إعتدت أن أهنئكم في كل مناسبة تحط رحالها علينا وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك في كل عام وقدوم موسم الصيف حيث يجتمع أبناء وأسر القاريه ولحيفه من جميع أطراف مملكتنا الحبيبه .
لذا فإنني أهنئكم بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1441هـ وأرجو من الله العلي القدير أن يهله علينا وعلى الجميع باليمن والبركات وفي ظل الأمن والأمان الذي نرفل فيه وأن يمتعنا وإياكم بصيامه وقيام لياليه في صحة وعافية في الأبدان والأوطان
وأن نحتفل بعده بمشيئة الله بإحتفالين أحدهما بعيد الفطر والآخر بزوال هذه الجائحة التي إجتاحت العالم كله ( جائحة فيروس كرونا ) متمنيا ذلك من الله عز وجل .
أخواني الكرام كما تعلمون جميعاً أننا نعيش في ظروف صحية وفرت لنا مملكتنا الغاليه كل غالٍ ونفيس ولمصلحتنا جميعاً وجهت بالإلتزام بالحضر الذي رأت وجوب تنفيذه من الجميع للمصلحة العامه والبقاء في منازلنا ومن هذا المنطلق فإنني أهيب بكم جميعا الإلتزام التام بذلك التوجيه الكريم وعدم التجمعات فليس هناك أكثر من تعذر إقامة الصلاة جماعة في المساجد فمن باب أولى عدم التجمع لأي سبب من الأسباب وعدم إقامة أي مناسبات أوالإرتباط مع الصالات فيما يتعلق بالزواجات وما لم يحصل في هذا العام فسيكون في العام القادم بحول الله بعد زوال الوباء والحضر وإنني بهذه المناسبه أرفع بإسمي وإسمكم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخليه وسمو أمير منطقة عسيرأجمل التهاني والتبريكات داعيا المولى عز وجل أن يحيطهم برعايته وتوفيقه ونسجل شكرنا الجزيل لهم على ما قاموا ويقومون به من أعمال يتحدث عنها القاصي والداني ولا أنسى رجال وزارة الصحه وفي مقدمتهم معالي وزير الصحه الدكتور( توفيق الربيعه ) الذين يبذلون جهودا مضنيه للقضاء على هذا الوباء وسيقضون عليه بحول الله وقوته ثم بالتعاون المأمول من الجميع وندعو الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه وأن ينصر جنودنا المرابطين على كافة أطرافه لحمايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير ,,,