عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 26-04-2018, 08:15 PM محمد بن علي بن عامر غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية محمد بن علي بن عامر
 
( نائب القاريه ولحيفه )
 

افتراضي قرب حلول شهر رمضان وزواجات عام 1439هـ


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم أما بعد :ـ
(جماعتي الكرام أهالي القاريه ولحيفه )
يطيب لي بمناسبة إقتراب حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام ( 1439هـ ) أن أزف إليكم أجمل التبريكات والأمنيات بأن يعيننا الله وإياكم على صيام أيامه وقيام لياليه وأن يمتعنا بذلك متاعاً حسناً نشعربه في صحة أبداننا وفي صلاح أبناؤنا وبناتنا وزوجاتنا وأقاربنا وأن يديم الله علينا وعليكم نعمة الأمن والأمان ويحفظ لنا حكامنا وأن ينصر جنودنا حماة الوطن على كل ثغر من ثغوره إنه سميع عليم .
كما يسرني أن أنشر لكم أسماء المتزوجين من البنين والبنات خلال صيف هذا العام متمنيا من الله أن يرزق كل منهم الذرية الصالحة النافعه الباره بآبائهم وأمهاتهم وبمجتمعاتهم .
أبنائي الشباب والشابات المقدمون على الزواج ... إن رابطة الزواج هي رابطة عظيمه أرادها الله لخلقه لإعمارالأرض واستمرار الحياه وقد قال صلى الله عليه وسلم " تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا فإني مباهٍ بِكُمْ الأمم يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وقال صلى الله عليه وسلم )) لا يَفْرَكْ مؤمن مؤمنة إِن كَرِه منها خُلُقاً رضي منها آخَر َ)) والحقيقه أن كل متزوج ومتزوجه يقترن أحدهما بالآخر على غير ألفة سابقه يحتاج الأمر منه ومنها الصبر في بداية الحياه حتى تتكون الألفه والموده التي قال الله عنها وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ... وكل منكم يفكر فيما ينفعه ويصلح شأنه بعيداً عن التعصب للآراء وإثبات الذات فليس ذلك مكانا للإثبات .
ولا يفوتني التنبيه على أن هذه بمثابة الدعوة العامه لكافة الجماعه فيما يتعلق بزواج الشباب وعلى الجميع الحرص على الحضور المبكر في أماكن المناسبات ... أما الشابات فإن الدعوه تقدم من والدها لمن يراد منه مرافقته لأن ذلك يقام في جماعات أخرى ،،،
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نائب قبيلة القاريه ولحيفه
أخوكم / محمد بن علي بن عامر























التوقيع:
رد مع اقتباس