب رغم عدم علاقتها بالحجاب .
إذاً يجب التخلي عن تلك المتاكئ الهشه التي تعتمد على تطويع الآيات والأحاديث لما يراه البعض وهي لا تشمل ما طوعت من أجله .
لو ترك الأمر لرغبة الناس لانحسر الإندفاع كثيراً والمرأه عندما لم تتوفر لديها القناعه بما يدلي به من لا هم لهم إلا وأدها في البيوت أصبحت تبحث عن موانع مقنعه ولم تجدها إطلاقاً .
قرأت تعليق الأخ الزعيم ( عبدالهادي الشهراني ) ذلك الرجل الواعي العاقل وأعجبت به أيما إعجاب رغم يقيني أنه لن يسمح لإحدى بناته بقيادة السياره وهو يستطيع تلبية أي مطلب لها لكن ذلك لا يعني أن يستميت كما إستمات غيره في البحث عن ذريعة للمنع .
الرجل لم يخيفه إنتمائه لمجتمع محصور ألِف عادات ليس لبعضها علاقة بالعبادات وقال رأيه بوضوح وهذا ما نريده من الجميع .
نريد خلو آرائنا من المحاباه أو التبعيه في مثل هذه الأمور .
لم تعد تنطلي على المجتمع مقولة ( جلب المصالح مقدم على درء المفاسد ) أو العكس بمفهومها الذي إستخدمه كل من هب ودب ليمرر أفكاره ومعتقداته مغلفة برأيه في تصنيف المصلحه والمفسده وتعميمها على المجتمع بأسره من خلال رؤيته .
كما أتفق مع الأخت الطفلة البريئه فيما ذهبت إليه بإنطلاقها من الحريه في هذا الشأن فتعلم القياده لا يعني تعميمها بل للحاجه إليها وقد أجادت في لباقتها عندما أشارت إلى رأيها في الموضوع رافضة أن تقود بنفسها ومصرة على رأيها في عدم الممانعه .
ولا أنسى التعريج إلى ما أشارت إليه بخصوص الطائرات ولعلها فهمت مقصدي فقد تخفي الخوف تظاهراً والواقع غير ذلك ،،،
تحياتي للجميع


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس