اصل التعريف:
أصل الحوثية فنسبه إلى زعيم التمرالأول حسين بدر الدين الحوثي , وهو الشخصيةالتي أشعلت فتيل الصراع بينأنصاره والقوات الحكومية
افكارهم:
الحوثية هي تنظيم عقائدي سياسي يسعى لأحياء الإمامة منجديد وهو منشق أساسا عن المذهب الزيدي وهم يعتنقون أفكار تدعو لنشر مبادئوأفكار شيعية متطرفة ويتميز أتباع هذا التيارالحركي الشاذ بأنهم مشبعونبالأفكار الرافضية المتطرفة وبروح الحقد على أهل السنةوالجماعة ، حيث أنهمأشربوا مبادئ الاثنى عشرية وطُبعت في نفوسهموقلوبهم.
عددهم:
يمثل الشيعة أقلية في اليمن، ويغلب عليهم المذهب الزيدي،وبحسب تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، الذي تصدره وزارةالخارجية الأمريكية، لاتزيد نسبتهم عن 30 في المائة من إجمالي سكان اليمن،الذي يبلغ 20 مليون تقريباً. كما يوجد في اليمن شيعةإسماعيلية، يبلغ عددهم نحو بضعة آلاف، وفقاً للتقرير نفسه، وتقدر مصادر أخرىنسبتهم بنحو 2 في المائة من إجماليالسكان.
اماكن تواجدهم:
بحسب "الموسوعة البريطانية لعام 2004" يتركزالزيود أو الزيديون في مناطق شمال البلاد، مثل صنعاء وصعدةوحجّةوذمار.
أما الإسماعليون، والذين يعرفون بـ "المكارمة"،فيسكنون مناطق في شمال اليمن مثل حراز، وفي غربصنعاء مثل مناخة.
جذور المشكلة:
تعود جذور حركة الحوثي اليالثمانينات من القرن الماضي ، وبدأ أول تحرك مثمر ومدروس في عام 1982 على يدالعلامة صلاح احمد فليتة،والذي انشأ في عام 1986 اتحاد الشباب وكان من ضمنما يتم تدريسه مادة عن الثورة الايرانية ومبادئها يقوم بتدريسها محمد بدرالدين الحوثي. وفي عام 1988 تجدد النشاط بواسطة بعض الرموز الملكية التي نزحتالي المملكة العربية السعودية عقب ثورة 1962وعادوا بعد ذلك وكان من ابرزهمالعلامة مجد الدين المؤيدي والعلامة بدرالدينالحوثي.
. مع قيام الجمهورية اليمنية في 22 ايار (مايو) 1990 تحولت هذه الانشطة الي مشروع سياسي، تساوقا مع المناخالسياسي الجديد الذي اقرالتعددية وقد اعلن ما يزيد عن 60 حزبا في اليمن تمثلجميع التوجهات القوميةواليسارية والاسلامية والليبرالية، فيما تمثلت الاحزابالشيعية في حزب الثورةالاسلامية، حزب الله، حزب الحق، اتحاد القوي الشعبيةاليمنية. وقد تواري الحزبانالاولان (حزب الثورة، حزب الله)، فيما بقي فيالساحة حزب الحق واتحاد القوى الشعبية. وكان اكبر مهرجان لحزب الحق في منطقةالحمزات تحت مسمى (مخيم الفتح (واستمر لمدة اسبوع ظهرت على هامشهالخلافات بين حسين بدر الدين الحوثيوحسينالحوثي حسين .
ابدي حسين بدر الدين الحوثي اهتماما كبيرا بتنظيمالشباب المؤمن وتفرغ له عازفاً عن الترشح في مجلس النواب، تاركا المقعد،الذي كانيشغله لأخيه يحيي بدر الدينالحوثي..
تنظيم الشباب المؤمن هو التنظيم الذي علق حسينبدر الدين الكثير إمالة وطموحاته علية , وسعى لتوفير دعم كبير وهايل له سواءعنطريق الدعم الإيراني او الدعم الذي كان ينصب من قصر الرئاسة فيحينها
وكان حسين الحوثي عضوا في البرلمان اليمني فيالفترة ما بين 1993 الي عام 1997 ممثلا لمؤتمر الشعبي العام " الحزبالحاكم " ،بعدها اخذ في بناء قاعدة لتأييده خاصة في مديريةحيدان دون ترخيص قانوني، أطلقعليها اسم الحوزة . وهي المدرسة التي أنطلقمنها لتغذية الطلاب لأفكار الإيرانيةوالحقد الصفوي على أهلالسنة.
الحوثي يتوسل السعودية والجيشيقتحم منزله
ومطرة ونقعة تحترقان
الجمعة, 21-أغسطس-2009
نبأ نيوز- خاص/ صعدة -
كشفت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" عن رسائل وجهتها قيادات التمرد الحوثي إلى خادم الحرمين الشريفين وعدد من القياداتالسياسية السعودية، تشرح فيها موقف الحوثيين من الدولة، ومن المبادرة القطرية، وماآلت إليه الأحداث مؤخراً، وتتوسلهم فيها بالتوسط لدى القيادة السياسية اليمنية لوقفالحرب، والتفاوض حول إعادة ترتيب أوضاع صعدة.
وأشارت إلى أن تلك الرسائل تضمنتتذكيراً بالامتدادات القبلية، وحسن الجوار، واستعطفت المملكة بالتنويه إلى الضحاياوالمشردين والدمار الذي خلفته الحرب.
وترجح المصادر أن التحرك "الحوثي" باتجاه السعودية يأتي كردة فعل على التطورات العسكرية الميدانية التي رجحتبقوة كفة القوات الحكومية، الأمر الذي يحاول من خلاله الحوثيون استعطاف المملكةتزامناً مع قدوم شهر الصيام، بغية كسب بعض الوقت الذي يمكنهم من إعادة تنظيمصفوفهم، وانتشارهم مجدداً.
وتؤكد المصادر- نقلاً عن قياداتعسكرية ميدانية- أن المليشيات الحوثية بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، ذلك بعد أن دمرتواستولت القوات الحكومية على جميع الحصون التي يحتفظون في داخلها بأكبر مخازنالذخيرة والمؤن العسكرية، وأصبحوا مشتتين في مناطق بعيدة جداً عن المراكز التي كانتتمدهم بالذخيرة والمؤن.
وأضافت: أن الاتصالات بين مجاميعالحوثيين انقطعت منذ ايام، وأصبحوا يقاتلون بشكل جيوب صغيرة متناثرة، على غير هدايةأو تنسيق، لافتاً إلى أن القضاء على هذه الجيوب مسألة وقت لا أكثر كونها تقاتلبأسلوب الكر والفر، ومؤكدة في الوقت نفسه أن القوات الحكومية نجحت في تقطيع أوصالالمليشيات الحوثية، وعزلها عن بعضها البعض، ودفعها للاستسلام بعد نفاذ ذخائرها،متفادية بذلك الأسلوب حدوث خسائر كبيرة بالأرواح.
وتؤكد الأنباء الواردة من جبهاتالقتال، أن القوات الحكومية اقتحمت فجر اليوم الجمعة منطقة "آل الصيفي"، القريبة منمنطقة "الطلح"، والتي تعد معقلاً جبلياً حصيناً، ووعراً للغاية، ويوجد فيها منزلالحوثي - زعيم التمرد- الذي تم تدميره بقصف الطيران.
وفيما بسطت القوات الحكومية مساءأمس الخميس سيطرتها الكاملة على منطقة (التبة الحمراء)، بعد معارك طاحنة، استماتالحوثيون خلالها في الدفاع عنها لكونها تضم مخازن أسلحة ومؤن في كهوف موغلة في عمقالجبل يصعب على سلاح الجو تدميرها، فإن المصادر العسكرية تؤكد أن مواجهات عنيفةتدور منذ صباح اليوم في منطقي (مطره، ونقعة)، اللتان تتعرضان حالياً لأعنف قصفصاروخي ينفذه سلاح الجو والمدفعية منذ بداية الحرب، قالت المصادر أنها "أصبحت قطعهمن اللهيب"، تمهيداً لاقتحامهما خلال الساعات القادمة- بحسب توقعات المصدر العسكري.