عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 12-10-2011, 11:04 PM   ناقد بأدب غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [16]
عضو مشارك
 

ناقد بأدب is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
أخي صاحب السمو أثابك الله ووهبك الرفعة والعزه
كثير من الأخوان أصلحهم الله بدأوا يدافعون عن الهيئه بدون تروي والموضوع منشور في أكثر الصحف وأخطاء بعضهم فعلا لا تغتفر والدفاع عنهم ليس من الإنصاف أبداً فهم بشرغير منزهين ولا معصومين ولحومهم غير مسمومة كما يردد البعض لاهم ولا أي إنسان ومن قال هذا فهو رأيه لوحده واخطاء من يخالف منهم ليست بسيطه وعملهم الموكل اليهم حساس جداً جدا ويتعلق باعراض وسمعة الناس في الوقت الذي ليس لهم علاقة مباشره بتصرف احد الا ان يؤذي الاخرين اويجاهر بمعصيه لكن ان يتابعو ويترصدون ويتهجمون على الناس فهذه هي شريعة الغاب فعلا ولان اخطاؤهم ليست كخطا اي عامل في ادارة اخرى لا تتعرض لسمعة الناس في الاسواق والشوارع والاماكن العامه فهذه هي اكبر المصايب
هل خطا الامام كخطا المؤذن بالطبع لا
هل خطا القاضي كخطا موظف الارشيف في المحكمه طبعا لا
هل خطا رجل الهيئه امام الناس في الاسواق كخطا مراقب البلديه طبعا لا
هلا خطا رجل الهيئه كخطا عسكري المرور مثلا طبعا لا
نحن شعب عزة وكرامه وتنتقل العلوم بسرعة البرق فاذا انتهكت كرامة امرأة مثل هذه الطبيبه فان العار يلصق بها ولا يمكن تبرئة ساحتها او اعادة كرامتها بحزيمة نعناع أو مئات الاف من الريالات
يا اخي مثل هذه الاخطاء فعلا لا تغتفر حسبنا الله على كل من ينتهك كرامة انسان حتى لو حدث منه خطا لم يجاهر به
ان من يتجسس على سلوك الناس حقير خائب بعيد عن سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم
واليك هذه القصه حدثت في عهد عمر رضي الله عنه
في ساعة متأخرة من الليل ، اندفع عمر بن الخطاب t في شعاب المدينة ، يهتك الظلام بخطوات ثابتة ، فسمع صوت رجل في بيت يتغنى بكلمات ساقطة ، فتسور عمر بن الخطاب t البيت عليه .
وقال : يا عدو Q ، أطننت أن Q يسترك وأنت في معصية .
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين لا تعجل على ، إن كنت عصيت Q واحدة ، فقد عصيت Q في ثلاث :
تجسست وقد قال تعالى )وَلَا تَجَسَّسُوا( ، وتسورت على ، وقال Q تعالى : )وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا( ، ودخلت بغير إذن ، وقال Q تعالى : )لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا( .
قال عمر t : فهل عندك من خير إن عفوت عنك ؟!
قال الرجل : نعم .
فعفا عنه وخرج وتركه .
هذه القصه وما بها من ادلة على حرمة النفس تدل على ان حقوق الناس محفوظة بحفظ الله سبحانه وهتك الاستار بمجرد الظن جريمة لا تغتفر فعلا
ان من يطبل لمن يهتك ستر الناس ليس بعيداً عن سلوكهم المعوج وهذا الكلام يخص من لا يراقب الله فيما اوكل اليه وخاصة من يسمون انفسهم بالمحتسبين ومن يناصرهم من اعضاء الجهاز نفسه
لا شك ان لادارة الهيئه مناشط عده يشكرون عليها لكنهم ليسوا كاي جهاز يعمل فاخطاء البعض منهم فاذحة جدا وتلصق العيب والعار بمن يتهم ظنا دون تروي ولا دليل وفي النهايه حزمة نعناع ترضيه
اخي تحملني على طول مشاركتي لكنها الحقيقة الغائبه عمن يطبل لهم ودمت ومن يرى مشاركتي في حفظ الباري


التوقيع:

التوقيع

ناقد بأدب

تكفون لا أحد يزعل مني لأنني أحترم الجميع وما أكتبه مجرد رأي يحتمل الصواب والخطأ